بعيدا عن التعصب والحساسية وشعارات وطنية مفرطة عن الحد وبدون انفعال عاطفي هل انت في الوقت الحالي راضي وتفتخر عن كونك سوداني ؟.
السؤال طالما استبعد فقط الحساسية والشعارات الوطنية والإنفعال العاطفي, ولم يستبعد أشياء أخرى على درجة كبيرة من الأهمية تعتبر ركائز أساسية للفخر بالإنتماء وهوية البلد, فالإجابة نعم بالتأكيد
الأشياء الأخرى مثل صون الكرامة لسكان البلد وإتاحة الفرصة لأكل عيش دون احباط أو مسكنة, كما مقدرات الأمة .. بنيات تحتية, مؤسسات العلاج والتعليم, تسليح يردع الآخرين عن التفكير في انتهاك السيادة, تنمية شاملة
بلد غارقة فى الفساد والحروب العبثية يعانى انسانها الفاقة والجهل والمرض والاحباط والقهر والظلم وسادية الطغمة الحاكمة منذ عهد المهدى الكبير وحتى تاريخه
كلمة معاناة فى حد ذاتها ليست بالوصف الدقيق والمعبر . نحن لا نختار اوطاننا ولكن بكل صدق حاجة مؤسفة ومخجلة انك تكون سودانى
كسرة
واى زول عامل فبها وطنيتو زايدة قبال ما يجى ناطى ويدينا حصة فى التربية الوطنية انا متاكد مية فى المية لو خيروهوا بين جنسيته السودانية بالجنسية الامريكية مثلا او البريطانية او حتى الخليجية خياراتو ستفضح وطنيته الزائفة
كسرة تانية
البلد كلها طشت والشعب السودانى الفضل ظروفو القاسية بث هى المنعتو يهج ويبقج
حكومة السجم والرماد مع انو كل عبر الدنيا ورزائلها لابسنها جلابية منقوعة فى رواسب سابتك تانك داكنة ونتنة لا تتحمل الوزر جله . كثرة من الشعب السودانى فى عضمو تغيرت مفاهيم ومثل راسخة كانت تميزه عن بقية الشعوب الكل اصبح يستغل الكل ( اصغر منك دوسو ) وتفسخت الاخلاق وانتشرت الرزيلة وانتشرت جرائم يندى لها الجبين وكنا نسمع بها عند الاخرين ( القتل والاغتصاب والتحرش والنهب والاحتيال وزنا المحارم وكل الموبقات ) الايام الفاتت دى امام البنوك والصرافات الخاوية على عروشها من الكاش وعلى عينك يا تاجر وبدون خجلة ( المليون شيك كان بتباع بتسعمية كاش ) وكل الازمات على كثرتها اصبحت وسيلة للتكسب والتربح واستغلال حوجة الناس . للاسف مافى زول برفع من زول ومافى زول برحم زول واى زول شغال شغلتو بمزاجو وبالسعر البريحو عجبك تشيل ما عجبك تتفكفك وتبقى مارق
كسرة
اتا قايل الناس دى ساكتة على الحكومة دى ساى ؟ كلو بيسترزق وكل ما تزرقن زيادة ماشة باسطة هههههههههههه
دى تقليعة جديدة كرت كرتونة خلقتها ازمة السيولة والشفوت ديل مفتحين يا عمك ما بشتروا الشيك ساكت احتمال يكون مضروب او بدون رصيد . ديل بدوك رقم حساب محدد تمشى تورد فيهو الشيك وتجيب ليهم اشعار التوريد حتين بعد داك بسلموك كاشك ( ما عندهم زمن لى جرجرة وشيك احتمال مسروق ولا لقيتو واقع ولا بدون رصيد ( امسك لى واقطع ليك )الانحطاط الأخلاقي الذي أصاب المجتمع حدث ولا حرج فالقيم والأخلاق التي شكلت شخصية السوداني قد سقطت في مستنقع الاسلامويين النتن وتشوهت.
لا يخلو مجتمع من الانتهازيين الذين يستغلون أزمات المواطن للتكسب الرخيص وهي ثقافة انتشرت في عهد الكيزان لانهم من كانوا لهم القدر المعلا في استخدامها. شراء الشيكات 1000 جنيه ب 900 هو أسلوب جديد بالاتجار بالعملة..
من هؤلاء ومن أين يتحصلون علي الكاش!! حتي العملة المحلية يتم الاتجار بها!!
من هؤلاء ومن أين يتحصلون علي الكاش!! حتي العملة المحلية يتم الاتجار بها!!
دى تقليعة جديدة كرت كرتونة خلقتها ازمة السيولة والشفوت ديل مفتحين يا عمك ما بشتروا الشيك ساكت احتمال يكون مضروب او بدون رصيد . ديل بدوك رقم حساب محدد تمشى تورد فيهو الشيك وتجيب ليهم اشعار التوريد حتين بعد داك بسلموك كاشك ( ما عندهم زمن لى جرجرة وشيك احتمال مسروق ولا لقيتو واقع ولا بدون رصيد ( امسك لى واقطع ليك )
كسرة
سلمنى نضييييييف اسلمك نضييييف ههههههههه
واضحة يا حبيب وما دايرة ليها درس عصر
ديل مجموعة من الاذناب والجوكية والصواريخ مشغلنهم الكيزان يقلبوا ليهم قريشاتهم لانو اصلا مافى زول بقدر يسحب من حسابو كاش غيرهم والفى يدو القلم ما بكتب شقى
كسرة
الرزق تلاقيط وقال ليك برضو الرزق بحب الخفية ههههههههه
الجميع فى دواخلهم يحسون نفس احساسك بث فى ناس بتكضب وبتغش فى نفسها قبل ما تغش الناس بوطنية مزعومة . قالوا الصدق لو ما نجاك الكضب ما بنجيك . عندما يصبح الوطن طاردا اقنع من خيرا فيهوبالنسبة لي اعتبر حمل الجواز السوداني ورطة كبيرة وقدر احمق وبالتالي علي التعامل مع السودان كمنفى محتمل ووطن بحكم الصدفة البيلوجية ومن لم يجد مايحب حب ماوجد
كسرة
تحسن الوضع الاقتصادي في السودان قد يخفف علي الغربة
فيها ولكن هيهات شظف ومنفى
كل عام وانت بخير وتتحقق الاماني ان شاء اللهكسرة
بركة الشوفة وعيد مبارك
بالنسبة لي اعتبر حمل الجواز السوداني ورطة كبيرة وقدر احمق وبالتالي علي التعامل مع السودان كمنفى محتمل ووطن بحكم الصدفة البيلوجية ومن لم يجد مايحب حب ماوجد
كسرة
تحسن الوضع الاقتصادي في السودان قد يخفف علي الغربة
فيها ولكن هيهات شظف ومنفى
كل عام وانت واسرتك بخيرسمااااعين انزيك وكل عام وأنت وأسرتك بخير..
بلد تفتقر لمقومات الحياة الآدمية وتفتقر للأمن والأمان والاستقرار حتي الاكل والشراب في تلتلة كل شيء معدوم وغير متوفر فما الذي يجعلنا نتمسك بسودانيتنا!
بدون تعصب : سؤالك ده امشي اسألو لزول واقف في صف العيش .بعيدا عن التعصب والحساسية وشعارات وطنية مفرطة عن الحد وبدون انفعال عاطفي هل انت في الوقت الحالي راضي وتفتخر عن كونك سوداني ؟.