الدورة الرياضية الجامعية بماليزيا برعاية زين

gora9a

كاتب جديد
سفير السودان لدى ماليزيا: الدورة الرياضية للطلاب ظلت حلماً يراودنا زمناً طويلاً
Jul 24, 2010, 19:07








سفير السودان لدى ماليزيا: الدورة الرياضية للطلاب ظلت حلماً يراودنا زمناً طويلاً





السفير نادر مع نائب وزير الخارجية الماليزي




كوالالمبور: 22/ 7/ 2010 أوضح السفير نادر يوسف الطيب سفير السودان لدى ماليزيا أن الدورة الرياضية الأولى للطلاب السودانيين بماليزيا والتي انطلقت فعاليات في الثلث الأول من شهر يوليو الجاري وتستمر حتى السابع من شهر أغسطس القادم والتي تنظمها الجالية السودانية بماليزيا تحت اشراف سفارة السودان بكوالالمبور وبرعاية ذهبية كاملة من شركة زين للاتصالات في السودان وبمساهمة مقدرة من الهيئة العامة للحج والعمرة في الخرطوم، ظلت حلماً يراودهم في السفارة والجالية باعتبار انها من أكثر الفعاليات والأنشطة التي تستوعب نشاط الطلاب السودانيين في ماليزيا وتحقق العديد من الاهداف والتي من بينها التواصل بين الطلاب في الجامعات الماليزية المختلفة بجانب ارتباطهم بوطنهم وببعضهم البعض وبالجالية السودانية بماليزيا وبسفارة جمهورية السودان بكوالالمبور، فضلاً عن استيعابها لطاقاتهم في النشاط الرياضي الشريف وفي تطوير ملكاتهم ومهاراتهم المختلفة ومهاراتهم الرياضية خاصة، واذكاء روح المنافسة الشريفة بين الطلاب في الجامعات المختلفة، مشيراً الي انهم يسعون الي قيام مثل هذه الدورات بصورة سنوية في ماليزيا، بجانب اقامة دورات رياضية في المناشط الرياضية الاخرى مثل الكرة الطائرة وكرة السلة والسباحة... الخ، بجانب اشراك الطالبات السودانيات في ماليزيا في بعض المناشط الرياضية النسوية، مؤكداً ان هذه الدورة الرياضة الاولى بمثابة بداية لحراك رياضي واجتماعي كبير ستقوده الجالية السودانية في ماليزيا بالتعاون والتنسيق مع سفارة السودان بكوالالمبور.

وعن توقيت الدورة في هذا الوقت بالذات اكد السفير نادر يوسف الطيب ان توقيت هذه الدورة كان مربوط بفترة نهاية الامتحانات والفصل الدراسي السابق وبداية فصل دراسي جديد لمعظم الجامعات الموجودة في ماليزيا بسبب اختلاف البرامج الدراسية من جامعة الي اخرى، مشيراً الي ان هذه الفترة هي انسب فترة لمعظم الجامعات لان معظمها يكون في بداية فصل دراسي جديد، مشيرا الي ان عدد الجامعات التي اشتركت في هذه الدورة الاولى بلغت 18 جامعة علماً بان الطلاب السودانيين منتشرين في اكثر من 20 جامعة ماليزية. مشيراً في الوقت نفسه الي ان عددا من الجامعات حالت ظروف الامتحانات دون مشاركتهم كما ان هناك عدد آخر حال البعد الجغرافي دون مشاركتهم كما هو الحال في جامعة التكنولوجيا الماليزية التي توجد في ولاية جهور على بعد 4 ساعات بالسيارة من كوالالمبور وجامعة العلوم الماليزية في ولاية بينانج التي تبعد مسافة 5 ساعات بالسيارة من العاصمة كوالالمبور، رغم ان هاتين الجامعتين بهما اعداد مقدرة وكبيرة من الطلاب السودانيين في مرحلتي الدراسة الجامعية والدراسات العليا، مؤكدا انهم يسعون في القريب العاجل لايجاد صيغة تمكنهم من اشراك المزيد من الجامعات في الدورات الرياضية القادمة.

واشار السيد سفير السودان لدى ماليزيا ان هذه الدورة الرياضية تستمر لمدة ثلاثة اسابيع تقريباً فهي تمثل حراك حقيقي بالنسبة للطلاب السودانيين في ماليزيا وتواصلهم وترابطهم، مناشداً المؤسسات الإعلامية في السودان للمساهمة في نشر فعاليات هذه الدورة وفي القاء مزيد من الضوء عليها باكبر قدر ممكن من خلال الصحف والاذاعة والتلفزيون وكل الوسائط الاعلامية الحديثة لتركيز الضوء على الوجود السوداني في ماليزيا، وتركيز الضوء ايضاً على المناشط الرياضية والاجتماعية، موجها حديثه الي المؤسسات الرياضية في السودان ممثلة في وزارة الشباب والرياضة وفي الاندية الرياضية ايضاً لدعم مثل هذا النشاط باي وسيلة تراها مناسبة لان هذا يصب – على حد قوله- في اتجاه الاعلام الرياضي، مشيراً الي ان هذه المباريات يشاهدها أعداد كبيرة من الماليزيين المهتمين بكرة القدم، مؤكداً انهم يسعون في اليوم الختامي في حشد اكبر عدد ممكن من المؤسسات والافراد من الماليزيين للمشاركة والحضور، لجعل هذه القناة حلقة وصل بين الرياضة في السودان وماليزيا، ولفتح قنوات تواصل بين الرياضة في السودان وماليزيا، مؤملاً في المستقبل القريب ان تقدم الدعوة لفرق رياضية سودانية في كرة القدم لزيارة ماليزيا وكذلك دعوة فرق ماليزية لزيارة السودان، مشيراً الي انه وضمن لجنة الاعداد لهذه الدورة تبرع سكرتير نادي سلانغور وهو رياضي مطبوع وعضو استشاري في لجنة الاعداد بان تقام المباراة الختامية في استاد نادي سلانغور - اكبر الاندية الماليزية المعروفة وقد حصل على لقب بطل الدوري الماليزي اكثر من مرة - وقال: نتوقع في ختام الدورة مشاركة من شركة زين للاتصالات والهيئة العامة للحج والعمر الذين رعوا هذه الدورة، كما نتوقع مشاركة من الاجهزة الإعلامية في السودان، ومن الاخوة في جهاز السودانيين العاملين في الخارج للتفاعل مع الجالية السودانية بماليزيا ورعاية مثل هذه الانشطة، حتى نرسم صورة زاهية للوجود السوداني في ماليزيا وتمثيل السودان خير تمثيل سلوكاً وحضارة وقيماً، كما هو العهد دائماً بابناء السودان في المهجر.

كما أشار سعادته في لمحة لمردود الدورة الرياضية عن الأداء الراقي لبعض المواهب الرياضية الشابة خارج الوطن، تحديداً في مجال كرة القدم في عدة مناسبات خلال الدورة الحالية. مشيدا بأول لاعب يحرز الهاتريك (الثلاثية) في البطولة وذلك خلال مباراة جمعت فريق جامعة يونيسيل بفريق الجامعة الاسلامية العالمية، انتهت بفوز الأول بأهداف اللاعب الثلاثة دون رد.

وأوضح السفير نادر يوسف الطيب انهم وعبر هذه الدورة الرياضية ايضاً يسعون لتوعية الطلاب السودانيين وتبصيرهم بمسألة السلوك الحضاري وضرورة تمثيل بلدهم السودان خير تمثيل، بجانب توعيتهم بالمخاطر التي يواجهها الطلاب في ماليزيا والتي قد تؤدي الي انحراف بعضهم من نواحي سلوكية، قائلاً: نسعى من خلال هذه الدورة تقديم رسالة تربوية قوية خلال المباريات وبعيد المباريات، مشيراً الي ان الدورة تسير حتى الان بصورة جيدة وبالصورة المطلوبة ويتمنى ان يتواصل عطاء ابنائه الطلاب وحماسهم بنفس هذه الصورة حتى نهاية الدورة. مؤكداً ان هذه تجربة جديدة فهي محفوفة بالعديد من الصعوبات ولكن حتما سيتعلمون من الاخطاء حتى تصبح الدورات القادمة افضل، معرباً عن شكره وتقديره وثنائه العاطر للجنة التنفيذية للجالية وعلى رأسهم الدكتور عبد الناصر عثمان صبير رئيس الجالية السودانية بماليزيا وللامانة الرياضية وللجنة الدورة الرياضية المنبثقة عن الجالية لما قاموا به من مجهود كبير جداً خلال ستة اشهر تقريباً تكلل باقامة هذه الدورة الرياضية الاولي من نوعها في ماليزيا.

وفي نهاية حديثه تقدم السيد سفير السودان لدي ماليزيا باسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان لشركة زين للاتصالات التي تكرمت مشكورة برعاية الدورة رعاية كاملة وكذلك للاخوة في الهيئة العامة للحج والعمرة الذين ساهموا مساهمة مقدرة في اقامة هذه الدورة الرياضية. قائلاً: لولا هذه المبادرة الكريمة لما تمكنا من اقامة هذه الدورة ، لان هذه الدورة ظلت حلماً كنا نتوق لتحقيقه في العام الماضي ولكن بسبب ضيق ذات اليد لم نستطع اقامتها، موجهاً رسالته لكل المؤسسات الخدمية والاقتصادية في السودان للمبادرة ايضاً للمساهمة في رعاية مثل هذه الانشطة في المستقبل، مؤكداً ان هذا النشاط يخدم قطاع عريض جداً من شباب الوطن المقيمين في ماليزيا ويحقق اهداف عظيمة وسامية.
 
التحية لكـ اخي الكريم..واهلا بكـ في الراكوبة الرياضية ..

والتحية عبركـ للجالية السودانية في ماليزيا وهي جالية كبيرة ولها نشاطات ثقافية كبيرة ولاشك ان هذه الدورة ومثلها من الدورات الرياضية تعد اضافة للنشاط الطلابي والجالية ككل في ماليزيا والتي كما اسلفت جالية كبيرة وخاصة شريحة الطلاب ..

جالية ماليزيا كما يقال جالية ( تسد عين الشمس)..وهي تحمل هم الوطن مساويا لهم التحصيل العلمي الذي حمله وهاجر من اجله اولئك الموجودون في ماليزيا..

السفير نادر الطيب رجل رياضي ودبلوماسي ضليع ولاشك انه اضافة حقيقية للجالية في ماليزيا فكريا وثقافيا ورياضيا فله كل التقدير ..والتحية لعملاقة الاتصالات شركة زين والمهندس الفاتح عروة على دورهم الفاعل ودعمهم المتواصل للرياضه والرياضيين داخليا وخارجيا..
 
أعلى أسفل