من ديوان ود الرضي - القصائد الصوفية { وَدْ بَدَرْ }

ضى القمر

:: كــاتبة نشــطة ::

ود بدر
الحَضْرَة التَدُورْ فِرْسَانْ والدَايْرَة التَدُورْ كِيْسَانْ
وَدْ بَدُرْ العَظِيمْ نِيْسَانْ

يَا وَاجِبْ الإحْسَانْ ووَاهِبْ العَقَلْ للإنْسَانْ
أجْعَلْ نُورْ رِضَاكْ كَسَّانْ رَّبِي ونُورْ الدَامْسَانْ

ثَنِّيتْ بَالرَّسُولْ مَلْجَأْنَا شَافِعْ الإنَسْ ثُمْ الجَانَا
بَالخُلَفَا العُدُولِ رَجَانَا مِنْ نَارْ الجَّحِيمْ يَنْجَانَا

بَالعَشَرَة الكِرَامْ مَوْلانَا بَى حُبْ الحَبِيبْ أمْلانَا
بَآلِ البِيتْ كَافِي بَلانَا ونَارْ الآخِرَة لاَ تَصْلانَا

بَالجَيَّلانِي صَاحِبْ الفَايْدَة والسِلْسِلَة رَيِّس القَايْدَة
ذُو الأيَدَي الطَوِيلَة السَايْدَة كُلْ الوَاقْعِينْ بَالفَايْدَة

بَعَدْ المُصْطَفَى وأصْحَابُه قُولْ حَسَبْ الرَّسُولْ نَصْحِي بَهُ
عَشَّامْ البِجُوا يَتْحَابُوا فُوقِنْ قَجَّ دُودِي سِحَابَهُ

فِي فِرُوسِيه مَالُه مَلاحِمْ لاَ لَهُ فِي العَطَايَا مَزَاحِمْ
أنْ قَالْ الضَّرِيرْ يَا رَاحِمْ يَهْتِنْ فُوقُه كُلَّهُ مَرَاحِمْ

البَحَرْ الطَّمْي عَلَى جَرْفُه سَاهِلْ طَرْقُه سَاهِلْ غَرْفُه
رَاعِي العَالَمِينْ بَى طَرْفُه ولَهُ فِي كُلْ بَلَدْ نَاساً يَرَفُوا

أبْشِرُوا جُمْلَة يَا وَرَادُوا النَامْ واليَتِيمْ أوْرَادُهُ
شِيْخَكُمْ رَّبَهُ عَطَاهُ مُرَادُه والنَّبِي الَمُعَظَّمْ رَادُهُ
شَيْخَكُمْ قَدْرُه قَطْ مَا نَالُوا سَيِّدْ غَيْرَة مَا أتْدَانَالُوا
كَمْ جَاهُ العَشِيمْ فَأنَالُه أضْعَافْ فُوقْ مَا أتْمَنَى لُهُ

خَلِيفَة السَّلَفُوا آنَكْ آنَا رِيِّحْ بَالْنا قِرْ مَرَآنَا
هَاجِتْ أبْحُرَكْ مَلآنَة ومَلأ السَبْعَتِينْ قُرَآنَه

بَالبُقْعَة البِرِنْ ضُبَانَة تَالِي الآيِ فِي رُحْبَانَة
طَيْ شَخْصِيتِي الجَرْبَانَة وأصْلِحْ نِيَّتِي الخَرْبَانَة

بَى وَدْ أرْبَابْ حِرْبِينَا يَا خَالِدْ العَصُرْ رَبِينَا
إنْ أعْرَضْنَا أو حَبِينَا لاَطِفْ ودَارِي مُتْأَبِينَا

صَلَوَاتْ رَّبِي دَايْماً تَتْرَى تَرْضِي المُصْطَفَى والعِتْرَة
لَى إبَنْ الرَّضِي تَكُونْ سُتْرَة فِي الدَّاِرينْ تَزْيلْ العَتْرَة
 
أعلى أسفل