من ديوان ود الرضي - القصائد الصوفية { آلْ للضِيمْ فَرَجُوا }

ضى القمر

:: كــاتبة نشــطة ::

آلْ للضِيمْ فَرَجُوا

آلْ للضِيمْ فَرَجُوا ولَلِكَسَّلانْ دَرَجُوا

يَا مَنْ رَجَا مَنْ رَجُوا عَبْدَكْ عَجَلْ فَرَجُه
مَنْ سَلَكْ رِضَاكْ أدْرَجُه وأجْعَلْ لَهُ أنْوَاراً يَرْجُو

أيْضَاً ثَنِى وعَرِّجُوا عَلَى النَّجَاة لَمِنْ نَجُوا
الأدْعَجْ الأبْلَجُ شَافِعْ العُصَاةْ يُومْ يَنْضَجُوا

عَلَى السَالِكِينْ فَأنْهَجُوا الغَدْوَة لَمَنْ أرْتَجُوا
الأمَنْ لَمَنْ إرْتَجُوا رِضَاكْ مَوْلاَي أبْلِجُوا

بَنَادِى السَّادَة الأمَانْ أهَلْ الصَّفَا والأمَانْ
السَّادَة بُدُورْ الزَّمَانْ الجَّيْلِي ونَاسْ السَّمَّانْ

السَّادَة بُدُورْ الدُّجَى المَرَّجَا لَمَنْ أرْتَجَي
لَهُمْ مَوْلاي النَّجَا وأدْخِلْنَا فِي هُوْدِجَا

أهَلْ الصَّفَا أبْتَدِى بَيْهُمْ وبِهُمْ أغْتَدِي
بِهُمْ مَوْلاي أهْتَدِي وبِمَا أرْتَدُوا أرْتَدِي

أهَلْ النَّفَحَاتْ مَرْحَبَا يَا فُوَزْ مَنْ أصْحَبَا
فِي السَّحَرْ تَنْتَحِبَا بَبَابِنْ فَازْ مَنْ صَاحِبَا

طَمَعاً فِي مَنْ أزَانْهُمْ مُتْوَاصَلَة أخْزَانْهُمْ
الرَّاجِحَة أوْزَانْهُمْ الوَافِي مِيْزَانْهُمْ

دُجَى الأزْمَانْ الدُّهُمْ غَيَرْ مَاءْ وكِتَابْ مَا لَهُمْ
الوَاصْلَة أعْمَالَهُمْ القَاصْرَة آمَالَهُمْ

القَايْمِينْ البِهِيمْ بَالقَلْبَ الرَّاجِفْ مَهِيمْ
حِمَايَّ لَكُلْ مُهِيمْ إذَا الأرَاء تَنْبَهِمْ

أهَلْ نَجْوَاتْ السَّحَرْ بَالدَّفَعْ الفَاضِ بَالنَّحَرْ
الصَّامُوا إذَا الدُّنْيَا حَرْ هُمْ عَنْ النَّاسْ فِي بَحَرْ

نَادَى الأرْكَانْ والعُمَدْ الغُرَرْ عُبَّادْ الصَّمَدْ
أهَلْ الطَيْفِي الأمَدْ والشُوفْ الطُولْ الأمَدْ

الوَقَتَهُ جَابْ مَا وَكَدْ الهُمْ نَافِيينْ الحَسَدْ
كَمْ أصْلَحُوا مِنْ فَسَدْ خِلاَلْ الرُّوحْ والجَسَدْ

صَلاة ْوتَسْلِيمْ غَيرْ عَدْ لصَادِقْ القُولْ والوَعَدْ
إبْنَ الرَّضِي مِنْ أُمْ رَعَدْ غَداً فِي النَّاجِييْنْ يُعَدْ
 
أعلى أسفل