من ديوان ود الرضي - القصائد الصوفية { الخَلِيفَة حَسَب الرَّسُول 5 }

ضى القمر

:: كــاتبة نشــطة ::
(5)
شَمِرْ وإجْتَهِدْ

شَمِرْ وإجْتَهِدْ فُوقْ مَنَاهْجَكْ سِيَرْ وأمْسِكْ دَرَبْ أبُوكْ وفُوقُه جِدْ السَيَرْ
وَالْدَكْ مَهَّلَه مَا خَلَى لَيكْ تَعْسِيَرْ الخَيَرْ أوْجَدُه وآرَثْ لَكْ الإكْسِيَرْ

عَايِنْ للمَحَلْ الفِيْهُ إتْ مَخْتُوتْ فَتَّحِ للجَدَاوِلْ وأثْمِرْ المَحَتُوتْ
زَرْعَكْ نَتِّجُه وشُوفْ لَيكْ مُزَارْعِي رِتُوتْ والنَّيِلْ كَبْرَهُ لا حِيْلُه لَى كَلَتُوتْ

نَظَّفْ للقُلُوبْ ذِِيْقُنْ حُلُو السُكْرِ فَتِّحْ للعَمَايَة اليَهِيْمُوا بالذِّكْرِ
زَرْعَكْ نَتِّجُه وعَنْ كُلْ مُزَارْعِي أكْرِيَه لاَمِنْ يَعْجِبُه زَرْعُه ويَضُوقْ بِكْرِيَه

عَشَانْ شُفْنَا العَمَايَا بَقُوْدُنْ المَجْبُورْ وشُفْنَا أهَلْ الصُّرَمْ بِقْصُدُوا المَنْبُورْ
أبْوَاتَكْ قَبَيلْ مَا خَلُّوا شِبْراً بُورْ لَمُّوا اللُّمْ فَيَاضْ وأتْكَايَلُوا أشْبُورْ

إتْ مَجْبُورْ عَلَى الكَسْلاْنْ تَهِمُّه إتْ مَجْبُورْ عَلَى النَّاقِصْ تَتِمُّه
إتْ مَجْبُورْ عَلَى المَبْتُورْ تَلِمُّه ومَخْلُوقْ الإلَه رِفْقَكْ يَعِمُّه

إتْ مَجْبُورْ عَلَى المُرْ والمُعَسَّلْ إتْ مَجْبُورْ عَلَى الزَّينْ والمَفَسَّلْ
إتْ مَجْبُورْ تَغَسَلْ المُوْ مَغَسَّلْ لَكَوْنَكْ مِنْ عِظَامْ الحُرْ مَنَسَّلْ

جَدْ وكِدْ وإجْتَهِدْ لَى يُومْ تَجِي الرَّايْزَة كُلْ زَايِرْ بِدُورْ مِنْ زَاخْرَتَكْ جَايْزَة
يُومْ نَطَقْ الحُجَجْ البَاطْلَة والجَايْزَة قُوْمَكْ ظَنِي فَي الله حَسَبْ الرَّسُولْ فَايْزَة


يَا وَارْثْ المَقَامْ جِدْ عَمَّرْ القَاعَاتْ كِلْ لله كُلَّكْ بَادِرْ الطَاعَات
كَالمَدْحِيَة كُونْ لَتَحَمَّلُ الوَاقْعَاتْ وأرْوِي الظَّامْئِيَنْ مِنْ أنَهُرٍ نَاقْعَاتْ

فَوَّضْ للإلَه أمْرَكْ وقِمْ سَاجِيكْ الرِّيَا والعُجُبْ والكِبْرِ مُو رَاجِيكْ
فَوَّضْ والصَّبُرْ فِيكْ حَكِّمُو بَعَاجِيكْ وكِلْ لله لَيكْ حِمْلاً ثَقِيلْ رَاجِيكْ

كِلْ لله يَكُونْ لَكْ تَسْتَلِمْ كَوْنَكْ لَهُ التَّكُونْ حَرَكَاتَكْ وسُكُوْنَكْ
يَتْمَحَّصْ مِنْ الأوْزَارْ مَفْتُوْنَكْ والشُّعَّارْ جَمِيعْ مَا بَشْرَحُوا مِتُوْنَكْ
 
أعلى أسفل