يا تــجـــار الدولار تــذكروا ....يوم ليكم و يوم عليكم !!!!

محمد نور ود اللواء

:: كاتب نشـــط::

كتبت عدة مقالات ما قبل تاريخ رفع العقوبات 12/7/2017 تحت عنوان (12/7/2017.... يوم القيــامة )..... وهو تشبيه نتجية ما سوف يحدث فى حالة رفع العقوبات او التمديد ....و ذلك بسبب عدم جود خطة واضحة من السلطة و النخب المثقفة فى مواجه اثار و نتائج فى الحالتين الرفع او التمديد ... عن طريقنشر الوعى و تفكيك الاثار و النتائج وضع الحلول و التصورات العقلية بعيدا عن الامانى و التمنى..... الشى ء الذى لم يحدث .
و السبب هو السلطة لا تريد ان تذكر الشعب السودانى بتاريخ رفع او تمديد العقوبات خوفا من ردة الشعب .... المعارضة تريد ان تستغل اللحظة و تحرك الشعب كيفما تريد من اجل الوصول لكراسى السلطة .... التجار و الراسمالية والطفيلية و تجار العملة و التجار الاجنبية تعمل و تحلل فى خفاء بعيدا عن عقل الانسان السودانى من اجل تحقيق اكبر الارباح عن طريق التجارة فى الدولار و رفع اسعار الاراضى و السلع الغذائية و الدولاء .
ما بعد اعلان التمديد حدث تماما ما كان متوقع حيث ارتفع الدولار الى ما فوق العشرين و ارتفعت اسعار السلع و الدواء و ارتفعت اسعار الاراضى ...... و اصبح التجار مثل المنشار تمام (داخل مأكل خارج مأكل )... حيث يتناقلون من الدولار و السلع الى الاراضى و بالعكس .... عملت السلطة على الهاء الشعب السودانى بعمليات الخطف و الخوف.... حاولت المعارضة استغلال كل ذلك لكن لم تسطيع لان همها ان ينتفض الشعب السودانى و ياتى لهم بكراسى السلطة و هم جالسون فى بيوتهم .
اقول و اكتب ذاكرة الشعب السودانى لا تنسى .....هذه الايام من ضيق فى المعيشة و تخاذل الجميع و استغلال التجار و الشركات الاجنبية من اجل تحقيق الارباح .... اقول الشعب السودانى لا ينسى و سوف ياتى يوما لا يرحم الراسمالية الطفيلية و التجار كما لم يرحموا هؤلاء الشعب السودانى ..... لذلك اقول للتجار يوم ليكم و يوم عليكم ..
اقول للتجار و الشركات الاجنبية قدموا للشعب السودانى بعض من التنازلات من اجل تخفيف تكاليف المعيشة لكى يتذكرها ليكم الشعب السودانى فالدنيا دواره.....يعنى فقط ان تدعموا الشعب السودانى فى مجال الدواء تخفيف للفقراء اما المأكل و المشرب و الملبس مقدور عليه نتركه لكم تحققوا ارباح كيفما تريدون .... الدواء فقط لان رؤية الطفل مريض او الام او الاب او الاخ او الاخت او الصديق .... وقعها صعب على الروح و العقل و النفس .... هل تفعلون يا تجار و يا راسمالية و يا شركات اجنبية و يا حكومة.... لا اعتقد ....لكى لاياتى يوما نبكى فيه كما تبكى النساء على وطن لم نحافظ عليه .
 
تجار الدولار و الراسمالية الطفيلية ....اليوم العليكم جاكم .....بعد رفع العقوبات قلق غموض كمية كبيرة من العملة الصعبة الدولار و لا يوجد طريق للمخارجة ......اصبح الانسان السودانى اكثر و عيا ومقدرة على اتخذا القرار.....الحل هو ان تعملوا على تحويل دولاراتكم الى مشاريع زراعية او انشا مصانع و المساهمة فى الانتاج .... هذا و الطوفان
 
أعلى أسفل