الروس و الامريكان ( أسباب أنهيار التفاوض ) و حرب الوكاله السودانية

مولود

كاتب جديد
كنا نتوقع من الجولة الثامنه من المفاوضات ام بيكيه ان نلحظ نتائج ملموسه حيث قيل أن مستوي التفاهمات وصل إلي نسبة 80%
إلا أننا شاهدنا النقيض تماماً حيث إنهار التفاوض ام بيكي المكوكي ووصل إلي (-100%)
و لاحظنا إرتفاع سقف التفاوض من قبل الحركة الشعبية حتي وصل إلي أعلي سقف ممكن و تجاوز سقف نيفاشا
حيث طالب عرمان بحل الجيش و الشرطة و جميع الاجهزه الامنية و زياده علي ذلك طالب بإلغاء الشريعه الاسلاميه الصورية
و منذ انفصال الجنوب كان الاختلاف الحدودي في نسبة 20% من حدودنا المشتركة مع الجنوب حيث بالامس إختلفا الوفدان في كل ما اتفقا عليه
ووصل الإختلاف إلي نسبة 80%
الإستنتاجات
قبل هذه التطورات بقليل شهدنا أول زيارة لوزير خارجية روسيا للسودان و القمه الوزارية العربية الروسية في السودان و نتائجها الملموسه للسودان
و شهدنا زيارة الوفد الوزاري السوداني لروسيا و العطاءات الروسية السخية للسودان حتي وصل لإعفاء الديون الروسية للسودان (17 مليار دولار )
و التفاهمات في كل الجوابن من ذوي الاختصاص الروسي السوداني
و منذ الازمة الأوكرانية الروسية و حمي الحرب الباررده بين الغرب عامة و روسيا شهدنا التوجه روسي الخارجي

و من هذه القراءات نلحظ الأتي
حاول الغرب ( أمريكا ) لوي أذن الخرطوم لتدفع ثمن توجهها لروسيا بدل من ان تنصاع لراي امريكا
و علي الفور أرسل الامركان وصاياهم لعملائهم بالسودان الشمالي و الجنوبي
و علي الفور انهار التفاوض و اندلع الحرب من جديد
و انهارت الاتفاقيات بين الشمال و الجنوب
لنشهد صيفا ساخناً بجنوب كردفان و اماكن الالتماس من الكر و الفر
و لا ندري أين يرسو بنا المركب حرب الوصايا هذه
علي الروس إثبات زاتهم امام الامركان و بيدهم يد المبادره في حرب الوكاله الامروسدانية
 
أعلى أسفل