♧ في زحام المتناقضات £

ود الأصيل

:: كاتب نشـــط::

♧ في زحام المتناقضات £
♤ هنا لسانُ تِمساحٍ مسروقٌ ، و قد عُثِر عليه بحوزة
كلبٍ يلهثُ إن تحملْ عليه يلهثْ أو تتركه يظلْ يلهثُ.

{ياما تحت السواهي دواهي؛ و ياما لكل السواقط لواقط}

[]حشودٌ من الأمثال الشعبية السائرة من هنا و هناك على هذه
الشاكلة تتقافز إلى ذهني كلما مررت بموقف يجسدها تماماً.
فنحن بقى الرايح لينا في الموية دي كتير، ما يدي الدرب في زمانٍ
تشابهت علينا فيه العجول و الأبقار ، و تلاقحت فتناكحت بنات الافكار ،
و تشابكت حنابل الأمطار و تلاطمت أمواج المحيطات و البحار. فرحنا
نفتح خشوم التماسيح , بحثاً عن لسانٍ مسروق؛ و قد تم ضبطه لاحقاً
بحوزة كلبٌ ضالُّ متلبياً بن و هو يلهث حيث تبين له أن ألسنة عادةً
التماسيح أطول من أن تتسع فكًّا كلبٍ لضمها و استيعابها.

● فكم من حقيقة ضائعة في زحام المتناقضات. فكل ما يقال
و يفتى به تجد أن له أذناً صاغية, تسمع، و له جهات مسؤولة
و غير مسؤولة تنفذ و سلوك (دلدماسية) و غير دبلوماسية
تنافح و تنبح كنبيح الكلاب على ذيول خيبتها.
[]-------------(((())))-----------[]
 


● فكلما وجدت شيخاً متعصباً في فقهه, متشدداً متزمتا في رأيه, متجهماً , لا يفر بسمة و لا يفك تكشيرة؛ و حسبت أنه لا حظ له من نساء العالمين. لكنني أفاجاً على العكس بأن لهذا الصنف بالذات منهن مثنى ، فثلاث و رباع. كما له مآرب أخرى في أخريات. و هناك وليان أمور متعلقون به للنخاعات؛ و فتيات حالمات، و لشوشتهن بتباريح الهوى الغلاب غارقات؛ و أمهات لأكف الضراعة رافعات أن اللهم اقطع به بورة بناتنا!! [](فيا لسبحان الله)
[]-------------(((()))-----------[]
 

♡》قيل عنهم شباب متشبهون، يسبلون شعورهم إلى أنصاف ظهورهم و هم يُحلَّون
من أساور من ذهب و يلبسون ثياباً مًلُساً من سندس و إستبرق ناصلةً عن اصلابهم
( نظام سيتم كشف رقم ، و أديني حقنة، و دردفني في النجيلة) ؛ و زانقةً يستعينون
على سلخها سلخاً برغوة الصابون. حتى( ضحك الشيب منهم و الشباب معاً) ، و لكنني
أفاجأ بالفتيات يلاحقن أمثال هؤلاء في الطرقات؛ و يمشين وراءهم في دهاليز الأسواق
و المولات؛ ربما لقناعة لديهن بأن الطيور على أشكالها تقع و الضبان تبع الليان!
(فيا سبحان الله)
[]-----------((()))---------]

♤أما هذا فيقال عنه رجلٌ فظً غليظ القلب مع لنات حواءَ بحيث لا يأبه بمن تنظر إليه و او كانت زرقاء اليمامة، و يمتهن من يتوددن إليه. فقلت في نفسي:لا بد أن ينفضَّ سامرهن من حوله! لكنني كثيراً ما أفاجأ بأن كثيراتٍ هن من فهمن مبدأ قوامة (الرجال على النساء) بمعنى أن الكلب لا بد أن يريد خانقه (فيا لسبحان الله)
[]----------((()))--------[]
 
~》و هذا رجلً مهملٌ لنفسه منهمكٌ في جمع دنيا الدراهم و الدنانير، لمستقبل ربما لا ناقةَ له فيه و لا بعيرَ ؛
لكونه جمل شايل السُقى و عطشان. فهو فاقد الأهلية لأدني مقومات الجاذبية لدى أية أنثى ، اللهم عدا واحدة لعلها
ترى فيه عصامياً، ثم تقرر العيش في كنفه، فقط بمنطق أن تنعم بخيره مع شريك آخر ، سواه! فكما أنك هناك
أشياء شرعية و لكن ليست منطقية فهناك أخرى منطقية و ليست منطقية بالضرورة (فيا سبحان الله)
[]-------------((())))-----------[]
 



▪ و هنا رجلٌ هلهلي يرتعد خوفاً من ظله فلا كلمة له بين أقرانه، يستحيي حين يجادل
و يتصبب عرقاً حين يطالب . فقلت لن تقبل امرأةٌ برجلٍ طريرٍ. و لكن إذا بمن يجدن فيه
ضالتهن ، لا لكون في أثوابه أسدٌ هصور، و لكن لكي تؤول العصمة بيدها ليخلو لها
الجو لكي تفرح و تمرح كي تحيا حياتها حرةً فتبيض و تصفر !![](فيا سبحان الله)
[]-------------(((())))-----------]
 
حتى صرتُ مضطراً لمسايرة فهمهم لوقوع الطيور على شاكلاتها بطريقة(نيو لوك)! من هنا فلا بد لكل حالم أن يقيض له الله فتاة أحلامه إن عاجلاً أم آجلاً على بساط من حرير . (بمشيئة العلي القدير) .

[] فأنا لم أتبدل. كل ما في الأمر هنالك، أنني ترفعتُ قليلاً عن كثيرٍ .حين تبينت أن لا شيء بعد الآن ، يستحق عناء الانحناء تواضعاً!!

+++++(((((((()))))))+++++
ود ال ح ي ش ا ن ال ت ل ا ت ة
تعبان ساي برفع الأذان عالياً في مالطة
 


[} لقد سبقَ معنا أنَّه لا يسألُ عنْكَ عادةً إلا من يفتقدُكَ ؛و غالباً لن يفتقدَك إلا من يتحسس وسادةَ بطين قلبه الأيسر فيجدها خاليةً الوفاض بدونٍِ دفء انفاسكَ. و لكن ، ما أندر أمثال هؤلاء.
[} فما أحلى ساعات اللقاء.. حينما تتلم عريجاء على مراحها؛ و يرجع گلب ضال في قيئه ؛ و حينما ينتكس گتال كُتلة و مرتاد سجون عايدا أدراجه إلى أول مسرح لاقترافه أولى جرائمه.

[} هگذا، فلا غرو و لا غضاضة في أن يظل الحب، بل الزواج نفسه عذرياً فلا ينجب أطفالاً. ذلك أن خالق الزوجية لم يبنِ عشها گما لم يعلق نجاحهاعلى شرط إنجاب حتمي للذرية. إذ يقول عز من قائل : " أو يزوجهم ذكرانا وإناثاً و يجعل من يشاء عقيما". و إن كان ذلك هدفاَ جوهرياً سامياً من أهداف النكاح. و جاء د في السنة المشرفة( تزاوجوا تناسلوا فإني مكاثر بكم الأمم) .

[} و أما الذي كفله الخالق، بل جعله آية من آياته فإنما هي السكينة و المودة و الرحمة و (الملابسة). يقول المولى عز وجل:" ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها و جعل بينكم مودة و رحمة". و قال تعالى أيضا "هن لباس لكم و أنتم لبس لهن". و لعل الشاهد في كون هذا (التلابس) يقتضي أن كليهما عورة جعلت سترته حصرياً عند نصفه الحلو الآخر .
[} جدنا الشيخ فرح ود تكتوك ، على بساطة زمانه ، كان فيلسوفاً شعبياً نابغةً.
فيوم أن جاءته ابنة له باكية تشكو ضيق و قصر ذات يد بعلها ، ربما مع طول لسانه و فظاظة قلبه و تحجُّر حواسه الخمس. لكن لكأن أبونا الشيخ تجاهل دعواها و استأذنها بالذهاب إلى بيت الخلاء ؛ حيث تعمد تحطيم ركوته( إبريق من الصلصال). ثم عاد إليها
وهو يتنهف ، متظاهرا بالبكاء لفقده عزيزا لديه. فقالت له ابنته: " يابا أنا جاياك فزعة تبقى لي وجعة . مالك شن ببكيك أنت كمان؛ داير تكطع مصاريني و تفقع لي مرارتي".قال ليها: أسوي شنو يا بتي هسي فقدت لي(أعز عزيز) و ما بتعوض. قالت" منو دا يابوي؟ قال ليها: دي الركوة حقتي. و أوعك تسخري من كلامي؛ لأنها دي الشافت عورتي و ساتراها لي زمن. فما كان من ابنة شيخنا الحكيم إلا أن فطنت لقلة عقلها و سعة أفق أبيها، و ما كان يرمي من عبرة أخذتها؛ ثم ضربت بلامتا و قامت ماسكة دربا راسا عدديييل راجعة شايلة بيت راجلا .

∆شهقة لون و تكية خط:
▪ بصراحة خايف بعد لفة الگلاكلة دي كولها، كلامي ما يتفهم صاح؛ و كمان ما بعيد ينط
لي واحد يفتكرني محبط و قاعد أدعو لإبقاء الحال على ما هو عليه. خسوسن في مثل خليجي بيقول" جوِّد عليك مجنونك ، لا يجيگ أجن منه".علا برضو.. تسقط تاني و بس!

و بَعْضُ النُّفُوسِ ** كبَعِضِ الشَّجَـرْ
جَمِيــــلُ القَـــوامِ ** رَدِيْءُ الثــَّــمَرْ
وَ َسبْرُ النُّفُوسِ *** كَصم الحجارة
فَمِنْهَا كَرِيْمُ نَّفِيْسُ وً جلمود صخـرْ
و َكَمْ مِّنْ ضَرِيْرٍ كَفِيْفٍ بَصِيْرُ الْفُؤَادِ
و كَمْ مِّنْ فُؤَادٍ غَرِيْرٍ كَفِيْفُ الْبَصَـرْ
 
[

ود الأصيل نسيتابليس
الكل يومعريس
حتىفى وطنا التعيس
صديث مهدي ،،،


/QUOTE]
لا أبدن يا ود مهدي، أبدن ما نسيت إبليس و هو يجرى منا
مجرى الدم في عروقنا. و إنما أدعوك لندع وطننا التعيس و تعال
نسافر و سترى معي شعوباً غيرنا و ستفهم شيئاً من معاني الانسانية
مجردةً بلا مساحيق َو لا رتوشٍ . ستعرف أننا لسنا أحسن شعوب العالم
و لا أعرقهم ، ستكتشف أضحوكة ال 8000 آلاف سنة حضارة القادننا
بيها دي و ستكتشف أننا مجعجعون بلا طحينٍ يُذكرُ ، في بلادٍ قاحلةٍ جرداءَ
لامن صفراءوليست خضراء.. ستعلم أننا لا نستحق أن نكون خيرأمة بٌعِثتْ
للناس. ىغم أنني شخصياًو في هذه الجزئية بالذات،لا أزال متحيزاً إلى فئتي،
دون أن أكون متحرفاً لقتال أحد. خاصةُ و أننا خير أمة أخرجت للناس هذه
حقيقة لا جدال فيها كونها قول الحق عز و جل و علا. و من أصدق من
الله قيلاً و من أصدق من الله حديثاً.و حتى لو لم نعد كذلك لفترة من
عمر الزمان حتى تذهب ريحنا فلعل الله يخرج من أصلابنا
من يعيد أمجادنا سيرتها الأولى.

● لكننا الآن نحن فقط عالة على البشرية جمعاء و على الحضارة،
الإنسانية . ستتأكد أن لا وقت ولا طاقة ولا رغبة للغرب في التآمرعلينا.
لأننا نتقن التآمر على بعضنا. ستستغرب لطف سائق التاكسي و الشرطي
وعامل المطار او حتى نادل القهوة ناهبك عن التمرجي و الإسكافي .
نعم هم يسعون لكسب المال بكل جد لكن ليسوا بطامعين في مالٍ
أو رشوةٍ ، ذلك فقط دورهم الحقيقي والفطري في الحياة ...

● سوف نتبادل الاقداح مع رجل غريب في ركنٍ قصيٍّ داخل
مطعم او مقهى أو استراحة محاربين و تتبادلالابتسامات فارغة
صفراء مع امرأة حسناء وسط الزحام على قارعة الطريقدون أن
تضيع من وقتها لفتةً لتنظر إليك على أي اعتبار آخر سوى أنك
بنيآدم و جار ضمن زهاء الثمانية مليار نسمة فقط يزاحمونها
على ظهر هذا الكويكب ؛ و لا يهمهم غير ذلك منك..
● طبعن ستتعلم احترام غيرك لتنال احترامهم و ستخجل
لأشياء كنت تقترفها كبديهيات و سفاسف أمورٍ كنت تشحن
بها مخك حينما كنت فيوطنك. و سوف تشتاق للأهل و الأصدقاء
و كثير من الاشياء. لكنك تتمنىأن لا تعود يوماً . و إن عدت،
فستكون عائداً زائراً أو ميتاً لا محالة .فإياك أن تلوم من
هجر وطنه. و لو كان وطناً لما تركه و نفد بجلده..
 
التعديل الأخير:
♧ إننا نعيش ااتناقض بحذافيره£
♤ و العجب العُجاب في أمرنا ، و مواقفنا من حضارة العصر
أن كل من هب و دب ، عدا من رحم ربي و قليلٌ ما هم ، عاملون
بنظرية (في ذلك فلتراكض المتراكضون و ليتلاهث المتلاهثون).

[} و حتى لا نذهب بعيداً، لنأخذ عينة كشريحة مخبرية من بيئتنا
المحيطة،حيث نحن نعيش التناقضَ بحذافيره و ولا نتورع و لا يندى
لنا جبينٌ من أكل السحت و ابتلاع الحرام لنهضمه بشراك نعله .

● إذن فما قولـكم في بـلادٍ كتنت تُنصَب فيها المقاصل لرجم الأبرياء
و تقام محاكم العدالة الناجزة لجلد الحرائر بجنحة ارتداء البناطيل و( تُزَيَّنُ)
رؤوسهن بِشفرة موسٍ مبتةٍ لمجرد أنهن علقن عاى رأس دواة اازواحف لكامة
حقٍّ؛بينما (تتحلل) فيه قطعان القطط السمان من طغمة عسكر وحرامية بربع
العُشر(اللائح) ما نهبوا و خرَّبوا ثرواتٍ بلادٍ تعتبر بحجم قارةًٍ بحالها فذهبوا
بما غنموادون أن نسمع مجرد صوت لوم أو تقريع لهم عن ما جنت أياديهم!

[} بلد تأكل الحرب منسأته و ينهش الساسة قلبه و تحفه الأزماتُ و المآزقُ
من كل جدَبٍ و صوبٍ؛ و الخطباء تهتز تحت أقدامهم المنابر و تئزُّ منهم
الحناجر و لسان حال طلقاتو من صدرك ..يا جبل الضرا المافي سيل حَدَرك؛
و أن "هي لله و ما لدنيا قد عمانا و لتُرَق كل الدماء" . بينما يدعون على
اليهود و النصارى و الذين أشركوا يناجون عليهم الله سراً و علانية و ليلَ
نهار َأن اللهم أحصهم عدداً و اقتلهم بدَدَاً و لا تغادر منهمأحداً.

[} و أنت تغادر المسجد يسبقك الإمام إلى سيارته ال(vxr) أو على أقل تقديرٍ
البرادو آخر موديل الفارهة و يليه رفاقه من أولي الأحلام و ا لنُّهَى ، و يا حلاوة
الدنيا دي عليهم بالعزبات المرسلة و اللِّحى المضمخة بعطر العنبر و دهن العود
والصندل يتضاحكون وهم متكرشون حتى تفحمت الرقاب ؛ و في المقـعد الخلفــي
المكندش تتوهط بطيختان ضخمتان (حلا و حمار) ، إذ ترقدان مُطْمَئنَّتين و تَرْبِطان
حزام الأمان ؛ فيتبادر حينها فقط ، إلى ذهنك من عناهم(دون قصدٍ) لنا فضيلة الشيخ
الجليل فيمعرض خطبته تلك العصماء بذانك القمرين النيرين، مع بعض صناديق التفاح
اللبناني الذي باركه ميشيل عون و حلويات شامية ممهورة بخاتم داعش وجيش النصرة!
فكيف بالله عليك و لم لا وطبعن لا و أبدن لا ، فالمؤمن حلوِيَّ بطبعه. الخميس كان
مباركاوكذا ستصبح الجمعة مثنى و ثلاث و رباع .. حيث إنه قد(طال انتظاري
في ليلة السبتِ.. و يا حلوة العينين يا أنتي.. أنسيتِ وعدك باللقاء هنا).

♤ ود ا لح ي ش ان ال ت لا ت ة
رافع الأذان عالياً في جزيرة مالطة​
و بَعْضُ النُّفُوسِ ** كبَعِضِ الشَّجَـرْ
جَمِيــــلُ القَـــوامِ ** رَدِيْءُ الثــَّــمَرْ
وَ َسبْرُ النُّفُوسِ *** كَصم الحجارة
فَمِنْهَا كَرِيْمُ نَّفِيْسُ وً جلمود صخـرْ
و َكَمْ مِّنْ ضَرِيْرٍ كَفِيْفٍ بَصِيْرُ الْفُؤَادِ
و كَمْ مِّنْ فُؤَادٍ غَرِيْرٍ كَفِيْفُ الْبَصَـرْ
 
♧ إننا نعيش ااتناقض بحذافيره£
♤ و العجب العُجاب في أمرنا ، و مواقفنا من حضارة العصر
أن كل من هب و دب ، عدا من رحم ربي و قليلٌ ما هم ، عاملون
بنظرية (في ذلك فلتراكض المتراكضون و ليتلاهث المتلاهثون).

[} و حتى لا نذهب بعيداً، لنأخذ عينة كشريحة مخبرية من بيئتنا
المحيطة،حيث نحن نعيش التناقضَ بحذافيره و ولا نتورع و لا يندى
لنا جبينٌ من أكل السحت و ابتلاع الحرام لنهضمه بشراك نعله .

● إذن فما قولـكم في بـلادٍ كتنت تُنصَب فيها المقاصل لرجم الأبرياء
و تقام محاكم العدالة الناجزة لجلد الحرائر بجنحة ارتداء البناطيل و( تُزَيَّنُ)
رؤوسهن بِشفرة موسٍ مبتةٍ لمجرد أنهن علقن عاى رأس دواة اازواحف لكامة
حقٍّ؛بينما (تتحلل) فيه قطعان القطط السمان من طغمة عسكر وحرامية بربع
العُشر(اللائح) ما نهبوا و خرَّبوا ثرواتٍ بلادٍ تعتبر بحجم قارةًٍ بحالها فذهبوا
بما غنموادون أن نسمع مجرد صوت لوم أو تقريع لهم عن ما جنت أياديهم!

[} بلد تأكل الحرب منسأته و ينهش الساسة قلبه و تحفه الأزماتُ و المآزقُ
من كل جدَبٍ و صوبٍ؛ و الخطباء تهتز تحت أقدامهم المنابر و تئزُّ منهم
الحناجر و لسان حال طلقاتو من صدرك ..يا جبل الضرا المافي سيل حَدَرك؛
و أن "هي لله و ما لدنيا قد عمانا و لتُرَق كل الدماء" . بينما يدعون على
اليهود و النصارى و الذين أشركوا يناجون عليهم الله سراً و علانية و ليلَ
نهار َأن اللهم أحصهم عدداً و اقتلهم بدَدَاً و لا تغادر منهمأحداً.

[} و أنت تغادر المسجد يسبقك الإمام إلى سيارته ال(vxr) أو على أقل تقديرٍ
البرادو آخر موديل الفارهة و يليه رفاقه من أولي الأحلام و ا لنُّهَى ، و يا حلاوة
الدنيا دي عليهم بالعزبات المرسلة و اللِّحى المضمخة بعطر العنبر و دهن العود
والصندل يتضاحكون وهم متكرشون حتى تفحمت الرقاب ؛ و في المقـعد الخلفــي
المكندش تتوهط بطيختان ضخمتان (حلا و حمار) ، إذ ترقدان مُطْمَئنَّتين و تَرْبِطان
حزام الأمان ؛ فيتبادر حينها فقط ، إلى ذهنك من عناهم(دون قصدٍ) لنا فضيلة الشيخ
الجليل فيمعرض خطبته تلك العصماء بذانك القمرين النيرين، مع بعض صناديق التفاح
اللبناني الذي باركه ميشيل عون و حلويات شامية ممهورة بخاتم داعش وجيش النصرة!
فكيف بالله عليك و لم لا وطبعن لا و أبدن لا ، فالمؤمن حلوِيَّ بطبعه. الخميس كان
مباركاوكذا ستصبح الجمعة مثنى و ثلاث و رباع .. حيث إنه قد(طال انتظاري
في ليلة السبتِ.. و يا حلوة العينين يا أنتي.. أنسيتِ وعدك باللقاء هنا).

♤ ود ا لح ي ش ان ال ت لا ت ة
رافع الأذان عالياً في جزيرة مالطة​
و بَعْضُ النُّفُوسِ ** كبَعِضِ الشَّجَـرْ
جَمِيــــلُ القَـــوامِ ** رَدِيْءُ الثــَّــمَرْ
وَ َسبْرُ النُّفُوسِ *** كَصم الحجارة
فَمِنْهَا كَرِيْمُ نَّفِيْسُ وً جلمود صخـرْ
و َكَمْ مِّنْ ضَرِيْرٍ كَفِيْفٍ بَصِيْرُ الْفُؤَادِ
و كَمْ مِّنْ فُؤَادٍ غَرِيْرٍ كَفِيْفُ الْبَصَـرْ
 
في بلدنا المجروح هذا ، و بزماننا العجيب هذا ،
▪ فكلما ارتفع منسوب وعيك قيدَ أنملةٍ كلما دنوت َباعاً
من الزنزانة المؤدي مباشرتن إلى حبل المقصلة. و كلما
طغى صوت جهلك كلما قُيِّضَ لك (التمكين) ضُراعا ً من
سدة السلطة ؛ و كلما طار صيت عُهْرِك كلما نلت گذا
و كذا قيراطاً و قراريطَ من شهوة الشهرة!!
فشايفيــــن كييـــــف بالله؟!!!

● و لكن برضو مصرين على إنو # تسقط و بس،
رغم إنو ما باليدِّ حيلة ؛ اللهم عدا سيل من إشادات
المتابعين و المؤازرين من أعاجمَ و عرباناً، بمدى تحضر
و و رقي حراك عصياناتنا المدنية والهَبَّة المسالمة لشعبنا
المعلم، و التي تطوي الآن سنةً و شهرين من صمودها،
مبهرين الدنيا بأسرها، بلا شتائم لا تخريب لا حرائق ،
حيث لا بلاطجة و لا بلاشفة و لا فلاسفة.
● فگم أنتم مبهرون حقا ًيا أيها الشباب الزيلان.
فليسدد الله رميكم و ليحث خطاگم ؛ و گفاگم
الله شرور سلبطة الزواحف المتسلقين المندسين
أمنجية أو جهوية و همباتة ثورات.
* ود الحيشان ال ت لا ت ة
مؤذنٌ في جزيرة مـــــالطة،،،​
 
أعلى أسفل