معاً نداء لأبناء الوطن

عادل البراري

:: مُـشــــــرِف ::
Bushra El-Fadil

دعوة لأنبل أبناء وبنات الوطن في مهاجرهم
هذه دعوة لكل السودانيين المعارضين بالخارج فلنتفاكر في دور كل فرد منا تجاه الوطن.الحال في السودان لا يحتاج لمزيد من الوصف ولا الشرح ولا التحليل بل يحتاج للتغيير.أنا اقترحت هنا في بوست سابق عودة مؤقتة لمدة شهر، يتم التفاكر في ميعادها ولعله مما اقترحت أخت أم هي ابنة فاضلة أن يدفع كل راغب في العودة المقترحة مبلغ عشرة دولارات فقط يتم تجميعها بما لا يخالف الأنظمة المرعية في كل بلد؛ وتكون مسؤولة عن الجمع لجان ويتسم الجمع والحفظ بالشفافية التامة.ولايتم التصرف في المبلغ الذي يتم جمعه إلا بموافقة بالتراضي بين ممثلي كل الجاليات.
.خطوتان نقوم بهما تحت مسمى كلمة صغيرة هي (معاً).والعائدون طبعاً لايصنعون انتفاضة فهي يصنعها الشعب في تاريخ غير معلوم لكنهم يساهمون في الإعلان عنها. وعودتهم ودعمهم المالي مما سيؤجج الحماس بالداخل.أما الأموال التي تجمع فافضل أول مشروع لها في ظن الكثيرين هو قناة فضائية إخبارية. العودة لشهر تبدو مستحيلة لكنها ممكنة وجميلة.أنا افترحت أن تتم بعد سنة وبضعة أشهر بما يتوافق مع إجازات المدارس .فلنقل يونيو 2017 !
الرجاء نشر هذا النداء في القروبات والصفحات والمنابر المختلفة.

https://www.facebook.com/bushra.elfadil?fref=nf&pnref=story
 
رد: معاً نداء لأبناء الوطن

*

الحزب الشيوعي يدعو لليقظة وتنظيم الصفوف

الخرطوم:الميدان

أكد المكتب السياسي للحزب الشيوعي في بيان صدر أمس أن *أزمة النظام تزداد تفاقماً وأن الرفض الشعبي لسياسات النظام دليل على بداية *لنهوض الحركة الجماهيرية،ودعا لليقظة وتنظيم الصفوف في لجان شعبية للانتفاضة في سبيل اسقاط النظام واستعادة الديمقراطية وايقاف الحرب والحل الشامل السلمي لقضايا الوطن.

فيما يلي نص البيان(أوضحت الأحداث في جامعتي الخرطوم وكردفان وأحداث الضعين والليري في جبال النوبة أن أزمة النظام تزداد تفاقما وأنه يواجه مقاومة من كل جماهير شعبنا. إن أهم مظاهر أزمة النظام تظهر في الآتي:

·*الأزمة الإقتصادية الطاحنة والتي تتجلى في التضخم وزيادة الأسعار وعجز الميزانية العامة وزيادة الرسوم والجبايات والضرائب المباشرة وغير المباشرة والعجز في الميزان التجاري وميزان المدفوعات وارتفاع مديونية النظام الداخلية من النظام المصرفي ومن الجمهور وديون *السودان الخارجية وكل ذلك نتيجة لتدهور الانتاج الزراعي والصناعي والفساد ونهب مقدرات البلاد بواسطة الطفيلية. أن تخطي سعر الدلار حاجو ال 14 جنيه لمؤشر خطير عن عدم قدرة النظام وبنكه المركزي بالايفاء باحتياجات البلاد من النقد الأجنبي لمواجهة واردات السودان من السلع والخدمات وتسديد الديون.

·*استمرار وتصعيد الحرب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق واستعمال الطيران والمليشيات العسكرية مما أدى لمقتل الكثير من المواطنين ونزوح الآلاف من قراهم خاصة في منطقة جبل مرة,

·*فشل النظام في محاولاته عبر حوار القاعة ومفاوضات أديس في ايجاد صيغة لحل ازمته و كسب شركاء جدد.

·*الاعتداءات المستمرة من جهاز الآمن على الصحافة وحرية التعبير والتجمعات السلمية للمواطنين واستمرار سياسة الاعتقال للناشطين والطلاب وسياسة الاستدعاءات اليومية.

·*تفاقم حدة الصراعات حول الموارد خاصة الأرض في مناطق كثيرة كاحتلال المليشيات لأراضي من أجبروا على النزوح في دارفور والنزاع حول الاراضي الخصخصة للاستثمارات الأجنبية وأراضي المدن كأراضي الحلفايا والكلاكات وأمدوم وغيرها ومناطق المناجم في *جبل عامر والليري.

·*اصرار الحكومة على مشاريع السدود التي تهدد حياة السكان على ضفتي نهر النيل وتهدد حضارة السودان وتراثه التاريخي، ومواجهة المناهضين للسدود بالعنف ومصادرة حقهم في التعبير والتظاهر والتجمع وعدم اشراكهم *في اتخاذ القرارات الخاصة لتنمية مناطقهم.

·*تدهور خدمات الصحة والتعليم بما في ذلك عاصمة البلاد وسيطرة الرأسماليين *الطفيليين الجدد على خدمات الصحة والتعليم وتحويلهما لسلعتين باهظتي الثمن لا قدرة على شرائهما إلا الأغنياء.

·*استمرار سياسة الخصخصة والتي أوضحت أزمة جامعة الخرطوم أنها *لا تكتفي ببيع شركات ومؤسسات القطاع الانتاجية بل تمتد للأصول والأراضي كما أوضح المخطط الاستراتيجي لتطوير مدينة الخرطوم والقاضي باخلاء كل المباني الحكومية على شاطئ النيل بغرض بيعها كمناطق سياحية للاستثمارات الاجنبية والطفيلية المحلية.

إن الجانب الآخر لتفاقم الأزمة هو تصاعد الحركة الجماهيرية المقاومة لسياسات النظام مثل:

·*الموقف البطولي لطلاب وأساتذة وخريجي جامعة الخرطوم والمواقف التضامنية من قطاعات واسعة من المهنيين كالأطباء والمحامين ومن القوى السياسية ومن جماهير شعبنا ومن بنات أبناء شعبنا وأصدقائه في الخارج.

·*الموقف البطولي لطلاب جامعة كردفان وتصديهم الصارم لمليشيات المؤتمر الوطني وتضامن القوى السياسية الفوري في كردفان معهم.

·*أحداث الضعين ضد والي ولاية شرق دارفور، رغم أنها نتيجة لعنف مؤسف ونتج عنه رد فعل مماثل، ولكنه تعبير عن عدم ثقة الجماهير من ابناء وبنات الرزيقات في السلطة واتهامها بانها وراء الأحداث لاثارة الفتنة بين المعاليا والرزيقات مجددا.

·*ولقد سبق كل ذلك وقفات مواطني الحلفايا والكلاكات وأمدوم والجريف شرق واعتصام لقاوة وغيرها من الاحتجاجات الشعبية لقضايا اجتماعية واقتصادية.

·*تصاعد احتجاجات مناهضي السدود ومسرحي جبهة الشرق وتحركات الأطباء في *أمدرمان ونيالا والفاشر ومدني وبحري وغيرها للدفاع عن المهنة والخدمات الصحية.

إن كل ذلك دليل على بداية *لنهوض الحركة الجماهيرية مما يدعونا لدعم ذلك بمزيد من اليقظة وتنظيم الصفوف في لجان شعبية للانتفاضة في سبيل اسقاط النظام واستعادة الديمقراطية وايقاف الحرب والحل الشامل السلمي لقضايا الوطن.

*
 
أعلى أسفل