باكي على وطني

زهير

:: كاتب نشـط::
يوم أفاقت عيني على دمع ساكب وقلبي مثقل بالأحزان والكآبة
تذكرت وطني الحبيب الذي سُرِقَ وتم تدميره بأيدي الأعداء الحقيرة
يقتلون في الأحرار ويشردون الشرفاء وكلنا لأجيء يبحثون أمنا
الجوع هلك الأغلبية والفقر وأصبح القتل اليومي أمرًا عاديًّا
أصبح التقتيل هو مِزَاج العسكر في بلادي لك الله يا أرض النيلين
أني أموت أشتياقًا ولا زلت أحمل معي حفنةً من ترابك وأتمنى جرعة ماءٍ من النيل
أحلم باليوم الذي سأرجع فيه إليك وأعيش في أمان وسلام أحلم
باليوم الذي ستتحرر فيه من قيد الأعداء وتعود أرضًا من الجنة
وحينذاك سأغني لكِ أجمل الأغاني وسأرقص فرحًا بعودتكِ
وسأقسم لن أفرق عنكِ أبدًا يا وطني الحبيب
أنت حياتي وروح
 
أعلى أسفل