ابو نمر
:: المشــرف العــام ::
المدرجات .. أهم الملفات
خارطة الطريق
ناصر بابكر
* تسليط الضوء على الكوكب الأحمر، وعلى الملفات التي أخذت قدراً كبيراً من الاهتمام خلال الأيام القليلة الفائتة بين أنصار النادي الكبير في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك الصحف الورقية، يوضح أن قرعة البطولة العربية التي أجريت قبل ثلاثة أيام بالقاهرة، وملف التسجيلات حصلا على مساحات تداول وتناول أكبر من موقعة الجمعة في الجولة الأولى من مجموعات دوري أبطال أفريقيا.
* التفاعل مع قرعة البطولة العربية يبدو طبيعياً بالنظر لعودة تلك المسابقة للواجهة، بعد سنوات من الغياب في ظل مشاركة أكبر الأندية العربية الإفريقية، والعربية الآسيوية في الحدث، إلى جانب الجوائز المالية الضخمة التي وضعت للمسابقة .. لكن من المهم والضروري حصر رد الفعل عليها في الساعات التي تلت القرعة مباشرة؛ لأن البطولة ستبدأ بعد أكثر من شهرين، وتحديداً في (22 يوليو)، خصوصاً وأن هنالك حدثاً مهماً وهو مجموعات أبطال أفريقيا التي بدأ العد التنازلي لانطلاقتها.
* أما الملف الثاني فيتعلق بالتسجيلات، والفترة الحالية من وجهة نظري هي أكثر الفترات إزعاجاً ومللاً مع الفترة التي تسبق فترة الانتقالات الرئيسية؛ لأن فيهما تكثر الشائعات والأخبار المفبركة، ويطغى الملف على ما سواه، ولكل فرد رؤية يتمنى تنفيذها سواء في ما يتعلق بالانتدابات أو قائمة المغادرين، مع رغبة قطاع كبير من الناس في معرفة من سيتم تسجيله، ومن سيتم شطبه قبل أيام من فتح باب الانتدابات، رغم أن هذه المسألة معقدة وتشهد تغيرات عديدة، ومن الأفضل دائماً ترك الأمر للطاقم الفني وإدارة النادي لإدارة الملف بعيداً عن الإزعاج والضغوطات وكثرة الآراء التي تشتت التركيز وتقود لحالة ارتباك.
* وإن كان الأفضل حتى في المواسم العادية ترك أمر ملف التسجيلات للجهازين الفني والإداري للعمل بهدوء بعيداً عن الضغوطات سواء من قبل الإعلام أو الجمهور .. فإن الموسم الحالي بالذات وبالأخص هذه الفترة ينبغي تجاهل هذا الملف؛ لأن فترة التسجيلات تتزامن مع انطلاقة مرحلة المجموعات بدوري الأبطال، وبالتالي الفريق تنتظره استحقاقات غاية في الأهمية، وتحتاج لقدر كبير من التركيز والعمل الجماعي؛ من أجل اجتيازها بنجاح يخدم مصالح النادي، ويساعده على العبور لربع النهائي الذي يتطلب ــ كما أشرت عديد المرات ــ تكاتفاً وتعاوناً من قبل كل القطاعات، ومشاركة من الكل في تهيئة أجواء محفزة ومناخ ملائم للفرقة الحمراء لتحقيق النتائج المرجوة.
* المريخ سيحل ضيفاً على الهلال بعد أربعة أيام فقط، في مواجهة مهمة ستقام في اليوم التالي لفتح باب الانتدابات؛ مما يعني صعوبة ــ إن لم يكن استحالة ــ مشاركة أي عنصر جديد في تلك المباراة، خصوصاً أن إجراءات تسجيل الأجانب لا تكتمل إلا بوصول بطاقات نقلهم الدولية، دون أن ننسى خطوة إضافة الجدد للكشف الإفريقي.. وبإضافة جزئية الانسجام والتدرب مع المجموعة يبقى من غير الوارد مشاركة لاعبين جدد غير المقيدين حالياً في موقعة القمة، وفي هذه الجزئية سبب إضافي لإغلاق ملف التسجيلات وترك الأمر برمته للمدير الفني وإدارة النادي، والتركيز على التعبئة الجماهيرية والاستنفار وشحذ الهمم لتوفير أقوى مساندة ممكنة للمجموعة الحالية في القمة الإفريقية؛ حتى يدشن الأحمر مشواره بانتصار يكون بمثابة فاتحة شهية ليمضي قدماً في رحلة الانتصارات، وصولاً لتحقيق الهدف الآني المتمثل في الحصول على واحدة من بطاقتي التأهل لربع نهائي المسابقة.
* لو كان ثمة ما أتمناه من كل القروبات الحمراء وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي فهو الاتفاق على إغلاق كل الملفات في الفترة الحالية، والتفرغ بالكامل للترتيب والتخطيط لتسطير ملاحم تاريخية جديدة من خلال مباريات مرحلة المجموعات، وإعداد العدة ليكون الجمهور اللاعب رقم واحد في المريخ اعتباراً من لقاء الجمعة، مروراً باللقاءات التالية، مع ضرورة التأمين على وضع الثقة في جميع العناصر المتواجدة في الكشوفات، والاتفاق على ترك ما لقيصر لقيصر، وعدم التدخل في الشأن الفني، والوقوف خلف الفريق بقوة منذ الجولة الأولى في المجموعات حتى الأخيرة؛ ليكون الأنصار هم زاد المريخ الأساسي، ونقطة قوته الكبرى في مواجهة منافسيه.. وهنا لابد من تقديم التحية مثنى وثلاث ورباع لصفحة (المريخ السوداني) بالفيسبوك التي كانت كالعادة سباقة للدخول لأجواء الموقعة الإفريقية، وبادرت كعادتها بالاضطلاع بدورها في التعبئة الجماهيرية وشحذ همم الشعب الأحمر، بعد أن قرر القائمون على أمرها منذ عدة أيام إغلاق كل الملفات، وتوجيه الصفحة التي تحظى بقدر هائل من المتابعة بالكامل للاستنفار لمباراة الجمعة، وأتمنى أن تحذو حذوها بقية الصفحات المريخية في (الفيس بوك) والقروبات الحمراء في (الوتساب)، وتغلق كل الملفات وتتفرغ لمهمة واحدة، وهي جعل المدرجات أقوى أسلحة الفرقة الحمراء في المجموعات.
خارطة الطريق
ناصر بابكر
* تسليط الضوء على الكوكب الأحمر، وعلى الملفات التي أخذت قدراً كبيراً من الاهتمام خلال الأيام القليلة الفائتة بين أنصار النادي الكبير في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك الصحف الورقية، يوضح أن قرعة البطولة العربية التي أجريت قبل ثلاثة أيام بالقاهرة، وملف التسجيلات حصلا على مساحات تداول وتناول أكبر من موقعة الجمعة في الجولة الأولى من مجموعات دوري أبطال أفريقيا.
* التفاعل مع قرعة البطولة العربية يبدو طبيعياً بالنظر لعودة تلك المسابقة للواجهة، بعد سنوات من الغياب في ظل مشاركة أكبر الأندية العربية الإفريقية، والعربية الآسيوية في الحدث، إلى جانب الجوائز المالية الضخمة التي وضعت للمسابقة .. لكن من المهم والضروري حصر رد الفعل عليها في الساعات التي تلت القرعة مباشرة؛ لأن البطولة ستبدأ بعد أكثر من شهرين، وتحديداً في (22 يوليو)، خصوصاً وأن هنالك حدثاً مهماً وهو مجموعات أبطال أفريقيا التي بدأ العد التنازلي لانطلاقتها.
* أما الملف الثاني فيتعلق بالتسجيلات، والفترة الحالية من وجهة نظري هي أكثر الفترات إزعاجاً ومللاً مع الفترة التي تسبق فترة الانتقالات الرئيسية؛ لأن فيهما تكثر الشائعات والأخبار المفبركة، ويطغى الملف على ما سواه، ولكل فرد رؤية يتمنى تنفيذها سواء في ما يتعلق بالانتدابات أو قائمة المغادرين، مع رغبة قطاع كبير من الناس في معرفة من سيتم تسجيله، ومن سيتم شطبه قبل أيام من فتح باب الانتدابات، رغم أن هذه المسألة معقدة وتشهد تغيرات عديدة، ومن الأفضل دائماً ترك الأمر للطاقم الفني وإدارة النادي لإدارة الملف بعيداً عن الإزعاج والضغوطات وكثرة الآراء التي تشتت التركيز وتقود لحالة ارتباك.
* وإن كان الأفضل حتى في المواسم العادية ترك أمر ملف التسجيلات للجهازين الفني والإداري للعمل بهدوء بعيداً عن الضغوطات سواء من قبل الإعلام أو الجمهور .. فإن الموسم الحالي بالذات وبالأخص هذه الفترة ينبغي تجاهل هذا الملف؛ لأن فترة التسجيلات تتزامن مع انطلاقة مرحلة المجموعات بدوري الأبطال، وبالتالي الفريق تنتظره استحقاقات غاية في الأهمية، وتحتاج لقدر كبير من التركيز والعمل الجماعي؛ من أجل اجتيازها بنجاح يخدم مصالح النادي، ويساعده على العبور لربع النهائي الذي يتطلب ــ كما أشرت عديد المرات ــ تكاتفاً وتعاوناً من قبل كل القطاعات، ومشاركة من الكل في تهيئة أجواء محفزة ومناخ ملائم للفرقة الحمراء لتحقيق النتائج المرجوة.
* المريخ سيحل ضيفاً على الهلال بعد أربعة أيام فقط، في مواجهة مهمة ستقام في اليوم التالي لفتح باب الانتدابات؛ مما يعني صعوبة ــ إن لم يكن استحالة ــ مشاركة أي عنصر جديد في تلك المباراة، خصوصاً أن إجراءات تسجيل الأجانب لا تكتمل إلا بوصول بطاقات نقلهم الدولية، دون أن ننسى خطوة إضافة الجدد للكشف الإفريقي.. وبإضافة جزئية الانسجام والتدرب مع المجموعة يبقى من غير الوارد مشاركة لاعبين جدد غير المقيدين حالياً في موقعة القمة، وفي هذه الجزئية سبب إضافي لإغلاق ملف التسجيلات وترك الأمر برمته للمدير الفني وإدارة النادي، والتركيز على التعبئة الجماهيرية والاستنفار وشحذ الهمم لتوفير أقوى مساندة ممكنة للمجموعة الحالية في القمة الإفريقية؛ حتى يدشن الأحمر مشواره بانتصار يكون بمثابة فاتحة شهية ليمضي قدماً في رحلة الانتصارات، وصولاً لتحقيق الهدف الآني المتمثل في الحصول على واحدة من بطاقتي التأهل لربع نهائي المسابقة.
* لو كان ثمة ما أتمناه من كل القروبات الحمراء وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي فهو الاتفاق على إغلاق كل الملفات في الفترة الحالية، والتفرغ بالكامل للترتيب والتخطيط لتسطير ملاحم تاريخية جديدة من خلال مباريات مرحلة المجموعات، وإعداد العدة ليكون الجمهور اللاعب رقم واحد في المريخ اعتباراً من لقاء الجمعة، مروراً باللقاءات التالية، مع ضرورة التأمين على وضع الثقة في جميع العناصر المتواجدة في الكشوفات، والاتفاق على ترك ما لقيصر لقيصر، وعدم التدخل في الشأن الفني، والوقوف خلف الفريق بقوة منذ الجولة الأولى في المجموعات حتى الأخيرة؛ ليكون الأنصار هم زاد المريخ الأساسي، ونقطة قوته الكبرى في مواجهة منافسيه.. وهنا لابد من تقديم التحية مثنى وثلاث ورباع لصفحة (المريخ السوداني) بالفيسبوك التي كانت كالعادة سباقة للدخول لأجواء الموقعة الإفريقية، وبادرت كعادتها بالاضطلاع بدورها في التعبئة الجماهيرية وشحذ همم الشعب الأحمر، بعد أن قرر القائمون على أمرها منذ عدة أيام إغلاق كل الملفات، وتوجيه الصفحة التي تحظى بقدر هائل من المتابعة بالكامل للاستنفار لمباراة الجمعة، وأتمنى أن تحذو حذوها بقية الصفحات المريخية في (الفيس بوك) والقروبات الحمراء في (الوتساب)، وتغلق كل الملفات وتتفرغ لمهمة واحدة، وهي جعل المدرجات أقوى أسلحة الفرقة الحمراء في المجموعات.