نقد كتاب (المعلم) رضا بن بطة .. كفتجي غبي ضل طريقه إلى التدريس بمصر المقهورة

مازن سخاروف

:: كاتب نشـــط::
الموضوع, وهو يدخل في باب الأدب الطرافاتي عن رجل من مصر المقهورة يعتبر ماكينة لإنتاج القشور الفكرية
يتخذ من عبارات مثل, الشيئ الفلاني في القرءان عنوانا لموضوع ينسخه في منتدى إسفيري ولا يكتب فيه سوى (مقالة) واحدة.


ثم يذهب في غده لإنتاج موضوع جديد بعنوان الشيئ الآخر الفلاني في القرءان, الذباب مثلا. ثم يحذو حذوه في بعد غده وفي الأيام التي تليه. رضا البطاوي, أو رجل بوست اليوم الواحد تم طرده من عدة منتديات إسفيرية (قصيتو قبل كم سنة), ولكن يبدو أنه قد ضل طريقه أخيرا إلى منتدى سودان دوت نت, على ظهر بعير لفظه هناك سوى ولى منه.

رضا البطاوي, رضا البطاطاوي (من البطاطا), بطة, بطوط, وبطبط كلها ألقاب لنفس الشخصية. الرجل الذي لا يرد على أحد في (مقاللاته) ولا يتداخل مع أحد إلا في الأعياد والمناسبات الرسمية.

موضوعنا هذا, هزلية مُعارضة أو تعريض (من باب الأدب, نرجو إن ما في زول ينسى النقطة) لنسق من أنساق بطوط في الكتابة, وهو وضع عناوين متشابهة لمقالاته, تحم إسمل نقد كذا من الكتب أو المقالات.
 
التعديل الأخير:
(1)​


إصحا يا أستاذ. شيل شنطك حطها في المخزن الله يِصطُرك

مال المعلم رضا بن بطة على جنبه وتصاعد شخيره. لكزه الرجل في جنبه بقسوة فصحا فزعا.


أدرك أنه كان يحلم.​



__________________
 
(2)​

لكنه لم يدرك أنه غير معتاد على الإطلاق على قطارات مكيفة.

كان معتادا كالآلاف من بقية الشعب المصري على ركوب قطار القاهرة اسكندرية وبالعكس من محطات مختلفة دون تكييف.


بينما كان يشرب القهوة ذات مساء في أحد مقاهي طنطا مع المعلم عقوة (عجوة) قال له الثاني:

بـ أول لك إيه يا بطبط, حصل قرّبت الأطر المكيف؟ التكييف ده سرو باتع. ده طبعا غير الحريم المُزز الي بتشرّف الأطر. وحش الحديد ده كلو على بعضو تروّضو واحدة أمورة بسم الله ما شاء الله. إن سرهن عظيم يا بطبط

طبعا (المعلم) عقوة مثله مثل جليسه (المعلم) بطبط لا يجد أي غضاضة في قول أي كلام يحفظه خطئا ويحسبه قرءانا.

قهقه المعلم عقوة حتى بان سقف حلقه


عند ذلك الجزء من الحديث إنفتح شدقا (المعلم) رضا بن بطة وكاد فكه أن يسقط على الأرض من الدهشة.
 
أعلى أسفل