عبد الناصر ميرغني
:: كاتب نشـــط::
الأخت المبدعة جمايما :
كعادتك وكعادة كل من حباهم الله روح الشفافية توصلت بكل أريحية إلى الخلاصة التي لا يعمى عنها إلا من كانت أغراضه ساذجة منحرفة..بالله عليك تخيلي أديبا مبدعا يدخل متلصصا ليسرق جهدا فكريا لمن كتبه بدمه ودموعه ويتوارى في الظلام ليمهره باسمه ثم يخرج ليتلقى الثناء.. وذلك الذي يرسل عنزته العرجاء إلى جاره في المراءاة ليمدحها بما توصف به الغزلان فيخرج متبخترا فخورا بما ملكت { عفوا بما جنت } يداه..وإلى جواره يقرأ القارئ..{ فلا صدق ولا صلى..ولكن كذب وتولى ..ثم ذهب إلى أهله يتمطى..}..
أولى فأولى لكل المتنطعين ألا يسعوا إلى اكتسابالمجد الكاذب فمجال الأدب مرادف للخلود.. فماذا يغني تقريظ لا يدوم حتى لحظة واحدة..وما زال النقد حتى اليوم وبعد اكثر من عشرة قرون يبحث في سرقات المتنبي وهو من هو..
سلمت لنا أختي.. ودام حسك نابضا بالصدق..
كعادتك وكعادة كل من حباهم الله روح الشفافية توصلت بكل أريحية إلى الخلاصة التي لا يعمى عنها إلا من كانت أغراضه ساذجة منحرفة..بالله عليك تخيلي أديبا مبدعا يدخل متلصصا ليسرق جهدا فكريا لمن كتبه بدمه ودموعه ويتوارى في الظلام ليمهره باسمه ثم يخرج ليتلقى الثناء.. وذلك الذي يرسل عنزته العرجاء إلى جاره في المراءاة ليمدحها بما توصف به الغزلان فيخرج متبخترا فخورا بما ملكت { عفوا بما جنت } يداه..وإلى جواره يقرأ القارئ..{ فلا صدق ولا صلى..ولكن كذب وتولى ..ثم ذهب إلى أهله يتمطى..}..
أولى فأولى لكل المتنطعين ألا يسعوا إلى اكتسابالمجد الكاذب فمجال الأدب مرادف للخلود.. فماذا يغني تقريظ لا يدوم حتى لحظة واحدة..وما زال النقد حتى اليوم وبعد اكثر من عشرة قرون يبحث في سرقات المتنبي وهو من هو..
سلمت لنا أختي.. ودام حسك نابضا بالصدق..