نستلوجيا

Absalam aburami

كاتب جديد
وكت الزمن كان زين وقت أن كانت الخرطوم تقرأ وتتعاطي الثقافة معافاة من درن ساس يسوس وحين كنا نرتاد الblue nile حيث تعرض أرقي الأفلام أو نقطع كوبري النيل الأبيض متجهين نحو المسرح القومي متنفسين جوا معبأ بالضحكات والقفشات وفي الإستراحة نخرج للتدخين فيمر بنا أحد الممثلين أو الممثلات فنتبادل التحايا وإبداء الآراء في مودة عن دوره أو عن فكرة المسرحية وكل منا يعتلي منبر النقد البناء دون امتعاض من الممثل وينتهي العرض ونعود راجلين أحيانا معرجين علي الموردة لتناول وجبة من السمك الطازج والصدر منشرح والعيون تبرق أملا وتفاؤل بغد جديد..وتكتمل السهرة وش الفجر ببيت العزابة أو أحد الأصدقاء..وصباحا كل إلي وجهته جامعة أو مكتبا أو سوق الله أكبر سعيا وراء الرزق..
وقت أن كانت النفوس صافية ومعهد جوتة مشرع أمام طموحاتنا لنفك شفرة اللغة الألمانية وعصرا كان المبدعون بلوحاتهم يزينون الصالة بما جادت به ارياشهم
وفر او ليزا تنتقل كنحلة لتنظم كل هذا الشتات..
عفوا إذا زحمتكم بنستلوجيا الزمن الجميل.
 
رد: نستلوجيا

ذكرتني بأبي عفان وكانت لنا أيام وعبق تراب الكداري الأتيق .
ي حليلها أيام وي حليلهم ديك الناس .....
 
أعلى أسفل