عبدة الشيطان منسوبي جهاز الامن

Nabil :: nabsho

:: الإدارة ::
احاول ان اجد اجابة لهذا السؤال ولم اجدها
يعذبون ويقتلون ويسحلون ويشتمون ويغتصبون او كما فعل فرعون عندما قال انا أحيي واميت
هل هم بشر مثلنا يعودون عصرا لمنازلهم ليعطوا جرعات القيم والعادات والتقاليد بل حتي تعاليم الدين لاطفالهم
ماهي مشاعرهم وردات فعلهم اذا تعرض احد افراد عائلتهم لما يفعلونه هم مع الابرياء
...............
كيف ينامون ونهارهم ملئ بصرخات ضحياهم جراء التعذيب
...........
كيف ينامون وروحهم معلقه بيدي الله وليس بيد البشير ومن شايعه وكيف اذا مسكها الله عنده
هل البشير الذي يدفع لكم احق بالسمع والطاعة ام الله الذي تتنفسون اكسجينه
لو كنتم تحتمون بالمك نمر فقد سجل بطولة وهي يعطي الغازي درسا بليغا ان الشعب السوداني لن يقبل الذل
والمهانة
ولو كنتم تحتمون بالمهدي فقد جاهدا لتحرير السودان وتوحيده
ولو كنتم تظنون انكم تدافعون عن امن السودان فارض السودان لازالت محتله في حلايب وشالتين والفشقه
ولو كنتم تدافعون عن البشير فان البشير فرط في ثلث السودان وقتل ٢٠٠٠٠٠ من ارواح المسلمين في دارفور وستاتيكم يوم القيامة تحمل المصحف الذي اقسمتم عليه وارواحهم تتلو عليكم سورة يس التي يحفظها كل اطفال دارفور عن ظهر قلب يقينا واحتسابا
وان كنتم تؤمنون ان اوكامبو هو الشيطان فاعلموا ان الذي تدافعون عنه هو شبيه الشيطان لان الشياطين تسلط علي بعضها لانها بلا رقيب وحسيب ليوم يبعثون
وان كنتم تظنون انكم باقون ليوم يبعثون فانتم واهمون لان التاريخ اثبت ان البقاء فقط للاصلح وعبر الثورات العربية الاخيرة ودرس القذافي خير دليل وكل سوداني يحفظ وجوهكم ويرصد مكان سكنكم والحساب ولد وعن نفسي لازلت احفظ الاسماء والاشكال التي تعرضتت لي يوما ما واتمني ان لا يميتني الله حتي اخذ حقي في الدنيا قبل الاخرة
واذا كنتم تظنون ان تهكيركم للراكوابة مرتين سيسكت صوت الحق فانتم واهمون سنقوم اقوياء كل مره لنثبت لكم ان الحق دوما يعلو ولا يعلي عليه
ودا الفرق بيننا وبينكم يا اولاد قراد الخيل


[MEDIA]http://www.youtube.com/v/VaJgZBKf1zU?version=3[/MEDIA]​
 
التعديل الأخير:
حبيبنا نابشو
وقعت لي في مربوطتي جايييك بالبلاوي
اتصبر بالمشاركة دي كان كتبتها في بوست الكوز الاآلي زماااان


الكوز الاكاديمي في المؤسسة العسكرية
هناك برنامج مثبت في جميع الكيزان الالية ولابد من استخدامه دائما وهوان يرتكب باسم الله والدين الإسلامي جرائم الاغتيالات
وجرائم التعذيب والترويع والاغتصاب وهتك الأعراض ونشر الإرهاب ونهب الأموال والتشريد الجماعي وإفشاء الرذيلة.. وكله باسم الله والإسلام.
فتجد بعض الكيزان الالية الموجودة في المؤسسة العسكرية يمارسون هوايتهم المفضلة وهي تعذيب خلق الله من البشر وبالاخص الشرفاء والمتعلمين فهؤلاء يمثلون خطر علي استمرارية امبراطوريتهم الكيزانية
ولا ننسي ان الكوز الالي لا يملك اي شعور او احاسيس فهو كوز آلي مبرمج
ولذلك عند تعذيبهم للبشر في بيوت الاشباح واثناء التعذيب يسمعون الاذان وان وقت الصلاة قد حان
والغريبة يوقفون التعذيب ويذهبو لممارسة الصلاة واعني ممارسة وليست اداء الفرض لانهم يعتبرون ممارسة
الصلاة مهمة وهي تجعل بني البشر ينظرو اليهم علي انهم بشر ويصلون ولكن الفرق كبير وشاسع
لاننا بني البشر نؤدي الفرائض ونخاف الله, ولكن الكوز الالي يمارس الصلاة وكأنها تمارين رياضية ويفعل كل ما يغضب الله
فالهدف عندهم ليس ارضاء الله بل ارضاء اسيادهم في السلطة


ونواصل
 
http://www.alrakoba.net/vb/t87636.html


سماها الحبيب جمال خضر وهو يبحث عن العدالة لاخيه مظلمة جعفر
وانا اقول ماساة جعفر لان جعفر خلق ليعيش تحت ارادة الله الذي خلقه كما هو انسان كامل بعقله واردته ولكن منسوبي الجهاز لهم ارادة اكبر من الله عندما عايروه بمشيئة ربه
فهل هم عبدة لله تعالي كما نعرفه نحن خلال كتبه ورسله
ام عبدة لقوانيين البشير الارضيه الانقاذية
.......
انها حقا ماساة عندما يقع الانسان تحت براثن عبدة الشيطان
 
التعديل الأخير:
احاول ان اجد اجابة لهذا السؤال ولم اجدها
يعذبون ويقتلون ويسحلون ويشتمون ويغتصبون او كما فعل فرعون عندما قال انا أحيي واميت
هل هم بشر مثلنا يعودون عصرا لمنازلهم ليعطوا جرعات القيم والعادات والتقاليد بل حتي تعاليم الدين لاطفالهم
ماهي مشاعرهم وردات فعلهم اذا تعرض احد افراد عائلتهم لما يفعلونه هم مع الابرياء
...............
كيف ينامون ونهارهم ملئ بصرخات ضحياهم جراء التعذيب
...........
كيف ينامون وروحهم معلقه بيدي الله وليس بيد البشير ومن شايعه وكيف اذا مسكها الله عنده

نابشو يا انسان

تساؤلات مشروعة وانسانية ،،، لكن من يجيب عليها يجب ان يكون انسان وانت اوجزت في عنوان البوست من يعبد الشيطان ويشبع نزواته فهو خارج دائرة الانسانية

فهؤلاء الشياطين هذه ممارساتهم يحفزون ويترقون في مناصبهم عليها ،،

فهم مصابون بشوزفرينية ينامون ولكن نومهم خزاز ومشاعرهم تجاه ابناؤهم وعائلاتهم باهتة ومنبوزين في مجتمعهم،،،

وغالبا نهاياتهم مؤسفة

احترامي
 
نابشو يا انسان

تساؤلات مشروعة وانسانية ،،، لكن من يجيب عليها يجب ان يكون انسان وانت اوجزت في عنوان البوست من يعبد الشيطان ويشبع نزواته فهو خارج دائرة الانسانية

فهؤلاء الشياطين هذه ممارساتهم يحفزون ويترقون في مناصبهم عليها ،،

فهم مصابون بشوزفرينية ينامون ولكن نومهم خزاز ومشاعرهم تجاه ابناؤهم وعائلاتهم باهتة ومنبوزين في مجتمعهم،،،

وغالبا نهاياتهم مؤسفة

احترامي
صدقت ياعلي اعرف قريب لنا كان من المقربين لعمر احمد الطيب ابان عهد نميري والرجل الذي اعنيه لم يترك السرطان اي موضع في جسده ولم يصاب ظل يتعذب طيلة ١٥ عام الا ان مات كالاجرب في زقاق منزله وكان احد ابطال جهاز الامن الذين يشار لهم بالبنان لتفرده في تعذيب المعتقلين واشد ما عذب الرجل في حياته ان الطبيب الذي يعالجه من مرض السرطان كان احد ضحاياه وكان يبكي ويذرف الدم وهو يطالبه ان يسامحه فكان رد الطيب دائما انا لست الله بل طبيب اقوم بواجبي ايفاء بقسمي لله
تحياتي علي
 
التعديل الأخير:
فيصل الباقر، الشينة منكورة: جهاز الإفك المبين

ولأن "الشينة منكورة"، فإن كثير من مرتكبي الشينات، "يلجأون للإنكار". و يتمسكون - واهمين - بخيوطه الواهية،
بدلاً عن التدثر بفضيلة الاعتراف بالذنب، و الذي هو فضيلة. و للأسف فإن كثير من " الإنكاريين يظنون - آثمين
أم - بالإنكار- لقادرون على محو الحقيقة و مسحها من الوجود، بدلاً عن ممارسة فضيلة الاعتراف، والذي يستوجب
- بالضرورة- الاعتذار. و هما من أمضى آيات النقد الذاتي، الذي يعتبر أولى محطات و عتبات إبداء الرغبة الجادة، و
إظهار النية الحسنة، في الإصلاح. أما الإصرار على الاستمرار في الإنكار، فهو لمؤشر. سلبي، وسيء على مواصلة
ارتكاب "الشينة." وهنا مكمن الخطر الكبير.
في تجربة شعبنا مع دولة الإنقاذ، هناك نماذج كثيرة في ممارسة سياسة الإنكار. و لكن أن يصل الأمر بأن يتجرأ جهاز أمن
الإنقاذ و قادته - الحاليين و السابقين - و لربما اللاحقين على مواصلة "إنكار"، أن جهاز أمنهم إنما هو مجرد وسيلة -
وآلة ورمح لدولتهم البوليسية، في ممارسة كل صنوف القمع و التنكيل و الاضطهاد و التعذيب والاغتيال المادي و
المعنوي – للخصوم السياسيين. و أن جهاز أمنهم أرتكب جرائم وفظائع لا تغتفر بحق هذا الشعب الكريم. هذا ما
يتوجب فضحه و تأكيد خطله، بدلا عن السكوت عنه و تمريره، و ممالاته بنشر و ترويج أكاذيبه.
جاءت آخر الافتراءات و الأكاذيب "الأمنية" على لسان السيد صلاح عبدالله "قوش"، في حوار مع صحيفة
(الأخبار)، بتاريخ 25 نوفمبر 2009 ، عندما سئل عن "ارتباط الاعتقال و التعذيب و بيوت الأشباح بجهاز الأمن
والمخابرات". إذ جاء رد سعادة الفريق "أمن" ممعناً في الإنكار و الكذب الصريح و التضليل – تضليل الرأي العام –
مختصر في عبارة "هذه مجرد حملات سياسية مدبرة ومنظمة كانت تستهدف تشويه سمعة الجهاز وسمعة العاملين في الجهاز،
وهي إدعاءات باطلة بغرض المزايدة السياسية واستهداف النظام بزعم أن هناك استغلالا سيئا للسلطة ."
هكذا، و بكل لؤم يريد أحد عرابى جهاز الأمن أن يلغى – بجرة قلم - كل الحقائق التي يعرفها شعب السودان و كل
شعوب العالم. هكذا،يريد - بمثل هذا القول المردود - أن يلغى ذاكرة شعب بأكمله. و يريد من ضحايا انتهاكات
حق وق الإنسان في السودان، و ذويهم و أسرهم ، لا أن ينسوا ، فحسب، بل، أن يتشككوا في مصداقية كل ما رأت
أعينهم، من انتهاكات ، وقد تم توثيقها في أكثر من محفل. و بأبلغ الصور و أصدقها، هكذا يطالبنا مدير جهاز الأمن
السابق، ومستشار الرئيس الحالي، أن ننسى أفظع جرائم الاغتيال السياسي الذي أستهدف الآلاف، من خيرة بنى و
بنات وطننا. و من بينهم - وعلى سبيل المثال لا الحصر – الشهداء الأماجد ، الطبيب على فضل و المهندس أبو بكر
الراسخ وطالب القانون محمد عبد السلام و القائمة تطول. أيريدنا "قوش" أن نصدقه هو، و نكذب أو نشكك في
شهادات من هم في قامة و مصداقية الأستاذ الجامعي فاروق محمد إبراهيم ، و المحامى و السياسي سيد أحمد الحسين،
والصحفي محمد عبد السيد ، و الناشط عبد المنعم الجاك وغيرهم من ضحايا انتهاكات جهاز أمن الإنقاذ ؟!. إنه حقاً
حديث وجهاز الإفك المبين .
 

نعم ، و لأن "الشينة منك ورة" فإن مدمني ارتكاب "الشيناتت" يحاولون إخفاء ” عورات شيناتهم عبر الاختباء خلف
مظلة الإنكار الواهية، و يسعون واهمين للهروب من مواجهة الحقيقة والواقع بإثارة الغبار و الدخان والأتربة الكلامية حول
حقائق لا يمكن القفز فوقها بمجرد الإنكار. وعندما يصر قادة "أجهزة أمن الإنقاذ" على مواصلة إنكارهم لوقائع و
حقائق القمع و التعذيب التي تمت و تتم بصورة منهجية، و يجيء "الإنكار" بصورة فطيرة ومفضوحة كالتي يحاول
تسويقها الفريق“ أمن ” صلاح عبدالله قوش يصبح من حقنا أن نقرر مع شعبنا أن جهاز الأمن الإنقاذي ومن تسنموا
قيادته مصابون بمرض الزهايمر السياسي و"الأمني" الخبيث. و يصبح من واجبنا حماية لشعبنا أن نتصدى لكشف
أكاذيبهم مهما كلفنا ذلك من عنت و تضييق و مطاردة ومعاناة محاولات حملات المحاكمات الإعلامية و إشانة السمعة
و التجريح والتكفير. وهى ضريبة يدفعها نشطاء حقوق الإنسان و حرية الصحافة والتعبير بكل سخاء و تجرد و نكران
ذات، و مع ذلك لن نألو جهداً في مواصلة نصح و مناصحة الإنكاريين بأهمية الإقلاع الفوري و التداوي من هذا الداء
اللعين، رغم أننا نعلم أم لن يستبنو النصح حتى ضحى الغد، و ضحى الغد بلا أدنى شك وبكل يقين هو ما يخشاه و
يرتعد من ذكره كافة مرتكبو انتهاكات حقوق الإنسان لأنه يوم المساءلة و المحاسبة و انتهاء الإفلات من العقاب.ء
هذا الإنكار الزهايمرى إنه باختصار حديث الإفك المبين، وعندما يجيءبهذه الصورة وبهذذه الطريقة، التي لا تحترم عقول
الآخرين دليل على أن هذا الجهاز و بعقليته هذه لا يرجى منه نفعاً لشعبنا. فهو لا يكتفي بانتهاكات حقوق الإنسان
بل يمارس التغطية عليها عبر الإنكار. و من حقنا أن نعيد تذكيره بجرائم أحداث بورتسودان و أحداث مناطق السدود و
الأبيض و الدويم و غيرها . و ملفات انتهاكات جرائم الحرب و الجرائم ضد الإنسانية في دارفور و في غير دارفور، و
جميعها أحداث وجرائم يعرف شعبنا مرتكبيها و مخططيها. و هناك جرائم الرقابة الأمنية على الصحافة ”قبلية و بعدية
”، بل و مصادرة الصحف و حرقها (صحيفة الميدان نموذجاً) و جميعها جرائم لن يفلت مقترفوها من العقاب.ء
يبدو أن السيد قوش ما زال يتمادى في الإنكار و قد نسى أو تناسى في لحظة حماسته للدفاع عن جهاز الأمن ، كل
تصريحاته الصحفية و ”عنترياته ”التي يهدد فيها المعارضين بتقطيع الأوصال و دق الرقاب، ويبشر بالعودة لسنوات
”الإنقاذ“ الأولى. و يبدو أنه نسى أو تناسى كثير من التصريحات الصحفية و "الإنبطاحات" التي كانت تجيء وقت
الزرة والزنقة بأن الانتهاكات ما هي سوى تجاوزات ناتجة عن سلوك و تصرفات فردية لمنسوبى الجهاز وليست سياسة
رسمية "معتمدة " و يبدو أنه نسى أو تناسى كل محاولات المخارجة عبر التضحية بالأسماك الأمنية الصغيرة من صغار
الرتب حماية للحيتان الأمنية الكبيرة. وهناك ملفات عديدة منها قضايا "تصفية" معتقل زنازين الأمن بمدينة (دنقلا)،
ومقتل تاجر (سنجة) بنقطة تفتيش (سنار). والقائمة طويلة. تبقى أن نقول لوقف كل هذه الانتهاكات، ولضمان منع
استمرارها أو تكرارها كان لابد من إجازة قانون للأمن الوطني يتوافق في مواده و مهامه و واجباته مع الدستور و لكن
تمرير الس الوطني لقانون يكرس مواصلة القمع و الانتهاكات (الأحد 20 ديسمبر 2009 ) يقطع بل يغلق الطريق نحو
التحول الديمقراطي المنشود و مع ذلك يتوجب مواصلة مقاومة القانون الجديد بالطعن في دستوريته، والعمل على تغييره
في مقبل الأيام.ءنقول للسيد (قوش) "الإختشو ماتو"، بصفته المدير ”السابق“ لجهاز الأمن و هو – الآن- مستشار
الرئيس لشؤون الأمن القومي، و قد أضافوا له – مؤخر اً- وظيفة و لقباً جديداً فأسموه أمين شؤون العاملين بالمؤتمر
الوطني، و نؤكد له ولغيره في جهاز الإفك المبين إن ذاكرة شعبنا ستظل قوية ومتقدة و لن تنسى كل الجرائم التي يستحق
مرتكبيها المحاسبة والعقاب، و لن يفلت المجرمون من العقوبة مهما طال الزمن وتطاول "الإنكاريون" في البنيان وتمادوا في
الإنكار وسينتصر شعبنا في الغد و غداً لناظره قريب . ترى متى هم يفهمون ؟! و كيف يعقلون ؟!
 
لشهيد الدكتور علي فضل أحمد

الشهيد علي فضل أحمد الطاهرة في قسم الحوادث بالمستشفى العسكري باُمدرمان نتيجة التعذيب البشع الذي ظل يتعرض له خلال فترة إعتقال دامت 23 يوماً منذ اعتقاله من منزل اُسرته بالديوم الشرقية مساء الجمعة 30 مارس 1990 ونقلِه إلى واحد من أقبية التعذيب التي أقامها نظام الجبهة غداة استيلائه على السلطة في 30 يونيو 1989. طبقاً للتقرير الذي صدر عقب إعادة التشريح، ثبت أن الوفاة حدثت نتيجة "نزيف حاد داخل الرأس بسبب ارتجاج في المخ ناتج عن الإرتطام بجسم صلب وحاد". وعندما كان جثمان الشهيد علي فضل مسجى بقسم حوادث الجراحة بمستشفى السلاح الطبي باُمدرمان سُجلت حالة الجثة كما يلي:

• مساحة تسعة بوصات مربعة نُزع منها شعر الرأس إنتزاعاً.

• جرح غائر ومتقيّح بالرأس عمره ثلاثة أسابيع على وجه التقريب.

• إنتفاخ في البطي والمثانة فارغة، وهذه مؤشرات على حدوث نزيف داخل البطن.

• كدمات في واحدة من العينين وآثار حريق في الاُخرى (أعقاب سجائر).

عندما يمارس البشر التعذيب فإنهم يهبطون إلى مرحلة أدنى من الوحوش، ذلك أن الوحوش لم يعرف عنها ممارسة التعذيب أو التنكيل الذي احترفه جلادو نظام الجبهة الذين عذبوا الشهيد علي فضل أحمد حتى الموت. فهؤلاء قد هبطت بهم أمراضهم وعقدهم النفسية واضرابات الشخصية إلى درك سحيق لا تصل إليه حتى الوحوش والحيوانات المفترسة. ليس ثمة شك في ان الجلادين المتورطين في تعذيب علي فضل حتى الموت قد تربوا في كنف تنظيم الجبهة الإسلامية على مبادئ فكرية وسياسية تجعل الفرد منهم لا يتورع عن الدوس على آدمية وكرامة الآخرين وقدسية الحياة ولا يترددون لحظة في إذلال وتعذيب البشر حتى الموت.

خـلـفـيـة :

كان للإضراب الذي نفذه الأطباء السودانيون إبتداء من يوم الأحد 26 نوفمبر 1989 أثراً قوياً في كسر حاجز المواجهة مع نظام الجبهة الفاشي الذي استولى على السلطة أواخر يونيو من نفس العام بإنقلاب عسكري أطاح حكومة منتخبة ديمقراطياً. وبقدرما أذكى ذلك الإضراب روح المقاومة ومواجهة الطغمة التي استولت على السلطة بليل، أثار في المقابل ذعراً واضحاً وسط سلطات النظام الإنقلابي الذي بدأ حملة ملاحقات وقمع وتنكيل شرسة وسط النقابيين والأطباء على وجه الخصوص. وفي غضون أيام فقط جرى اعتقال عشرات الأطباء، الذين نقلوا إلى بيوت الأشباح التي كان يشرف عليها في ذلك الوقت "جهاز أمن الثورة"، وهو واحد من عدة أجهزة أمن تابعة لتنظيم الجبهة الإسلامية ومسؤولة عنه مباشرة قياداته الأمنية:

نافع علي نافع ،الطيب سيخة وعوض الجاز.

كما ان فرق التعذيب التي مارست هذه الجريمة البشعة ضد عشرات الأطباء كانت بقيادة عناصر الجبهة الإسلامية من ضمنهم:

الطيب سيخة وعوض الجاز وابراهيم شمس الدين وبكري حسن صالح والطبيب عيسى بشرى ويسن عابدين.

الإعـتـقـال ووقـائـع الـتـعـذيـب:

• ما حدث للشهيد علي فضل يُعتبر جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد لأن كل حيثياتها تؤكد ذلك. فقد توعّد العقيد (الرتبة التي كان يحملها عند حدوث الجريمة) الطيب إبراهيم محمد خير –الطيب سيخة- باعتقال علي فضل واستنطاقه ودفنه حياً وتعامل مع هذه المهمة كواجب جهادي، وهو قرار اتخذه الطيب سيخة قبل اعتقال علي فضل. فقد تسلّم الطيب سيخة (عضو لجنة الأمن العليا التي كان يترأسها العقيد بكري حسن صالح) مطلع ديسمبر 1989 تقريراً من عميل للأمن يدعى محمد الحسن أحمد يعقوب أورد فيه أن الطبيب علي فضل واحد من المنظمين الأساسيين لإضراب الأطباء الذي بدأ في 26 نوفمبر 1989.

• اعتُقل الشهيد علي فضل مساء الجمعة 30 مارس 1990 ونقل على متن عربة بوكس تويوتا الى واحد من أقبية التعذيب، واتضح في وقت لاحق ان التعذيب قد بدأ ليلة نفس اليوم الذي اعتُقل فيه. وطبقاً لما رواه معتقلون آخرون كانوا في نفس بيت الاشباح الذي نقل إليه، اُصيب علي فضل نتيجة الضرب الوحشي الذي تعرض له مساء ذلك اليوم بجرح غائر في جانب الرأس، جرت خياطته في نفس مكان التعذيب وواصل جلادو الجبهة البشاعة واللاإنسانية التي تشربوها فكراً واحترفوها ممارسة.

• إستمرار تعذيب الشهيد علي فضل على مدى 23 يوماً منذ اعتقاله مساء 30 مارس 1990 حتى استشهاده صبيحة 21 أبريل 1990 يثبت بوضوح إنه هزم جلاديه، الذين فشلوا في كسر كبريائه وكرامته واعتزازه وتمسكه بقضيته. ومع تزايد وتائر التعذيب البشع اُصيب الشهيد علي فضل بضربات في رأسه تسببت في نزيف داخلي حاد في الدماغ أدى الى تدهور حالته الصحية. وحسب التقارير الطبية التي صدرت في وقت لاحق، لم يكن على فضل قادراً على الحركة، كما حُرم في بعض الأحيان من الأكل والشرب وحُرم أيضاً من النظافة والإستحمام طوال فترة الإعتقال.

• نُقل الشهيد علي فضل فجر يوم السبت 21 أبريل الى السلاح الطبي وهو فاقد الوعي تماماً، ووصف واحد من الأطباء بالمستشفى هيئته قائلاً: "إن حالته لم تكن حالة معتقل سياسي اُحضر للعلاج وإنما كانت حالة مشرد جيء به من الشارع.... لقد كانت حالته مؤلمة... وإنني مستعد أن اشهد بذلك في أي تحقيق قضائي يتقرر إجراؤه".

• العاملون بحوادث الجراحة بالمستشفى العسكري اضطروا للتعامل مع حالة الشهيد علي فضل كمريض عادي دون التزام الإجراءات القانونية المتعارف عليها وذلك بسبب ضغوط رجال الأمن الذين أحضروا الشهيد بخطاب رسمي من مدير جهاز الأمن وأيضاً بسبب تدخل قائد السلاح الطبي، اللواء محمد عثمان الفاضلابي، ووضعت الحالة تحت إشراف رائد طبيب ونائب جراح موال للجبهة الإسلامية يدعى أحمد سيد أحمد.

• فاضت روح الطبيب علي فضل الطاهرة حوالي الساعة الخامسة من صبيحة السبت 21 أبريل 1990، أي بعد أقل من ساعة من إحضاره الى المستشفى العسكري، ما يدل على أن الجلادين لم ينقلوه إلى المستشفى إلا بعد أن تدهورت حالته الصحية تماماً وأشرف على الموت بسبب التعذيب البشع الذي ظل يتعرض له.

• بعد ظهر نفس اليوم أصدر طبيبان من أتباع تنظيم الجبهة،هما: بشير إبراهيم مختار وأحمد سيد أحمد، تقريراً عن تشريح الجثمان أوردا فيه ان الوفاة حدثت بسبب "حمى الملاريا"، واتضح لاحقاً أن الطبيبين أعدا التقرير إثر معاينة الجثة فقط ولم يجريا أي تحليل أو فحص. وجاء أيضاً في شهادة الوفاة (رقم 166245)، الصادرة من المستشفى العسكري باُمدرمان والموقعة بإسم الطبيب بشير إبراهيم مختار، أن الوفاة حدثت بسبب "حمى الملاريا".

• بعد اجتماعات متواصلة لقادة نظام الجبهة ومسؤولي أجهزته الأمنية، إتسعت حلقة التواطؤ والضغوط لاحتواء آثار الجريمة والعمل على دفن الجثمان دون اتباع الإجراءات القانونية اللازمة. فقد مارس نائب مدير الشرطة، فخر الدين عبد الصادق، ضغوطاً متواصلة لحمل ضباط القسم الجنوبي وشرطة الخرطوم شمال على استخراج تصريح لدفن الجثمان دون اتباع الإجراءات القانونية المعروفة، فيما فتحت سلطات الأمن بلاغاً بتاريخ 22 أبريل بالقسم الجنوبي جاء فيه ان الطبيب علي فضل أحمد توفي وفاة طبيعية بسبب "حمى الملاريا". العميد أمن عباس عربي وقادة آخرون في أجهزة الأمن حاولوا إجبار اُسرة الشهيد على تسلُّم الجثمان ودفنه، وهي محاولات قوبلت برفض قوي من والد الشهيد واُسرته التي طالبت بإعادة التشريح بواسطة جهة يمكن الوثوق بها.

• إزاء هذا الموقف القوي اُعيد تشريح الجثة بواسطة أخصائي الطب الشرعي وفق المادة 137 (إجراءات اشتباه بالقتل) وجاء في تقرير إعادة التشريح ان سبب الوفاة "نزيف حاد بالرأس ناجم عن ارتجاج بالمخ نتيجة الإصطدام بجسم حاد وصلب".

وبناء على ذلك فُتح البلاغ رقم 903 بالتفاصيل الآتية: -

المجني عليه: الدكتور علي فضل أحمد-

المتهم: جهاز الأمن –

المادة: 251 من قانون العقوبات لسنة 1983 (القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد).

لم تتمكن (العدالة) من النظر في القضية وأوقفت التحريات نتيجة الضغوط المتواصلة والمكثفة من نظام الجبهة ورفض جهاز الأمن تقديم المتهمين الأساسيين للتحري، أي الأشخاص الذين كان الشهيد تحت حراستهم ، وهم المتهمون الأساسيون في البلاغ.

الآتية أسماؤهم شاركوا، بالإضافة إلى الطيب سيخة، في تعذيب د. علي فضل (أسماء حركية وأخرى حقيقية لأن غالبية الجلادين كانوا يستخدمون أسماء غير حقيقية) –

نقيب الأمن عبد العظيم الرفاعي –

العريف العبيد من مدينة الكوة –(كان يسكن في سوبا مطلع التسعينات وهو عضو بالجبهة القومية الاسلامية) –

نصر الدين محمد –

العريف الأمين (كان يسكن في مدينة الفتيحاب بامدرمان)-

كمال حسن (إسمه الحقيقي احمد محمد وهو من منطقة العسيلات) –

عادل سلطان-

حسن علي (واسمه الحقيقي أحمد جعفر)-

عبد الوهاب محمد عبد الوهاب (إسمه الحقيقي علي أحمد عبد الله... من شرطة الدروشاب)-

ويبقى القول ان جلادي وقتلة علي فضل معروفون.... وسيطالهم القصاص... هم وكل من كان في موقع مسؤولية في سلطات النظام في ذلك الوقت إبتداء من أنفار الأمن وحتى مجلس قيادة الإنقلاب والمجلس الأربعيني وعناصر وقيادات الجبهة التي كانت تدير دولة القهر والبطش
 
العميد (م) محمد أحمد الريح:

انا النزيل العميد(م) محمد احمد الريح الفكى ابلغ من العمر اثنين وخمسين عاماً تم القبض على بواسطة سلطات جهاز
الامن فى مساء يوم الثلاثاء 20 اغسطس 1991 من منزلى، واجبرت على الذهاب لمبانى جهاز الامن بعربتى الخاصة
وعند وصولى انتزعوا منى مفاتيح العربة وادخلونى مكتب الاستقبال وسألونى عن محتويات العربة وكتبوها امامى على ورقة
وكانت كالاتى-:
1. طبنجة عيار 6.35 اسبانية الصنع ماركة استرا
50 طلقةعيار 6.35 بالخزنة .2
3. مبلغ 8720 دولار امريكى
4. فئات صغيرة من الماركات الالمانية
5. خمسة لستك كاملة جديدة
6. اسبيرات عمره كاملة لعربة اوبك ديكورد
7. انوار واسبيرات عربة تويوتا كريسيدا
8. دفتر توفير لحساب خاص ببنك التجارة الألمانى بمدينة بون
9. ملف يحتوى مكاتبات تخص عطاء استيراد ذخيرة واسبيرات
كل المحتويات المذكورة عرضت على فى مساء نفس اليوم بواسطة عضو لجنة التحقيق التى قامت بالتحقيق معى المدعو
النقيب عاصم كباشى وطلبت منه تسليمها صباح اليوم التالى الى شقيق زوجتى العميد الركن مامون عبدالعزيز نقد الذى
سيحضر لاستلام عربتى .
وبعد يومين اخبرنى المدعو عاصم كباشى بام قد سلموا العربة زائداً المحتويات للعميد المذكور .وعند خروجى من المعتقل
بعد النطق بالحكم لنقلى لسجن كوبر علمت بان العميد مامون نقد قد تم تعينه ملحقاً عسكري اً بواشنطن وسافر لتسليم
اعباءه، ومع الاسف علمت منه بعد ذلك بإنه تسلم من جهاز الأمن العربة فارغة من جميع المحتويات المذكورة .
1991 اى بعد شهر من تاربخ الاعتقال. /2/ لقد تم تقديمى للمحاكمة امام محكمة عسكرية سريعة صورية بتاريخ 23
الحراس بالمعتقل وتعرضت لشتى أنواع التعذيب Ù ولقد ذقت فى هذه الشهر الأمرين على أيدى افراد لجنة التحقيق وعلى أيد
النفسى والجسمانى وقد إستمر هذا التعذيب الشائن والذى يتنافى مع أبسط حقوق الإنسان حتى يوم النطق بالحكم
1991 م وقد كان الحكم على بالإعدام تم تخفيضه الى الحكم المؤبد حيث تم ترحيلى بعده فى يوم /12/ بتا ريخ 3
1991 م الى سجن شالا بدارفور . /12/ 1991/12/4 م من معتقل جهاز الأمن الى سجن كوبر ومنه بتاريخ 10
لقد ظللت طيلة ثمانية عشر شهراً قضيتها بسجن شالا، أعانى أشد المعاناة من آثار ما تعرضت له من صنوف التعذيب
التى لا تخطر على بال إنسان والتى تتعارض كلها مع مبادى الدين الحنيف وما ينادى به المسئولون ويؤكدون عليه من أن
حقوق الإنسان مكفولة وأنه لا تعذيب يجرى للمعتقلين .
هناك تعذيب رهيب لاتقره الشرائع السماوية ولاالوضعية ويتفاوت من الصعق بالكهرباء الى الضرب المبرح الى الاغتصاب
وقد تعرضت أنا شخصياً لأنواع رهيبة من التعذيب تركت آثارها البغيضة على جسدى وتركتنى أتردد على مستشفى
الفاشر طلباً للعلاج وقد تناولت خلال هذه الفترة العديد من المسكنات والمهدئات بدون جدوى مما دفع بالاطباء الى
تحويلى للعلاج بالخرطوم بعد أن أقرت ذلك لجنة طبية اقتنعت بضرورة التحويل .
إن جبينى يندى خجلاً وأنا أذكر أنواع التعذيب التى تعرضت لها وما نتج عن ذلك من آثار مدمرة للصحة والنفس، كما
ساذكر لك اسماء من قاموا ا من اعضاء لجنة التحقيق وافراد الحراسات بالمعتقل والذين كان لهم صلاحيات تفوق
صلاحيات افراد النازى فى عهد هتلر وألخصها فيما يلى علماً بان الإسماء التى ساذكرها هى الإسماء التى يتعاملون ا معنا
ولكنى أعرفهم واحداً واحداً إذا عُرضوا على :
• الضرب المبرح بالسياط وخراطيم المياه على الرأس وباقى أجزاء الجسد .
• الربط المحكم بالقيد والتعليق والوقوف لساعات قد تمتد ليومين كاملين .
• ربط احمال جرادل مملؤة بالطوب المبلل على الايدى المعلقة والمقيدة خارج ابواب الزنازين .
• صب المياه البارده او الساخنة على أجسادنا داخل الزنازين إذا أعيانا الوقوف .
• القفل داخل حاويات وداخل دورات المياه التى بنعدم فيها التنفس تمام اً .
• ربط الاعين ربطاً محكماً وعنيفاً لمدد تتجاوز الساعات.
نقلنا من المعتقل الى مبانى جهاز الامن للتحقيق مربوطى الاعين على ظهور العربات مغطين بالشمعات والبطاطين،
وافراد الحراسة يركبون علينا باحذيتهم والويل إذا تحركت او سمُع صوتاً فتنهال عليك دباشك البنادق والرشاشات
والاحذية .
يقوم بكل ذلك أفراد الحراسات وهم: كمال حسن وإسمه الاصلى احمد محمد من أبناء العسيلات وهو أفظعهم واردأهم،
حسين، ابوزيد، عمر، علوان، الجمرى، على صديق، عثمان، خوجلى، مقبول، محمد الطاهر وأخرون
تعرضت شخصياً للإغتصاب وادخال أجسام صلبة داخل الدبر، وقام بذلك النقيب عاصم كباشى واخرون لا
أعرفهم .
الاخصاء بضغط الخصية بواسطة زردية والجر من العضو التناسلى بنفس الآله وقد قام ذلك النقيب عاصم
كباشى عضو لجنة التحقيق .
• الضرب باللكمات على الوجه والرأس وقام به أيضاً المدعو عاصم كباشى ونقيب آخر يدعى عصام ومرة واحدة
رئيس اللجنة والذى التقطت أسمه وهو عبدالمتعال.
• القذف بالالفاظ النابئة والتهديد المستمر بإمكانية إحضار زوجتى وفعل المنكر معها أمام ناظرى بواسطة عاصم
كباشى وآخر يحضر من وقت لآخر لمكان التحقيق يدعى صلاح عبدالله وشهرته صلاح قوش .
• وضع عصا بين الارجل وثنى الجسم بعنف الى الخلف والضرب على البطن وقام به المدعو عاصم كباشى
والنقيب محمد الامين المسئول عن الحراسات وآخرين لا اعلمهم .
• الصعق بالكهرباء وقام به المدعو حسن والحرق باعقاب السجائر بواسطة المدعو عاصم كباشى .
- لقد تسببت هذه الافعال المشينة فى إصابتى بالامراض التالية: 1- صداع مستمر مصحوباً بإغماءة كنوبة الصرع. 2
فقدان لخصيتى اليسرى التى تم اخصاؤها كاملاً. 3- عسر فى التبرز لااستطيع معه قضاء الحاجة الا بإستخدام حقنة
بالماء يومي اً. 4- الإصابة بغضروف فى الظهر بين الفقرة الثانية والثالثة كما أوضحت الفحوضات. علماً بانى قد أجريت
عملية ناجحة لازالة الغضروف خارج السودان فى الفقرة الرابعة والخامسة والآن اعانى آلم شديدة وشلل مؤقت فى الرجل
اليسرى . 5- فقدى لاثنين من اضراسى وخلل فى الغدة اللعابية نتيجة للضرب باللكمات . 6- تدهور مريع فى النظر
نتيجة للربط المحكم والعنيف طيلة فترة الإعتقال .
بعد تحويلى بواسطة لجنة طبية من الفاشر الى المستشفى العسكرى حولت من سجن شالا الى سجن كوبر فى اوائل شهر
الاطباء امروا بدخولى الى المستشفى وبدأت فى اجراء الفحوصات والصور بدءاً Ú مايو المنصرم وحينما عرضت نفسى عل
باخصائى الباطنية وأخصائى الجراحة تحت اشراف العميد طبيب عبدالعزيز محمد نور بدأ معى علاجاً للصداع وتتبعاً
للحالة كما عرضت نفسى على العميد طبيب عزام ابراهيم يوسف اخصائى الجراحة الذى اوضح بعد الفحوصات عدم
صلاحية الخصية اليسرى ووجوب استئصالها بعد الانتهاء من العلاج مع بقية الاطباء. ولم يتم عرضى على احضائى
العظام بعد .
للأسف وانا طريح المستشفى فوجئت فى منتصف شهر يونيو وفى حوالى الساعة الحادية عشر مساء بحضور مدير سجن
كوبر الي بغرفة المستشفى وأمرنى باخذ حاجياتى والتحرك معه الى السجن بكوبر حيث هناك تعليمات صدرت من
اجهزة الامن بترحيلى فوراً وقبل الساعة الثانية عشر ليلاً الى سجن سواكن .حضر الطبيب المنأوب وابدى رفضه لتحركى
ولكنهم اخذونى عنوة الى سجن كوبر حيث وجدت عربة تنتظرنى وبالفعل بعد ساعة من خروجى من المستشفى كانت
العربة تنهب بى الطريق ليلاً خارج ولاية الخرطوم .
ولقد وصلت سواكن وبدأت فى مواصة علاجى بمستشفى بورتسودان والذى أكد لى الاطباء المعالجون بعد إجراء
الفحوصات بعدم صلاحية الخصية اليسرى ووجود غضروف بالظهر ومازلت تحت العلاج من الصداع المستمر وتوابعه .
المصدر من مذكرة العميد محمد احمد الريح
الى وزير العدل"
لم يرد وزير العدل او اى جهة على المذكرة حتى الان
 
[MEDIA]http://www.youtube.com/v/Mb2960uQfg4?version=3[/MEDIA]​

ماذا تفعل لو كانت صفية اختك او احدي قريباتك هل ستكون مشاعرك كما هي وانت تشاهد هذا الفيديو
وما الذي يدفع بفتاة ان تقول كل هذا الحديث ان لم تكن مجروحة الدواخل كما حدث معها
هل عبادة الله تعالي تامر بالاغتصاب والتعذيب ام طريق الشيطان
 
هل تعتقد اننا نخافهم يامكابرابي ونحنا اولاد رجال تعلمنا ان الوشو شبر سيظل شبرا رغم الامكانيات الهائلة التي يسرها له الشيطان ولن يصمد الشيطان امام من يؤمن بالحق وعدالة المولي عزوجل
 
الانقاذيون والاسلامويون وخبثهم وتغلغل البدع في منهجهم العنصري البغيض وطريقة دعوتهم الضاله المضله
هي اصل الداء وراس الارهاب و راس الفتنة
ومع كل هذه المصائب المتتالية يخرج علينا كل يوم منافق جديد من الاسلامويون
ويبشرنا بالمجد القادم وبدولة اسلامية تحتكم الا الشريعة الاسلامية
وبالحياة السعيدة والخير الوفير والامن والطمأنينة
قمة النفاق الانقاذي الكيزاني:007:
 
عبدالرحمن الزين محمد على

عبدالرحمن الزين محمد على 37 سنه، محام، من مواليد منطقة الجزيرة بوسط السودان، اعتقل مرة واحدة، يحكى عن هذه
التجربة فيقول :
1989 م، وفى حوالى الساعة الواحدة والنصف صباحاً، دخلت علينا مجموعة من رجال الامن /12/ فى صباح الاربعاء 3
مكونة من ثمانية افراد يرتدى بعضهم ملابس عسكرية، والبعض الاخر يرتدى ملابس مدنية، اقتحموا المنزل بالبنادق
الرشاش، وقتها كنت نائماً، وإستيقظت فوجدت هذه المجموعة تحيط بى من كل جانب، وسالونى مباشرة عن "شخص"
يبحثون عنه، رددت بإننى اعرفه غير أنه غير موجود معنا الان طلبوا منى ان اتحرك معهم، ولم يسمحوا لى بتغير ملابسى،
واقتادوا كل من كان بالمنزل "كان معى وقتها المهندس عبدالله السنى، اقتصادى، عبدالجليل محمد حسين، وضيفنا
الاستاذ الصادق الشامى المحامى، وبالخارج وجدنى عربة بها شخص مدنى من كوادر الجبهة الإسلامية، اعرفه جيداً أصدر
اوامره للمجموعة بان يعصبوا اعيننا جميعاً، وتحركت بنا العربة فى اتجاه وسط الخرطوم، واُخذونا مباشرة لمنزل عرفت فيما
بعد انه مقر الجهة القومية للانتخابات سابقاً. عند دخولنا تعرضنا لضرب بإعقاب البنادق وشتائم وإهانات بذيئة،
واتهامات باننا نعقد اجتماعات للتجمع الوطنى الديمقراطى بالمنزل، وتخفى بعض الهاربين،الخ
وبينما نحن نتعرض لهذا الاعتداء الوحشى صاح احدهم طالباًان "نُحد"وسمعنا ان نصيب كل واحد منا ثمانون جلده ثم
اخذنا الى حمام مساحته 160 متر مقفل بباب حديد، وليس به أضاءةوالناموس يغطى كل المكان، ومقعد الحمام مزال
حديثاً وتنبعث منه راحه كريه، والأرضية مغمورة بالمياه، كنا أربعة وفى طريقنا لهذا الحمام تعرضنا للضرب من كل من
يقابلنا فى الطريق، ونسمع شتائم وسباب متواصل، بعد دخولنا الحمام مباشرة رمينا بقطع من الثلج وصُبت مياه
باردةعلى أجسادنا، وظللنا على هذه الحالة هتى يوم الاثنين، وفى صباح الثلاثاء نقلنا الى حمام آخر، وجدنا به ثلاثة
27
أشخاص آخرين طيلة هذه الفترة مُنعنا من الخروج الى دورة المياه، وأضطر أثنين منا للتبول داخل الحمام وكان كان
واحدمنا يُعطى سندوتش فول فى الصباح وآخر مساء وظلوا يضربون على الابواب بشكل مزعج كل نصف ساعة .
فى هذه المدة حققوا معى مرة واحدة، أكتفوا بسؤالى فقط عن اسمى، وعنوانى ومهنتى، ولمن عوت فى الانتخابات الاخيرة،
1989 م تورمت رجلى نتيجة المياه، ولم توجها ليناأى اتهامات، ولم يحقق معنا، بعد ذلك نقلت الى /12/ فى يوم 12
غرفة داخل المنزل، فوجدت بها عديل الشيخ على عبدالرحمن، ود. عبدالرحمن الرشيد مدير الامدادات الطبية، وباشمهندس
بدالرين التوم "مهندس فى الاسكان الشعبى تعرض لتعذيب مبرح حتى فقد صوابه، بعد خروجه من المعتقل قتل زوجته
وحماته، وحاول قتل طفليه"، وظللت طزال هذه الفترة معصوب الاعين. فى هذه الغرفة كان رجال الأمن ياتون الينا
ويطلبون منا سماع حجوة "أم ضيبينا" حيث يبدأوا فى سرد قصة طويلة ليس لها معنى او اية وتُجبر على الانصات، بعد
ذلك تُومر بتقليد صوت إحدى الحيوانات او مشيته، وعند الاعتراض يكون نصيبك الضرب، مكثت على هذه الحالة
31 يوماً، بعدها جمعنا حوالى سبعة اشخاص خارج الغرفة، وأُجلسنا على الارض، وأتى ضابط يدعى "محمد الحاج"
وإستفسر عما إذا تعرضنا لصعق كهربائى ام لا، أجبنا جميعاً بالتفى، تكلم بلهجة تشير بأن ذلك ما سوف نتعرض له،
بعدها أتوا بعربة مكشوفة، طرحنا على سطحها جميعاً بعضنا فوق بعض، وضع علينا غطاء من فوقنا، وركب أكثر من
خمسة أفراد من قوات الامن فوق أجسادنا، وتحركت بنا العربة وسارت لمدة نصف ساعة ثم ادخلنا بعد ذلك الي منزل
اخر (منزل مأمون عوض ابو زيد).
منذ ان وطئت قدماي هذا المنزل كنت اتع رض للضرب باستمرار وبجميع اجزاء جسدي وكنت اجبر علي اداء تمارين
عنيفة حتي اسقط علي الارض وكان اخرون معي كبار السن يغمي عليهم ثم نوءمر بالوقوف مع رفع الايدي لساعات
طويلة.
في مساء احد الايام كانت مجموعة من ضباط الامن في الصالة يستمعون الي نشرة اخبار ال بي بي سي والتي كانت تبث
تقريرا عن انتهاكات حقوق الانسان في السودان وعن التعذيب في بيوت الاشباح بعدها مباشرة سمعت النقيب محمد
الحاج يخاطب رجاله بأن موضوع التعذيب انكشف وعليهم توخي الحذر وطلب منهم ان يأخذوا مجموعتناالي معتقل
بالغرفة مجاورة لنا يدعي (عوض) كان مريضا للغاية لنرفع معنوياته تمهيدا لاخراجه حتي لا يحدث لهم اضطرابات داخلية.
في مساء اليوم أخذنا الي غرفة عوض الذي اتضح انه الصديق الزميل عبد الباقي عبد الحفيظ الريح المحامي كان ملقي
علي الارض لا يستطيع الحركة او الكلام وفي حالة صحية سيئة.ظلت اعيننا معصوبة نتعرض للضرب منذ الصباح الباكر
ونوءدي التمارين العنيفة ونقف بالساعات الطوال رافعين ايدينا والغرفة مضاءة حتي الصباح مع تواتر الضرب علي
الابواب الشبابيك.
28
1990 تقدمت ومعي اخر بشكاوي -2- 1990 نقلت الي سجن كوبر في حالة صحية سيئة في يوم 8 -2 - في يوم 7
رسمية بواسطة مأمور السجن لوزير الداخلية وصورة لوزير العدل والنائب العام نطالب فيها بالتحقيق حول التعذيب الذي
-2- تعرضنا له ومحاكمة من قاموا به نتيجة لذلك صدر قرار بترحيلنا الي سجن شالا بغرب السودان تم ذلك في يوم 14
1990 وحرمت من روءية اهلي او اي شخص اخر.
1990-10- كان سجن شالا منفي ليس به ماء وملئ بالحشرات والقاذورات ومكثت به حتي اطلق سراحي في 22
ومنذ حضوري للخرطوم قيدت اقامتي وطلب مني الا اغادر الخرطوم الا باذن مكتوب اسلمه لااقرب نقطة بوليس في
المنطقة التي اذهب اليها وعند العودة اخذ ما يفيد العودة من النقطة التي تحركت منها بشرط الا اغادر الخرطوم الا مرة كل
شهر ونتيجة لذلك اعيق عملي كمحام حتي توقف تماما بعد 4 اشهر الامر الذي دفعني للتفكير لمغادرة السودان في
1990-6-14 م.
 
بدعة الامن ورجالات الدولة البوليسية وبيوت الاشباح ليس لها لها علاقة بالدين
حينما يسب العالمون النظام الانقاذي يقولون بانه شرب اساليب ووسائل الحزب الشيوعي بقه بقه
علي يد احمد سليمان وغيره
في السودان الاسلاميين كونوا الدولة البوليسيه
وفي العراق البعثيين الاشتراكيين ومن قبلهم شيوعية عبدالكريم قاسم انشاوا الدولة البوليسيه
وفي سوريا كذلك
وفي الجزائر كذلك
وفي مصر وليبيا وفي كل مكان
ما علاقة الاسلام بهذ النظم
هل كانت الجزائر البوليسية اسلاميه
ام ليبيا
ام مصر
ام هي محض صدفة ان كل عالمنا الاسلامي موبوء بهذه النظم وليس غيره
ونحن المستهدفون
فنحن اعداء اليهود فكرة ودينا


والمشكله ان البعض يسب الاسلام بها
وكانما الاسلام شماعة فكرية

اين كانت هذه النظم البوليسيه حين كان المسلمون قبل قرن -وعلي مدي عصور- لا يكذبون ولا يسرقون ويطعمون الجار عبر الطاقة
ويامرون بالخير
نحن المسلمون
كنا مسلمون قبل الانقاذ
وما نزال مسلمين بعد الانقاذ
ولن ينقص اسلامنا شيئا بما يفعله بعض الزبانيه

اسلامنا عاش فينا 500 عام كدولة
ومن قبل الدولة اكثر من ذلك
وكنا فيها خير الخلق
ضرب بنا المثل في الشهامة والرجوله والاخلاق
والشجاعه
نحن المسلمون!!!!
ودع الانقاذ ونقيضها يفعلان ما يشاءان
:smilie38:
 
بدعة الامن ورجالات الدولة البوليسية وبيوت الاشباح ليس لها لها علاقة بالدين
حينما يسب العالمون النظام الانقاذي يقولون بانه شرب اساليب ووسائل الحزب الشيوعي بقه بقه
علي يد احمد سليمان وغيره
في السودان الاسلاميين كونوا الدولة البوليسيه
وفي العراق البعثيين الاشتراكيين ومن قبلهم شيوعية عبدالكريم قاسم انشاوا الدولة البوليسيه
وفي سوريا كذلك
وفي الجزائر كذلك
وفي مصر وليبيا وفي كل مكان
ما علاقة الاسلام بهذ النظم
هل كانت الجزائر البوليسية اسلاميه
ام ليبيا
ام مصر
ام هي محض صدفة ان كل عالمنا الاسلامي موبوء بهذه النظم وليس غيره
ونحن المستهدفون
فنحن اعداء اليهود فكرة ودينا


والمشكله ان البعض يسب الاسلام بها
وكانما الاسلام شماعة فكرية

اين كانت هذه النظم البوليسيه حين كان المسلمون قبل قرن -وعلي مدي عصور- لا يكذبون ولا يسرقون ويطعمون الجار عبر الطاقة
ويامرون بالخير
نحن المسلمون
كنا مسلمون قبل الانقاذ
وما نزال مسلمين بعد الانقاذ
ولن ينقص اسلامنا شيئا بما يفعله بعض الزبانيه

اسلامنا عاش فينا 500 عام كدولة
ومن قبل الدولة اكثر من ذلك
وكنا فيها خير الخلق
ضرب بنا المثل في الشهامة والرجوله والاخلاق
والشجاعه
نحن المسلمون!!!!
ودع الانقاذ ونقيضها يفعلان ما يشاءان
:smilie38:

اخونا عابر سبيل ليك التحية اخوي
يا ريت لو تلقي نظرة في البوست ده http://www.alrakoba.net/vb/t27193.html
انا متأكد ستجد ما يشفي غليلك
ليك التحية
 
الانقاذيون والاسلامويون وخبثهم وتغلغل البدع في منهجهم العنصري البغيض وطريقة دعوتهم الضاله المضله
هي اصل الداء وراس الارهاب و راس الفتنة
ومع كل هذه المصائب المتتالية يخرج علينا كل يوم منافق جديد من الاسلامويون
ويبشرنا بالمجد القادم وبدولة اسلامية تحتكم الا الشريعة الاسلامية
وبالحياة السعيدة والخير الوفير والامن والطمأنينة

قمة النفاق الانقاذي الكيزاني:007:
تكمله حمراء
حتي افقدونا الامل فيه وبتنا نبحث عن بديل
ولم نكلف انفسنا النظر في الماضي
هل هذا هو الاسلام حقا
ام ان الطرح يعتمد علي الطارح

وذلك هو المقصود
بل موثق بالعبارة المكتوبة والمفصلة شرحا
لا بالظن
في كتب الماسونيه
واجتماعاتها السريه
 
اخونا عابر سبيل ليك التحية اخوي
يا ريت لو تلقي نظرة في البوست ده http://www.alrakoba.net/vb/t27193.html
انا متأكد ستجد ما يشفي غليلك
ليك التحية
لم اجد فيه ما يعنيني كثيرا
(فلي عقلي وهو دليلي
ولست بمن ينجر وراء الوهم
وليس الافراط في الجانب الاخر دليل علي عقلانيتي او صوابي
بل هو الحياد خير وسيلة للحكم علي الامور)
ولكن وجدت صوتا يظن كل صيحة هي الانقاذ
وله ان يظن ما يشاء
فالخوف الحقيقي وليس العبارات المفوهه
هو ما يجعلنا نضخم حجم من نخاف حتي نظن انه مثل الاخطبوط
لا شئ غيره موجود
 
أعلى أسفل