رد: هل ألله موجود؟
thank you very much. i want you to know that i am very simple person not very clever . from my debate you know i go head on on the subject directly...most of the times i am very serious and know this is not always what people want but this is me. i believe if debate continues either you will accept my opinion or i will accept yours. and here i am pasting an opinion of atheist lady about religion i hope you find it interesting:
في مجتمعنا الاسلامي الغير منصف فان من المعروف ان ما يوجد في جهنم للنساء يفوق ما ذكر بما يوجد لها في الجنة , فنرى ان المرأة المسلمة خوفها من جهنم اكثر من رغبتها بدخول الجنة التي لا تعرف ما هي حقوقها فيها ,
وهنا يتبادر الى ذهني سؤال وهو لماذا اكثر اللادينيين هم رجال وليس العكس؟
لماذا نرى ان اعداد النساء المتدينات والمدافعات عن الاسلام وممن يربين اولادهم على حب هذا الدين يفوق عدد الرجال في ذلك؟
هنا لم استطع ادراك الامر كوني قليلة الخبرة ولا اعلم اكثر من ما اعرفه من مجتمعي المحافظ المغلق وتجارب نساء قريبات لي
عن نفسي وكأنثى فان سبب تحولي من الاسلام الى اللادينية ليست كتب الالحاد او نظريات داروين التي لم اكن اعرف عنها شيئا وليس اصدقاء السوء (كما يدعي البعض) , كل ما في الامر هو اني قبل سنوات قليلة كنت فتاة مسلمة عادية ابدأ بقراءة القران بعد كل صلاة ,اصوم, احفظ الادعية الى ان جاء ذلك اليوم وانا امسك القران بيدي واقرأ ايات النكاح بما طاب لهم وما ملكت ايمانهم واحسست باني اقرأ كتابا عن الرجل , للرجل , يهتم به وبحقوقه في الحياة والجنة , متناسيا ان يذكر ما للنساء من حقوق , يحلل للرجل ويحرم للمرأة
وهنا بدأت اتساءل هل الله هو رجل و متحيز ايضا؟
فـ بدأت اقرأ واستكشف الى ان وصلت الى لا دينتي عن طريق طويل لن اطيل الكلام فيه اكثر
هنا تبدأ التساؤلات الاخرى
كم امرأة احست يوما بما احسست به انا ذلك اليوم وهي تقرأ القران او حتى وهي تستمع لخطبة دينية التي صار بعضها كخطبة جنسية للرجل وهم يصفون له حور العين وجمالهن وبكارتهن المتجددة كل يوم
ولماذا المرأة تعرف جميع انواع ما ينتظرها في جنهم من عذاب كالتعليق من الثدي او الشعر او غيره ولا تعرف اي شيء عن ما يوجد لها في الجنة
حقيقة بدأت من مدة بسيطة بدراسة الموضوع من حولي ومن المجتمع الذي اعيش فيه وتوصلت ان هناك ثلاث مراحل تمر بها المرأة تجبرها على ان تتناسى تساؤلاتها او شكوكها وتكمل حياتها مثلما فعلت اكثر النساء
المرحلة الاولى :
وهي منذ الطفولة الى عمر 20 سنة
وهي التي تتاثر بها الفتاة بما يؤمن به والديها وتدافع عنه وتتشبث به لانه بالنسبة لها جاء من تجارب من هم اكبر منها سنا واكثر منها خبرة فالاب والام اول من تلجأ لهم ان راودها اي سؤال عن الدين .
المرحلة الثانية :
وهي بين عمر 20 سنة الى عمر الاربعين او ال 45 سنة
وهنا تكمن رغبة الزواج الذي يكون دائما سببها الرئيسي الخوف من العنوسة (هذا الكابوس الذي يلاحق ثلاث كل فتاة عربية) , فتجاري الفتاة هنا مجتمعها الذي يفرض عليها التدين وارتداء الحجاب من اجل فرصة زواج اكبر فما هو معروف في هذه المجتمعات ان اول طلب يطلبه الرجل هو الزواج من فتاة مسلمة متدينة تعرف الله ورسوله فحتى ان تزوجت ستبقى على ما شاء هذا الرجل خوفا منه وحفاظا على زواجها ,
اما التي لا تتزوج فتجدها في اماكن العبادة او عند الدجالين او حتى الانترنت تسأل عن دعاء يعجل الزواج او صلاة تأتي بعريس او علاج قراني يعالج (المس) الذي قيل لها بانه سبب تأخر زواجها , هنا حتى ولو كان لها شك في الدين سترفضه حتما فقط لتجاري نساء مجتمعها المتزوجات و خوفا من نظرة هذا المجتمع الظالم لها واملا بان الدين سيعالج هذه المسالة .
اما المرحلة الثالثة التي هي بين 45 الى ما لا نهاية
فهو كما معروف وكما شاهدته امامي بأن المرأة هنا حتى ولو باغتها الشك مرة سترفضه 100% فكما تقول احدى صديقاتي الكبيرات بالسن (على اخر عمري اترك ديني؟)
هنا ربما نظريتي صحيحة وربما غير صحيحة لكنها تنطبق على شيء عشته ورأيته امامي (وجهة نظر) , فمجتمعنا سيبقى ذكوري دينيا او حتى لا دينيا
وهل ممكن ان يتغير هذا المجتمع مستقبلا ؟
لا اعتقد ذلك .
طوق الياسمينمشتركة فضِّية مشاركات: 66اشترك في: الجمعة يناير 20, 2012 3:12 pmمكان: بغدادالجنس:[/COLOR]
