يعبثون بعذرية الطبيعة

ا

ابن البادية

Guest
يعبثون بعذرية الطبيعة
بسم الله الرحمن الرحيم و السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لما كتب أخ أو ابن عن مرض (ليبتوسبيروسس) أي بول الفئران القاتل كدنا نسخر منه لغرابة الاسم و المسمى .. وأنا لم أسمع به , غير أني لم استغرب من غرائب ها الأيام التي لا تنتهي ولا تعطيك الوقت الكافي حتى لتندهش.. وهنا لدي موضوع عن ظاهرة جديدة أظنها مسموعة وبدأت تفرض نفسها بقوة وهي جديرة بالبحث. قصدت بها زاويتكم لعلها تجد أحد رواد راكوبة العلم فيقرؤها.. فإلى هناك:
يعبثون بعذرية
جلسنا رهطاً نتسامر و أطلق كل منا العنان لخياله الخصب .. ننظر و نشرع يمنة و يسرة.. إلى أن تفتقت عبقرية أحدنا- ولعله الأصغر سناً بيننا وأ ظمأنا واشدنا توقاً للمعرفة -فقال من يتفضل فيشرح لنا علاقة التأثير والتأثر ما بين طبقاقت الجو العليا و قيعان البحار؟ فكانت ردة الفعل من الكل أن تبرمنا منه وأنكرنا عليه و نعينا جرأته على الخوض في بحور لم تردتها اشرعتنا بعد وايام ما فتئت حبلى بالمزيد من العجيب.هذا فضلاً عن خشيتنا أن يذهب عنا متعة الأنس البريئة بكلام علمي معقد.. فنحن يا دوبك سوالف عابرة واهتمامات غير مدهشة عن معايش, مواتر (سيارات) هواتف نقالة, بورصة و تزلج على الرمال و ما شابه.. فليس المسؤول بأعلم من السائل.. هنا هبط علينا رجل من الفضاء الخارجي.. يمتطي بساطاً من الريح..فبادرنا بطرق الموضوع مباشرة: إذن استمعوا لي فالأ مر على بساطته إلا أنه في منتهى الخطورة .. لتعلقه ببقاء و فناء البشرية بأسرها..
ترسل الشمس ألسنة شعاعها بسرعات ضوئية هائلة لتلسع بشرة هذا الكوكب الذي نعيش على متنه. لكن بيتنا ما أن يستقبل الأشعة حتى يتشبث بها فلا يدعها تفارق جسده المنهوك إلا ببط شديد. ذلك لوجود عوالق في الأغلفة الجوية الحائلة تقع في هوة سحيقة ما بين قبة السماء و سطح الأرض.. هي عبارة عن غازات و رواسب ناتجة عن تراكم ثاني أوكسيد الكربون المنبعث عن مداخن المصانع وعوادم المكائن بأنواعها.. تتكون جراء ذلك طبقة عازلة كاتمة تواطأ الخبراء على تسميتها واستعاروا لها مصطلحاً لعله من أهل الذكر من الزراعيين هو ما يعرف ب"الصومة" أو الدفيئة ...وهي عبارة عن بيوت زجاجية أو بلاستيكية تنشأ لإبقاء درجة الحرارة بداخلها على توازن معقول يتلائم وطبيعة النبات المراد انتاجه في طقس غير طقسه المالوف.
ما يهمنا هنا ماذا تعني الدفيئة في علم البيئة و ما أثرها على مناخ الأرض؟ الجواب أنها المسبب الأول والمباشر لظاهرة تسمي الاحتباس الحراري(Heat trapping).. أو تدافؤ كوكب الأرض (Global warming) والآخذ الآن في التفاقم بدرجة تثير قلق من يدرك خطورتها؛ ومتورط بدوره في خلق صعوبات جمة دافعة برمتها إلى جريمة فادحة ألا و هي اختلال توازن الطبيعة على الأرض وتحول مسيرة الحياة على متنها و في باطنها إلى خبط عشواء.. حيث يذوب جليد المحطات (Ice-melting) ثم تندلق فتترع الوديان.. و تثور قيعان البحار فتخرج أثقالها من البراكين والتسوناميهات وتشق الزلازل الأرض من أقصاها إلى أقصاها وترتفع وتريرتها في ارجاء الدنيا حتى تعجز أعتى المجسات عن رصدها أو التنبؤ بأحوالها.. و يضرب الجفاف و المحل .. فيما تسود المجاعات والنزوحات بلاداً عرفت بجنة الأرض مثل أوربا وغابات حوض الأمزون.. فيما يطغى الماء على بلاد جرداء غير ذات زرع ويبتلع الطوفان روابيها قبل أن يحيلها بسطاً خضراً..
هناك في أماكن ما من العالم يقبع أرباب الصناعة وتجار الموت في دولهم العظمى و على رأسها الولايات المتحدة - رأس كل فتنة وأم كل خطيئة-وهي بلا منازع أبرز اللاعبين العابثين بعذرية الطبيعة ..لا يزال هؤلاء على تمنعهم حيال الانضمام إلى معاهدة ما عرف باتفاقية كيوتو) القاضية نصوصها (حبراً على ورق) بإلزام موقعيها بحتمية خفض ابنبعاثاتهم الغازية الضارة (Green house gas emissions) إلى ما دون 5 % للحد من الظاهرة.
فراح هؤلاء يسوقون المبررات و يطرحون المبادرات اليائسة ويضعون الحلول البديلة الخجولة, وأكاذيب من قبيل صنع مكائن صديقة للبيئة أو تحول إلى الطاقة المتجددة (Renewable energy) والوقود الحيوي (Bio-fuel)وكله لعب على دقون االمسحوقين في الأرض.. شريطة أن لا يقترب شيء من ذلك من مصالح التماسيح الاقتصادية و التي كأنها لا تتحقق إلا على رمم البؤساء.. أليس شعارهم هو :"أنا ومن بعدي الطووووووووووووووووفان"؟!!!

كانت تلك مجرد مقدمة (وش ملاح) للإحاطة بفكرة معممة للغاية من قلم غير ناضج ولا متخصص .. و لا تعدو علاقته بالأمر أن تكون تطفلاً على موائد الخبراء بذات المجال حيث أتشرف بالعمل .. غير أني قصدت بها شحذ الهمم وقدح الأفكار من أهل الذكر كي تتفتح شهواتهم فيدلوا بدلائهم للإفادة والإفاضة و ليكون لهم القدح المعلا في تقديم حلول لإعادة تشكيل الخارطة للعالم المسمى سخفاً ب "المتحضر"ً فهل لمن لديهم علم أن يخرجوه لنا في شأن كهذا؟!!!.
فاللهم سلم سلم و دام الجميع بعافية.
 
السلام عليكم
السؤال هو لماذا تعبث الحكومة الامريكية ف الطبيعة؟
هل هو اسلوب جديد للاستعمار ؟
هل هو اسلوب للتدمير الشامل ؟
مؤتمر المناخ السابق كانت الحكومة الامريكية اول الراضين للتوقيع علي البنود
رغم ان امريكا من اكبر الدول ف التلوث البيئي والدول الامية المتضرر الاكبر
...............................................
ان الدراسات العلمية وما ترفه الحكومة الامريكية علي الدراسات البيئة
والقدرة علي التاثير ف الجو والطقس والمناخ هو اخطر سلاح تستعمله
من يدعمها الي ذلك؟
ماهي المصالح التي تجنيها من ذلك؟
من يردها او يوقف كل الابحاث البيئية؟
كلها اسئلة مطروحة تبحث عن اجابة
ولنا عودة
 
السلام عليكم
السؤال هو لماذا تعبث الحكومة الامريكية ف الطبيعة؟
هل هو اسلوب جديد للاستعمار ؟
هل هو اسلوب للتدمير الشامل ؟
مؤتمر المناخ السابق كانت الحكومة الامريكية اول الراضين للتوقيع علي البنود
رغم ان امريكا من اكبر الدول ف التلوث البيئي والدول الامية المتضرر الاكبر
...............................................
ان الدراسات العلمية وما ترفه الحكومة الامريكية علي الدراسات البيئة
والقدرة علي التاثير ف الجو والطقس والمناخ هو اخطر سلاح تستعمله
من يدعمها الي ذلك؟
ماهي المصالح التي تجنيها من ذلك؟
من يردها او يوقف كل الابحاث البيئية؟
كلها اسئلة مطروحة تبحث عن اجابة
ولنا عودة
[[للامانة لمان فرعت البوست كان بغرض الونسة فقط واللعب بالالفاظ . و لم أفطن لوجودي بين ظهراني جهابزة من أهل العلم.. بدليل أسئلتك الجادة المطروحة أمامي و هي تجبرني لأجيب بجدية تتناسب بشرط الابتعاد عن حشر أنف السياسة في الموضوع.
إذن خلينا في غازات الدفيئة و مخاطرها التي باتت تهدد الكون بموجات حـرّ.. يُـفتّـت الجبال! فقد فوجئ السويسريون في صيف 2003 بانسلاخ مئات الأمتار المكعبة من الصخور عن كتف جبل في مرتفعات الألب.مما استوجب إجلاء 90 متسلقاً بالطائرات العمودية.ولحسن الحظ، أنه لم تقع أية ضحايا أو خسائر بشرية لهذا الانهيار الصخري الذي قد يأخذ طابعا تاريخيا، لحدوثه بعد فترة طويلة من الجفاف والحر الشديد الذين لم يسبق لهما مثيل في سويسرا ومعظم أنحاء أوروبا منذ 250 عاما.

ويقول الخبراء، إن انسلاخ كتلة هامة من الصخور على ارتفاع 3400 متر عن أحد سفوح الألب، يعكس ارتفاع حرارة الجو بطريقة أدت لتسخين طبقة الجليد الأبدي الذي يشد تلك الكتل الصخرية العظيمة ببعضها البعض منذ آلاف السنين.علماً بأن تسخين الطبقات الجليدية اللاحمة للكتل الصخرية في جبال الألب، وتسخين الجلادات الأبدية في تلك المرتفعات، يزيدان من مخاطر الانهيارات الصخرية والجليدية في تلك المناطق التي ستتعرض مستقبلا أكثر من غيرها لمضاعفات ظاهرة الدفيئة.

إذأً، ليت هذا يكفي لدفع صناع القرارنحوإعادة النظر في السياسات....حيث إن الجبل المتسلخ معروف منذ القدم بأنه من الجبال القابلة للتفتت أو التقشر بسبب تركيبته الصخرية الرملية في الغالب. لكن أحدا لم يكن يتوقع انهيار كتلة كبيرة دفعة واحدة من سفوح تلك الأكمة الشاهقة، حيث لا تزيد درجة الحرارة عن الصفر المئوية، إلا في حالات نادرة.إلا أن مخاطر الظاهرة لا تنحصر في الانهيارات الصخرية والجليدية في المرتفعات فحسب، وإنما في تصعيد تكاثف كميات من الأوزون في الطبقات السُفلى من الجو بهذه الشِدة ولمدد طويلة؛ الأمر الذي يقيم الدليل على ضرورة إعادة النظر مجددا في سياسات الحفاظ على نقاوة الهواء ونظافته من الغازات الصناعية
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
ابن البادية ازيك
التغيرات المناخية ظاهرة طبيعية اومن طبيعة الكون والتغير يكون ف حلقات مكتملة مابين كل الكائنات حتي تحافظ علي العالم وهذه التغيرات يمكن ان تحدث بسبب العمليات الديناميكية للارض كالبراكين، أو بسبب قوى خارجية كالتغير في شدة الاشعة الشمسية أو سقوط النيازك الكبيرة ،ومؤخراً بسبب نشاطات الإنسان.
من أهم أسباب تغير المناخ الموارد الاحفورية تطلق غازات تحبس الحرارة كثاني أوكسيد الكربون
وعرف الانسان هذه النعلومة وحاول العبث بالمناخ والطبيعة وتاثير الرياح ودرجات الحرارة
مثل استغلال الانسان لللجينات ونظرية الاستنساخ سواء البشري او الحيواني او النباتي.
اقراء علي الرابط الاتي
 
تسلمي يا دكتورة و سوف أقرأ بتمعن شديد كل ما كتب في هذا الموضوع الحيوي
 
يعبثون بعذرية الطبيعة
بسم الله الرحمن الرحيم و السلام عليكم ورحمة الله تعالىوبركاته
لما كتب احدهم ذات مرة عن مرض (ليبتوسبيروسس) أي بول الفئران القاتل كدنانسخر منه لغرابة الاسم و المسمى .. وأنا لم أسمع به , غير أني لم استغرب من غرائبهذه الأيام التي لا تنتهي ولا تعطيك الوقت الكافي حتى لتندهش.. وهنا لدي موضوع عنظاهرة جديدة أظنها مسموعة وبدأت تفرض نفسها بقوة وهي جديرة بالبحث. قصدت بها جمعكم هذالعلها تصادف العلم فيشرحوها لنا
جلسنا رهطاً نتسامر و أطلق كل منا العنان لخياله الخصب .. ننظر و نشرع يمنة ويسرة.. إلى أن تفتقت عبقرية أحدنا- ولعله الأصغر سناً بيننا وأ ظمأنا واشدنا توقاًللمعرفة -فقال من يتفضل فيشرح لنا علاقة التأثير والتأثر ما بين طبقات الجو العلياو قيعان البحار؟ فكانت ردة الفعل من الكل أن تبرمنا منه وأنكرنا عليه و نعينا جرأتهعلى الخوض في بحور لم تردتها اشرعتنا بعد وايام ما فتئت حبلى بالمزيد من المجاهيل العجيبة .هذافضلاً عن خشيتنا أن يذهب عنا متعة الأنس البريئة بكلام علمي معقد وفلفسة لا طائل من ورائها .. فنحن يا دوبكسوالف عابرة واهتمامات غير مدهشة عن معايش, مواتر (سيارات) هواتف نقالة, بورصة وتزلج على الرمال و ما شابه.. فليس المسؤول بأعلم من السائل.. هنا هبط علينا رجل منالفضاء الخارجي كان يسترق السمع ..يمتطي بساطاً من الريح..فبادرنا بطرق الموضوع مباشرة : إذن استمعوالي فالأ مر على بساطته إلا أنه في منتهى الخطورة .. لتعلقه ببقاء و فناء البشريةبأسرها..
ترسل الشمس ألسنة شعاعها بسرعات ضوئية هائلة لتلسع بشرة هذا الكوكبالذي نعيش على متنه. لكن بيتنا ما أن يستقبل الأشعة حتى يتشبث بها فلا يدعها تفارقجسده المنهوك إلا ببط شديد. ذلك لوجود عوالق في الأغلفة الجوية الحائلة تقع في هوةسحيقة ما بين قبة السماء و سطح الأرض.. هي عبارة عن غازات و رواسب ناتجة عن تراكمثاني أوكسيد الكربون المنبعث عن مداخن المصانع وعوادم المكائن بأنواعها.. تتكونجراء ذلك طبقة عازلة كاتمة تواطأ الخبراء على تسميتها واستعاروا لها مصطلحاً لعلهمن ملطوش من الزراع هو ما يعرف ب" الصومة" أو الدفيئة ...وهي عبارة عن بيوت محميةزجاجية أو بلاستيكية تنشأ لإبقاء درجة الحرارة بداخلها على توازن معقول يتلائموطبيعة النبات المراد انتاجه في طقس غير طقسه المالوف.
ما يهمنا هنا ماذا تعنيالدفيئة في علم البيئة و ما أثرها على مناخ الأرض؟ الجواب أنها المسبب الأولوالمباشر لظاهرة تسمي الاحتباس الحراري(heat trapping).. أو تدافؤ كوكب الأرض (global warming) والآخذ الآن في التفاقم بدرجة تثير قلق من يدرك خطورتها؛ و متورطبدوره في خلق صعوبات جمة دافعة برمتها إلى جريمة فادحة ألا و هي اختلال توازنالطبيعة على الأرض وتحول مسيرة الحياة على متنها و في باطنها إلى خبط عشواء.. حيثيذوب جليد المحطات (ice-melting) ثم تندلق فتترع الوديان.. و تثور قيعان البحارفتخرج أثقالها من البراكين والتسوناميهات وتشق الزلازل الأرض من أدنااها إلى أقصاهاو ترتفع وتريرتها في ارجاء الدنيا حتى تعجز أعتى المجسات عن رصدها أو التنبؤبأحوالها.. و يضرب الجفاف و المحل .. فيما تسود المجاعات والنزوحات بلاداً عرفتبجنة الأرض مثل أوربا وغابات حوض الأمزون.. فيما يطغى الماء على بلاد جرداء غير ذاتزرع و يبتلع الطوفان روابيها قبل أن يحيلها بسطاً خضراً..

هناك في أماكن ما منالعالم يقبع أرباب الصناعات و تجار الموت في دولهم العظمى وعلى رأسها الولاياتالمتحدة - رأس كل فتنة وأم كل خطيئة- وهي بلا منازع أبرز وأشد اللاعبين العابثين بعذريةالطبيعة ..لا يزال هؤلاء على تمنعهم حيال الانضمام إلى معاهدة ما عرف باتفاقيةكيوتو) القاضية نصوصها (حبراً على ورق) بإلزام موقعيها بحتمية خفض ابنبعاثاتهمالغازية الضارة (green house gas emissions) إلى ما دون 5 % للحد منالظاهرة.
فراح هؤلاء يسوقون المبررات و يطرحون المبادرات اليائسة و يضعون الحلولالبديلة الخجولة, وأكاذيب من قبيل صنع مكائن صديقة للبيئة أو تحول إلى الطاقةالمتجددة (renewable energy) والوقود الحيوي (bio-fuel)وكله لعب على دقوناالمسحوقين في الأرض.. شريطة أن لا يقترب شيء من ذلك من مصالح التماسيح الاقتصاديةو التي كأنها لا تتحقق إلا على رمم البؤساء.. أليس شعارهم هو :"أنا ومن بعديالطووووووووووووووووفان"؟!!!
كانت تلك مجرد مقدمة (وش ملاح) للإحاطة بفكرةمعممة للغاية من قلم غير ناضج ولا متخصص .. و لا تعدو علاقته بالأمر أن تكون تطفلاًعلى موائد الخبراء بذات المجال حيث أتشرف بالعمل .. غير أني قصدت بها شحذ الهمموقدح الأفكار من أهل الذكر كي تتفتح شهواتهم فيدلوا بدلائهم للإفادة والإفاضة وليكون لهم القدح المعلا في تقديم حلول لإعادة تشكيل الخارطة للعالم المسمى سخفاً ب "المتحضر"ً فهل لمن لديهم علم أن يخرجوه لنا في شأن كهذا؟!!!.فاللهم سلم سلم ودام الجميع بعافية.
والسؤال إذاً ،هل للدين و الشرع علاقة بالحفاظ على البيئة؟؟؟
قال تعالى:{وإذ قال ربك للملائكة أني جاعل في الأرض خليفة} وقال تعالى:{ ولا تفسدوا في ا لأرض بعد إصلاحها} وقال (صلى الله عليه وسلم) {الإيمان بضع وسبعون درجة أعلاها لا إله إلا الله و أدناها إماطة ا لأذى عن الطرق ، والحياء شعبة من شعب الأيمان} قد حذرعليه الصلاة والسلام من الملاعن الثلاثة وذكر منها قضاء الحاجة في موارد المياه و ما شابه..
فلو تأملنا ما سبق و رأينا أن شيئاً لم يخلق عبثاً و إنما خلقنا و كل ما حولنا متاعاً لنا و لأنعامنا التي هي بدورها متاع لنا (ما نسميه سلسلة الغذاء). فالمولى عز وجل مهد لنا الأرض فراشاً و السماء لحافاً وأسدل جفون الليل علينا ستراً وذلل النهار مسعىً .. وهو مد لنا الظل قريناً و جعل الشمس عليه دليلاً ..و لا يسعنا بعد ذلك إلا الإدراك بأنه سبحانه لم يقرط في كتابه من شيء و أن إصحاح البئية مسالة من صميم ما أمر به في شرعته و منهاجه و قد سبق التطرق إليها ووصفت لها الحلول الشافية من قبل ظهور الخليقة.غير أننا نحن- بني الإنسان- لم نحملها محمل الجد إلا بعدما اختل توازننا على وجه الأرض و تبدل سلوك المناخ من حولنا فصارعدوانياً..فثارت المحيطات من قيعانها و نفثت حممها.. و تخلى القطبان عن جلدهما فأذابا جليدهما. و يبست زروعنا فلم تثمر إلا حشفاً و جفت ضروعنا فلم تدر إلا شظفاً..
بوركتم والود بيننا
[/center][/b][/color]
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
والسؤال إذاً ،هل للدين و الشرع علاقة بالحفاظ على البيئة؟؟؟
قال تعالى:{وإذ قال ربك للملائكة أني جاعل في الأرض خليفة} وقال تعالى:{ ولا تفسدوا في ا لأرض بعد إصلاحها} وقال (صلى الله عليه وسلم) {الإيمان بضع وسبعون درجة أعلاها لا إله إلا الله و أدناها إماطة ا لأذى عن الطرق ، والحياء شعبة من شعب الأيمان} قد حذرعليه الصلاة والسلام من الملاعن الثلاثة وذكر منها قضاء الحاجة في موارد المياه و ما شابه..
فلو تأملنا ما سبق و رأينا أن شيئاً لم يخلق عبثاً و إنما خلقنا و كل ما حولنا متاعاً لنا و لأنعامنا التي هي بدورها متاع لنا (ما نسميه سلسلة الغذاء). فالمولى عز وجل مهد لنا الأرض فراشاً و السماء لحافاً وأسدل جفون الليل علينا ستراً وذلل النهار مسعىً .. وهو مد لنا الظل قريناً و جعل الشمس عليه دليلاً ..و لا يسعنا بعد ذلك إلا الإدراك بأنه سبحانه لم يقرط في كتابه من شيء و أن إصحاح البئية مسالة من صميم ما أمر به في شرعته و منهاجه و قد سبق التطرق إليها ووصفت لها الحلول الشافية من قبل ظهور الخليقة.غير أننا نحن- بني الإنسان- لم نحملها محمل الجد إلا بعدما اختل توازننا على وجه الأرض و تبدل سلوك المناخ من حولنا فصارعدوانياً..فثارت المحيطات من قيعانها و نفثت حممها.. و تخلى القطبان عن جلدهما فأذابا جليدهما. و يبست زروعنا فلم تثمر إلا حشفاً و جفت ضروعنا فلم تدر إلا شظفاً..
بوركتم والود بيننا
]
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
ابن البادية والاعزاء المشاركين ..سلامات

اضافه بسيطه اتذكروا الليله الساعه 8:30 مساء لو ممكن تشاركو فى ساعه الارض

ساعة الأرض:
فى كل صيف الاولاد بيصرو نشارك فى ساعة الأرض. من اجمل الاوقات.. حيث لاكهرباء لا تلفزيون فقط هدوء تام
ساعة الأرض:
ساعة الأرض هي حدث عالمي نظمته الصندوق العالمي للطبيعة (الصندوق العالمي للطبيعة ، المعروف أيضا باسم الصندوق العالمي للحياة البرية) ، والتي عقدت يوم السبت الأخير من شهر مارس سنويا ، وطلب الأسر والشركات على إطفاء الأنوار غير الضرورية الخاصة بهم والأجهزة الكهربائية الأخرى لساعة واحدة لرفع مستوى الوعي تجاه الحاجة إلى اتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ. وقد صممت من قبل الصندوق العالمي للطبيعة ساعة الأرض وسيدني مورنينغ هيرالد في عام 2007 ، عندما 2.وشارك 2 مليون نسمة من سيدني عن طريق إيقاف جميع الأضواء غير الضرورية.[1] وبعد أن يؤدي في سيدني ، اعتمدت العديد من المدن الأخرى في جميع أنحاء العالم هذا الحدث في عام 2008.سوف [2] [3] ساعة الأرض 2011 وذلك يوم 26 مارس 2011 من الساعة 8:30 صم. إلى 9:30 صم.، في وقت المشاركين المحلية المعنية

http://www.earthhour.org/Homepage.aspx

ولكم مودتى​
 
ابن البادية والاعزاء المشاركين ..سلامات

اضافه بسيطه اتذكروا الليله الساعه 8:30 مساء لو ممكن تشاركو فى ساعه الارض

ساعة الأرض:
فى كل صيف الاولاد بيصرو نشارك فى ساعة الأرض. من اجمل الاوقات.. حيث لاكهرباء لا تلفزيون فقط هدوء تام
ساعة الأرض:
ساعة الأرض هي حدث عالمي نظمته الصندوق العالمي للطبيعة (الصندوق العالمي للطبيعة ، المعروف أيضا باسم الصندوق العالمي للحياة البرية) ، والتي عقدت يوم السبت الأخير من شهر مارس سنويا ، وطلب الأسر والشركات على إطفاء الأنوار غير الضرورية الخاصة بهم والأجهزة الكهربائية الأخرى لساعة واحدة لرفع مستوى الوعي تجاه الحاجة إلى اتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ. وقد صممت من قبل الصندوق العالمي للطبيعة ساعة الأرض وسيدني مورنينغ هيرالد في عام 2007 ، عندما 2.وشارك 2 مليون نسمة من سيدني عن طريق إيقاف جميع الأضواء غير الضرورية.[1] وبعد أن يؤدي في سيدني ، اعتمدت العديد من المدن الأخرى في جميع أنحاء العالم هذا الحدث في عام 2008.سوف [2] [3] ساعة الأرض 2011 وذلك يوم 26 مارس 2011 من الساعة 8:30 صم. إلى 9:30 صم.، في وقت المشاركين المحلية المعنية

http://www.earthhour.org/homepage.aspx

ولكم مودتى​
لك مودتي.. الرائع كدراوي.. تشكرات على المعلومات الهائلة والإضاءات الراقية التي أتحفتنا بها عن تلك الساعة اللمباركة.. وليتك نبهتنا إليها قبل حلولها بوقت أطول لزوم أن نأخذ الحيطة والاستعداد.. لأنك عارف زحطمة الدنيا مع ناس كادحين زينا الواحد لمان يجيب موية برودو ويجي يرقد يموت.. تصدق غلى هذه الدرجة.. ولو جيت للصراحة لا أخفي عليك سراً بأنني ورغم العنطظة الفاضية دي كلها لم أسمع في حياتي بساعة كهذه في يوم كهذا في شهر كهذا علا كان من خشمك الليلة دي.. أو أنني سمعت و بخرت المعلومة.. كلو وارد.
تخريمة بسيطة:
تعرف، دي ممكن تكون الحسنة الوحيدة لهذا العجوز الكوري مالمدعو بوكي مون(بان غي مون)
فلك أجدد تحياتي واشتياقي
و دمت كدراوي عزيزاً على قلبي..[/
color]
 
لك مودتي.. الرائع كدراوي.. تشكرات على المعلومات الهائلة والإضاءات الراقية التي أتحفتنا بها عن تلك الساعة اللمباركة.. وليتك نبهتنا إليها قبل حلولها بوقت أطول لزوم أن نأخذ الحيطة والاستعداد.. لأنك عارف زحطمة الدنيا مع ناس كادحين زينا الواحد لمان يجيب موية برودو ويجي يرقد يموت.. تصدق غلى هذه الدرجة.. ولو جيت للصراحة لا أخفي عليك سراً بأنني ورغم العنطظة الفاضية دي كلها لم أسمع في حياتي بساعة كهذه في يوم كهذا في شهر كهذا علا كان من خشمك الليلة دي.. أو أنني سمعت و بخرت المعلومة.. كلو وارد.
تخريمة بسيطة:
تعرف، دي ممكن تكون الحسنة الوحيدة لهذا العجوز الكوري مالمدعو بوكي مون(بان غي مون)
فلك أجدد تحياتي واشتياقي
و دمت كدراوي عزيزاً على قلبي..[/
color]



التحيه لك الاخ ابن البادية

ياخى ولا يهمك. السنه الجايه انشاء الله. وكل سنه وانت طيب. كلنا بتعلم كل يوم شى جديد. الحقيقه الشكر بيرجع للاولاد.

لقد شاركنا العالم في هذا الحدث الرمزي وأطفانا الانوار ثم تابعنا احداث العالم في هذا الصدد وكان شعورا معنويا عظيما :

اطفأت دول العالم تباعا الانوار ساعة في اطار حملة من اجل الارض تجري للسنة الخامسة
على التوالي، لتوعية الرأي العام بمشاكل ارتفاع الحرارة.

وبدأت عملية "ساعة من اجل الارض" (ايرث آور) في اوبرا سيدني الموقع الرمزي في
العالم الذي غرق في الظلام عند الساعة 20,30 بالتوقيت المحلي.

وينظم الصندوق العالمي للطبيعة سنويا منذ 2007 هذا التحرك.

ومن استراليا الى القارة الاميركية مرورا بآسيا واوروبا وافريقيا، غرقت في العتم
في الساعة 20,30 بالتوقيت المحلي مبان شهيرة مثل اوبرا سيدني وتمثال المسيح
المخلص في ريو دي جانيرو ومبنى الامباير ستايت في الولايات المتحدة وبرج ايفيل في فرنسا.

وفي الوقت نفسه اطفأ مئات الملايين من الاشخاص الانوار.

وقال اندي ريدلي احد مؤسسي ومنظمي العملية ان عددا قياسيا من
134 دولة ومنطقة، تشارك في هذه الحملة في 2011.

واضاف ريدلي لوكالة فرانس برس في سيدني حيث بدأ هذا التحرك في 2007
ان "كمية الطاقة التي سيتم توفيرها في هذه الساعة ليس مهما. المهم هو ان
نظهر ماذا يحدث عندما يعمل الناس معا".

وفي 2010، شارك في هذا الحدث ملايين الاشخاص في 4616 مدينة في 128 دولة.

ولهذه السنة الخامسة، دعا المنظمون المشاركين الى ان يقوموا خلال
العام باي عمل يساهم في انقاذ الارض.

وبدأ الحدث في المحيط الهادىء في جزر فيدجي ونيوزيلندا واستراليا
وتواصل غربا تبعا لغروب الشمس.

وفي استراليا، قدر المنظمون عدد الذين شاركوا في الحملة بحوالى
عشرة ملايين شخص اي نصف السكان.

وفي هونغ كونغ اطفئت الواجهة البحرية الشهيرة للمدينة.

وفي اليابان التي ضربها زلزال وتسونامي في 11 آذار/مارس اديا الى مقتل
او فقدان 27 الف شخص، ثم حادث نووي، شارك في التحرك آلاف
الاشخاص ومركز لايواء المنكوبين.

وقالت ناطقة باسم الصندوق العالمي للطبيعة هيديكو آراي لفرانس برس
ان "شعور اليابانيين سيكون مختلفا هذه السنة عندما يطفئون الانوار".

ووقف كثيرون في عدة دول دقيقة صمت على ارواح ضحايا كارثة اليابان.

وفي اليونان، اطفئت الانوار في الاكروبول والبرلمان والقصر الرئاسي وفي
اعمدة بوسيدن قرب اثينا بيما شاركت نصف بلديات البلاد ومئات المدارس
والشركات وحوالى 25 الف مواطن بصفة شخصية.

وفي رومانيا اطفئت الانوار في 52 مدينة بينما غرقت عدة مواقع اثري في
بوخارست من بينها المتحدث الوطني للفنون في الظلام على وقع الطبول.

وفي النمسا، تمت تعبئة كل المدن الكبرى، من قصر شونبرون مقر العائلة
الامبراطورية في فيينا الى تمثال موتسارت في سالزبورغ.

وفي باريس اطفئت الانوار لساعة واحدة في كاتدرائية نوتردام ومبنى البلدية
وداري الاوبرا غارنييه والباستيل وجسور ونوافير وساحات. لكن الانوار
في برج ايفل اطفئت خمس دقائق فقط لاسباب امنية.

وشاركت اكثر من 120 مدينة فرنسية في العملية.

وفي ايطاليا حيث قررت اكثر من مئتي مدينة المشاركة في التحرك،
غرق جسر بونتي فيكيو في فلورنسا وبرج بيزا والكوليزيوم في الظلام.

اما في اسبانيا فشاركت 250 مدينة واطفئت الانوار في مواقع عدة من
بينها القصر الملكي في مدريد وكاتدرائية ساغرادا فاميليا في برشلونة
وقصر الحمراء في غرناطة.

وانضمت جنوب افريقيا الى الحملة وخصوصا بحفل غنائي جرى على
ضوء الشموع في مدينة الصفيح سويتو في جوهانسبورغ.

وفي البرازيل لف الظلام تمثال المسيح المخلص الذي يطل على ريو دي جانيرو
وشاطىء كوباكابانا الشهير. كما اطفئت الانوار في عدة مواقع في ساو باولو وبرازيليا.

وشاركت برازيليا في العملية حيث اطفئت الانوار في عشرات المواقع.

وعبر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن دعمه للحدث الذي يهدف الى
"حماية الارض وضمان رخاء البشرية" على حد تعبيره. وقال "لنستخدم هذه
الدقائق الستين في العتم لمساعدة العالم على رؤية النور

 
ولله شاكر لك جداً أخي كدراوي على تواصلك مع هذا البوست المهمل على أهميته البالغة. و حيث لا يكون جزاء الإحسان إلا الإحسان، عندي ليك خبر سمح...
بشارة بيئية
اكتشاف جيني حديث لخلق صداقة حميمة مع البيئة
فقد توصل علماء من معهد ديوك لعلوم وسياسة الجينوم الى تحديد جين يتحكم بنمو جذور نباتات المحاصيل الزراعية والتي يستخرج منها الوقود الحيوي، بما يعني امكانية اختصار الوقت اللازم لنمو هذه النباتات الى الدرجة التي يمكن استخدامها فيها لانتاج الوقود.
وتبعا لما يقوله فيليب بنفي مدير الانظمة البيولوجية في المركز، فان اكتشاف الجين upb1 والتحكم فيه بشل فاعليته، سيسرع من نمو جذور النباتات وبالتالي نموها ككل مما يعني تقليل وقت حصادها للحصول على الوقود الحيوي من سنتين او ثلاث الى فترة اقل بكثير.
ويقول العلماء انه سيكون للاكتشاف فائدة اخرى مهمة، وهي تطوير نباتات اكثر فاعلية في امتصاص ثاني اكسيد الكربون من الجو، بما يقلل من تفاقم ظاهرة الاضرار العالمي.
 
أعلى أسفل