الضواها
:: مشرف سابق ::
حراس الفضيله ومقص الرقابة
الكلمه المكتوبه فى كل وسائل الاعلام المقرؤه منها لكل قوانينه و ادواته واثره المتوقع بحكم الاهداف التى اسس عليها وهى غالبا تنويرى و معرفى والمرجعيه فى الغالب الموروث الثقافى والدينى والعرف...استبعد من هذا النص..... حريه البحث العلمى فى الجامعات ومراكز البحث العلمى التى يكون لها دساتير وقوانين ولوائح مختلفه تتحكم فيها طبيعة العمل والتوقعات والنتائج قبل وضعها لتناول فى يد العامه للعامه فى شكل منتج مادى عن طريق متخصص كان ام كتيب او نشرة دوريه متخصصه.
من ما دفعنى لكتابة هذه الورقه بعض التململ الذى اصابه بعض رواد الراكوبه ومنتدياتها من نص توثيقى ليس الا مارست فيه سرد وتوصيف لسيرة شخوص حقيقين لهم نكهة وايقاع فى الحياه يختلف فى مضمونه وروحه عن اليومى لاى شخصيه نمطيه. و اتباع منهج الواقعيه وليس التجريد اضافه الى ما يتداوله عنهم عامة اهل القريه من الحقائق المخلوطه بالخيال و من ما تسعفنى به الذاكره. مع ان هولاء الافراد موجودين بدمهم ولحمهم لكن تلك الشخصيات وخواصها المتفرده. تتحمل اضافة بعض التفاصيل والمبالغات الدراميه . من غير ان يستنكر المتلقى بحكم ان هولاء الافراد متميزون بصفات قل ان توجد فى الشخصيه النمطيه المتعارف علبها, فهم افراد فوق العاده بخصائص وادوار تختلف ولا يقام عليهم الحد الثقافى كعقوبه لانتفاء متطلبات الحكم او الاهليه. وهذه الشخصيات لها تواجد بكل المدن والقرى السودانيه ولها قبول واسع من الجميع وينخفض لهم سقف القيم والفضيله, الخرطوم الخذين صاحب الميكرفون فى امدرمان الهادى الضلالى فى مدينة عطبره رجل اشتهر بمقولة ما بالسمنه وكده حتى قدوم الانقاذ فمنع من ممارست هوايته واصبحت مقولته ما منعونا وكده
بالنظرلتلك الشخصيه فى محيط القريه يجب ان ضع فى الحسبان,الثقافه السائده والموروث الشعبى الزى تهيمن عليه حكايات الصوفيه بمقدراتهم الخارقه من مخالطة الجن واستخدامهم كخدم وطرد الجن الكافر والمسلم الزى يتلبس جسم البنى ادم. وتوقعات العامه لهم ولتضخيمهم لمقدرات الشيوخ من سبر لغور الغيب و جلب للخير او الولد للعاقر. ويحكى عن بعض الافراد انهم قد تزوجوا من جنيه. وان فلانه يمنعها الجن من الزواج وانه يرغب بها ,ومن اراده ان يصيبه مكروه ان يتقدم لخطبتها . وهنالك بعض الحديث عن الجنيه محاسن التى تسكن فى الطاحونه مع اسرتها وبعضهم يوكد هذا الحكى بانه فى احد الايام راى اولاد محاسن بام عينه يلعبون فى خارج فضاء الطاحونه وعندما راوه توارو بداخل الطاحون من غير ان يفتحو الباب.هذه البيئه باساطيرها متوفره فى اغلب قرى ومدن السودان.
معى انى تداركت النص بعد ان اطلع عليه ما يقارب ال15 زائر وملاحظتى ان لم يعلق عليه احد.او يمارس اى نوع من النقد لتوجيه الفكره او استنكار للمفردات المستخدمه ومارست رقابه ذاتيه بحكم الارث الثقافى والانتماء لمجتمع يحاول بعض افراده دوما ان يكونو فوق مستوى الشبهات.. وان تابو الجنس لم يفتح بعد بغض النظر عن بعض المحاولات الخجوله.والاغرب فى الامر ان من تبنى حراسة القيم والفضيلة هذة المره لم يكن حسب مايدعيه من انصاف المثقفين بحكم اشارتهم لرائعة ماركيز الحب فى زمن الكوليرا فقط بقصد الاساءه لشخصى وايهامى بان لنص حدود, ولم يتعرض للدايلوك .فى تلك الرحله النهريه لشهر العسل التى قارنت فيها العروسه بين اعضاء الذكر والانثى وادعت ان ماتملك الانثى هو الاجمل. وغض النظر عمدا عن وتد الطيب صالح.لشىء فى نفس يعقوب. .لم اهتم بالرد لاستخدام اسلوب توريه ولان الحارس هذة المره انثى فهى اشد حساسيه لبعض المفردات من الرجل واسلوب الغمز اسلوب نسوى متعارف عليه لم تخرج عن المالوف ..ولكن لايروقنى ان يركب الموجه بعض الذكور لشد الازر واستخدام نفس الاسلوب الغمز. التوريه فى هذه الامور, كان من الافضل ان يعلن الجميع بصراحه وشجاعه ادبيه بعيد عن الغضب بان هذه جرعه ذائده من الوصف لشخصيه ترح و لاتستقيم فى ذلك المنبر ولاى انسان الحق ان ينقد اى نص مادام تم نشره او على الاقل يطالب بنقلها الى موقع متخصص اخر. لقد اسائنى انى تسببت فى حاله من الاشمئزاز بفعل ذلك النص ولم يكن ذلك ما اردته له من اثر سلبى فى نفوس رواد العنقريب تحديدا.فامتلك من الوعى و النضج ما يجعلنى اراجع نفسى بناء على قناعات اخرين..
Ideal main stream culture دعنى القى نظره على الثقافه العامه واعنى هنا ما يسمى ب
هنالك ثلاثه انواع من الخطاب االثقافى, بخصائصها ومواضيعها ومانتج عنها من سلوك ثقافه خطابيه زكوريه وثقافه خطابيه انثويه
وثقافه خطابيه مخنسه تسع النوعين وهى المين استريم او الثقافه العامه وهى عادة ماتخبى وراء الاسوار وفى غرف لها سقف يحدد حسب مزاج حراسها .هولاء الحراس نصبو انفسهم لحمايتها يتنادون ان اصابها مكروه. يقفون امام تلك الابواب شارعين اسلحتهم . مع انهم قد سمحوا لكل ذناة الثقافه وافصد العولمه وثورة الاتصالات بمضاجعتها وهم يسترقون السمع ......................!
الثقافه الزكوريه وسط اى مجموعه يضعف فيها مقص الرقابه ويتساوى فيها من نصب نفسه حارس للفضيله وقيمها وارزال القوم. ثقافة ياعبده عيب الدنيا حر والمويه بتسخن عليك وبعض النكات والاقوال الماسوره التى تخص مجالس الجنس الزكورى و الترمونولوجى او المصطلحات التى لها دلالات لغويه متعارف عليها لتلك الفئه بتفاوت اعمارها. مثلا الخذين وهو احد الشخصيات المتفرده ذات النكهه الخاصه ولا يطالب بالحشمه الخذين يرتاد دار الرياضه امدرمان وبيده الميكرفونه وهو مشهور به وهو مصدر الفكاهه بالاستاد تخيل استاد ملىء بالذكور وغالب رواد دار الرياضه امدرمان اولاد المدينه نفسها, يخاطب الخذين المسطبه الجنوبيه مستخدما مكرفونه ارشكم المسطبه الشماليه بربطه المعلم , اى رشنا, ويلوح لهم بجسده وتميل المسطبه الشماليه باجسادها ناحيه اليمن وسقف القيم وخدش الحياه العام لهذه الفئه مسهمج بمعنى شائ خفيف وسكر خفيف.........
تتسرب تلك الثقافه الذكوريه والحكاويى عن طريق بعض من تخطى الحواجز الوهميه او ما يسمى بالقيم او الفضيله وحراسها من الجنسين الى الثقافه الانثويه والعكس صحيح, مادام لم تنشر فى المحاضر الرسميه فمقص الرقابه والقائمين على امر الفضيله لايرفضوها لوحدثت بتلك الطريقه التى ربما يرى البعض انها لاتخدش الحياه العام. لكن الويل لمن اراد لتلك الحقيقه ان تخرج كما ولدتها امها عاريه. مع قبول كل الاطراف لها والتعامل معها ...لكنهم يرفضونها كانها لقيطه لايعلم احد ابويها ,مع انها نشاءت وترعرعت مع الفضيله والقيم داخل تلك الاسوار التى يتحصن بها الجميع وليست لها غرفه منفصله تنام فى كل غرف نومنا وتتوسد الجه اليسرى.
.........نواصل بعد الغاصل.......
الكلمه المكتوبه فى كل وسائل الاعلام المقرؤه منها لكل قوانينه و ادواته واثره المتوقع بحكم الاهداف التى اسس عليها وهى غالبا تنويرى و معرفى والمرجعيه فى الغالب الموروث الثقافى والدينى والعرف...استبعد من هذا النص..... حريه البحث العلمى فى الجامعات ومراكز البحث العلمى التى يكون لها دساتير وقوانين ولوائح مختلفه تتحكم فيها طبيعة العمل والتوقعات والنتائج قبل وضعها لتناول فى يد العامه للعامه فى شكل منتج مادى عن طريق متخصص كان ام كتيب او نشرة دوريه متخصصه.
من ما دفعنى لكتابة هذه الورقه بعض التململ الذى اصابه بعض رواد الراكوبه ومنتدياتها من نص توثيقى ليس الا مارست فيه سرد وتوصيف لسيرة شخوص حقيقين لهم نكهة وايقاع فى الحياه يختلف فى مضمونه وروحه عن اليومى لاى شخصيه نمطيه. و اتباع منهج الواقعيه وليس التجريد اضافه الى ما يتداوله عنهم عامة اهل القريه من الحقائق المخلوطه بالخيال و من ما تسعفنى به الذاكره. مع ان هولاء الافراد موجودين بدمهم ولحمهم لكن تلك الشخصيات وخواصها المتفرده. تتحمل اضافة بعض التفاصيل والمبالغات الدراميه . من غير ان يستنكر المتلقى بحكم ان هولاء الافراد متميزون بصفات قل ان توجد فى الشخصيه النمطيه المتعارف علبها, فهم افراد فوق العاده بخصائص وادوار تختلف ولا يقام عليهم الحد الثقافى كعقوبه لانتفاء متطلبات الحكم او الاهليه. وهذه الشخصيات لها تواجد بكل المدن والقرى السودانيه ولها قبول واسع من الجميع وينخفض لهم سقف القيم والفضيله, الخرطوم الخذين صاحب الميكرفون فى امدرمان الهادى الضلالى فى مدينة عطبره رجل اشتهر بمقولة ما بالسمنه وكده حتى قدوم الانقاذ فمنع من ممارست هوايته واصبحت مقولته ما منعونا وكده
بالنظرلتلك الشخصيه فى محيط القريه يجب ان ضع فى الحسبان,الثقافه السائده والموروث الشعبى الزى تهيمن عليه حكايات الصوفيه بمقدراتهم الخارقه من مخالطة الجن واستخدامهم كخدم وطرد الجن الكافر والمسلم الزى يتلبس جسم البنى ادم. وتوقعات العامه لهم ولتضخيمهم لمقدرات الشيوخ من سبر لغور الغيب و جلب للخير او الولد للعاقر. ويحكى عن بعض الافراد انهم قد تزوجوا من جنيه. وان فلانه يمنعها الجن من الزواج وانه يرغب بها ,ومن اراده ان يصيبه مكروه ان يتقدم لخطبتها . وهنالك بعض الحديث عن الجنيه محاسن التى تسكن فى الطاحونه مع اسرتها وبعضهم يوكد هذا الحكى بانه فى احد الايام راى اولاد محاسن بام عينه يلعبون فى خارج فضاء الطاحونه وعندما راوه توارو بداخل الطاحون من غير ان يفتحو الباب.هذه البيئه باساطيرها متوفره فى اغلب قرى ومدن السودان.
معى انى تداركت النص بعد ان اطلع عليه ما يقارب ال15 زائر وملاحظتى ان لم يعلق عليه احد.او يمارس اى نوع من النقد لتوجيه الفكره او استنكار للمفردات المستخدمه ومارست رقابه ذاتيه بحكم الارث الثقافى والانتماء لمجتمع يحاول بعض افراده دوما ان يكونو فوق مستوى الشبهات.. وان تابو الجنس لم يفتح بعد بغض النظر عن بعض المحاولات الخجوله.والاغرب فى الامر ان من تبنى حراسة القيم والفضيلة هذة المره لم يكن حسب مايدعيه من انصاف المثقفين بحكم اشارتهم لرائعة ماركيز الحب فى زمن الكوليرا فقط بقصد الاساءه لشخصى وايهامى بان لنص حدود, ولم يتعرض للدايلوك .فى تلك الرحله النهريه لشهر العسل التى قارنت فيها العروسه بين اعضاء الذكر والانثى وادعت ان ماتملك الانثى هو الاجمل. وغض النظر عمدا عن وتد الطيب صالح.لشىء فى نفس يعقوب. .لم اهتم بالرد لاستخدام اسلوب توريه ولان الحارس هذة المره انثى فهى اشد حساسيه لبعض المفردات من الرجل واسلوب الغمز اسلوب نسوى متعارف عليه لم تخرج عن المالوف ..ولكن لايروقنى ان يركب الموجه بعض الذكور لشد الازر واستخدام نفس الاسلوب الغمز. التوريه فى هذه الامور, كان من الافضل ان يعلن الجميع بصراحه وشجاعه ادبيه بعيد عن الغضب بان هذه جرعه ذائده من الوصف لشخصيه ترح و لاتستقيم فى ذلك المنبر ولاى انسان الحق ان ينقد اى نص مادام تم نشره او على الاقل يطالب بنقلها الى موقع متخصص اخر. لقد اسائنى انى تسببت فى حاله من الاشمئزاز بفعل ذلك النص ولم يكن ذلك ما اردته له من اثر سلبى فى نفوس رواد العنقريب تحديدا.فامتلك من الوعى و النضج ما يجعلنى اراجع نفسى بناء على قناعات اخرين..
Ideal main stream culture دعنى القى نظره على الثقافه العامه واعنى هنا ما يسمى ب
هنالك ثلاثه انواع من الخطاب االثقافى, بخصائصها ومواضيعها ومانتج عنها من سلوك ثقافه خطابيه زكوريه وثقافه خطابيه انثويه
وثقافه خطابيه مخنسه تسع النوعين وهى المين استريم او الثقافه العامه وهى عادة ماتخبى وراء الاسوار وفى غرف لها سقف يحدد حسب مزاج حراسها .هولاء الحراس نصبو انفسهم لحمايتها يتنادون ان اصابها مكروه. يقفون امام تلك الابواب شارعين اسلحتهم . مع انهم قد سمحوا لكل ذناة الثقافه وافصد العولمه وثورة الاتصالات بمضاجعتها وهم يسترقون السمع ......................!
الثقافه الزكوريه وسط اى مجموعه يضعف فيها مقص الرقابه ويتساوى فيها من نصب نفسه حارس للفضيله وقيمها وارزال القوم. ثقافة ياعبده عيب الدنيا حر والمويه بتسخن عليك وبعض النكات والاقوال الماسوره التى تخص مجالس الجنس الزكورى و الترمونولوجى او المصطلحات التى لها دلالات لغويه متعارف عليها لتلك الفئه بتفاوت اعمارها. مثلا الخذين وهو احد الشخصيات المتفرده ذات النكهه الخاصه ولا يطالب بالحشمه الخذين يرتاد دار الرياضه امدرمان وبيده الميكرفونه وهو مشهور به وهو مصدر الفكاهه بالاستاد تخيل استاد ملىء بالذكور وغالب رواد دار الرياضه امدرمان اولاد المدينه نفسها, يخاطب الخذين المسطبه الجنوبيه مستخدما مكرفونه ارشكم المسطبه الشماليه بربطه المعلم , اى رشنا, ويلوح لهم بجسده وتميل المسطبه الشماليه باجسادها ناحيه اليمن وسقف القيم وخدش الحياه العام لهذه الفئه مسهمج بمعنى شائ خفيف وسكر خفيف.........
تتسرب تلك الثقافه الذكوريه والحكاويى عن طريق بعض من تخطى الحواجز الوهميه او ما يسمى بالقيم او الفضيله وحراسها من الجنسين الى الثقافه الانثويه والعكس صحيح, مادام لم تنشر فى المحاضر الرسميه فمقص الرقابه والقائمين على امر الفضيله لايرفضوها لوحدثت بتلك الطريقه التى ربما يرى البعض انها لاتخدش الحياه العام. لكن الويل لمن اراد لتلك الحقيقه ان تخرج كما ولدتها امها عاريه. مع قبول كل الاطراف لها والتعامل معها ...لكنهم يرفضونها كانها لقيطه لايعلم احد ابويها ,مع انها نشاءت وترعرعت مع الفضيله والقيم داخل تلك الاسوار التى يتحصن بها الجميع وليست لها غرفه منفصله تنام فى كل غرف نومنا وتتوسد الجه اليسرى.
.........نواصل بعد الغاصل.......
التعديل الأخير: