مطار الخرطوم الدولى الجديد

عفوا وعذرا لما جاء فى التقدير سهوا : لو باعوا ثلاثة عمارات أو خمسة فلل لإثنين أو ثلاثة أعضاء من المؤتمر الوطنى كافية لبناء المطار، طبعاً غير كافية مقابل 700مليون دولار ، ولكن لو ساهم جميع أعضاء المؤتمر من كل واحد عمارة أو فيلا حتما ستكون مساهمتهم مقدرة بنسبة كبيرة جدا، وأنا لا أتحدث مزاحاً أو جزافاً هذا واجب وطنى بدلاً من الإستلاف من الدول اأجنبية ونحن لدينا أموال وطنية مجمدة لدى فئات من الناس..

وشكراً..
 
عفوا وعذرا لما جاء فى التقدير سهوا : لو باعوا ثلاثة عمارات أو خمسة فلل لإثنين أو ثلاثة أعضاء من المؤتمر الوطنى كافية لبناء المطار، طبعاً غير كافية مقابل 700مليون دولار
وشكراً..

الاستاذ الفاضل / حافظ
اكيد القصد مفهوم وواضح انو كل واحد منهم يطلع شير بسيط مقابل ما سرق ونهب للمساهمة في بناء وطنه، لكن دي هي نظرية "التحلل" الفذة التي جاء بها الكيزان ليشتري بها الناهب صك الغفران من الدولة لان ريحتو العفنة فاحت ولو الناس دي قررت تعمل كده اولا كل واحد حيفرض ضريبة جديدة من منصبه على الشعب المسكين عشان يطلع "حق الشير" وبعد ما يطلع حق الشير بالزياده وينهب نهبته حيتبرع باقل مبلغ ممكن في صورة هبة منه ومن المصلحة الحكومية المسؤول منها عشان يجي معلم كبير يشيل صندوق الشير ويقوم بيه (نظرية كيزانية معروفة)

قاتلهم الله حيثما كانوا

انا مقدر نظرة التفاؤل بتاعتك لكن والله الناس ديل لن يشفع لهم اي شيء بسبب ما عاناه هذا الوطن من مآسي لا مطار ولا غيره. املنا في ربنا كبير وبعد العسر يسر ان شاء الله. اسمح لي ان غلبت العاطفة على كلامي وغلبت على المنطق.

وبالنسبة لي شارع المطار دا شغل 5 نجوم الاقترحتو انت انا طموحي اقل من كده والله من باب المطار بالكتير ربع ساعة نكون في البيت تقديرا لي التعب البكون فيه المسافر اما لو علينا نحن اهل البلد ولا ما اتكوينا بي شمسها والسخانة ما بنتكيف

والله المستعان
 
التعديل الأخير:
الاستاذ الفاضل / حافظ
اكيد القصد مفهوم وواضح انو كل واحد منهم يطلع شير بسيط مقابل ما سرق ونهب للمساهمة في بناء وطنه، لكن دي هي نظرية "التحلل" الفذة التي جاء بها الكيزان ليشتري بها الناهب صك الغفران من الدولة لان ريحتو العفنة فاحت ولو الناس دي قررت تعمل كده اولا كل واحد حيفرض ضريبة جديدة من منصبه على الشعب المسكين عشان يطلع "حق الشير" وبعد ما يطلع حق الشير بالزياده وينهب نهبته حيتبرع باقل مبلغ ممكن في صورة هبة منه ومن المصلحة الحكومية المسؤول منها عشان يجي معلم كبير يشيل صندوق الشير ويقوم بيه (نظرية كيزانية معروفة)

قاتلهم الله حيثما كانوا

انا مقدر نظرة التفاؤل بتاعتك لكن والله الناس ديل لن يشفع لهم اي شيء بسبب ما عاناه هذا الوطن من مآسي لا مطار ولا غيره. املنا في ربنا كبير وبعد العسر يسر ان شاء الله. اسمح لي ان غلبت العاطفة على كلامي وغلبت على المنطق.

وبالنسبة لي شارع المطار دا شغل 5 نجوم الاقترحتو انت انا طموحي اقل من كده والله من باب المطار بالكتير ربع ساعة نكون في البيت تقديرا لي التعب البكون فيه المسافر اما لو علينا نحن اهل البلد ولا ما اتكوينا بي شمسها والسخانة ما بنتكيف

والله المستعان

بالفعل أملنا فى الله كبير بأن ينصلح الحال، والتغيير للأفضل، وليعلم الجميع يقيناً أن أمر الله آت لا محالة، وهذه سنن الله فى الأرض ماضية، ولكن أملنا بأن يُحِّكم الناس عقولهم وأيضا عواطفهم لأن العنصرين غير منكفين فى بناء حياتنا حتى مجتمع الشعب السودانى يخرج من هذا التغيير بدون خسائر، والعقل يدل على العاطفة وحب الأوطان يحرك العقول ليقدم الناس أفضل ما لديهم لتحقيق النهضة الحقيقية وليست ( الإعلامية القولية)...

والنهضة الحقيقية لا تتأتى إلا إذا تلاحم الشعب بكافة أطيافه، والفاسد يقدم نفسه، وماله للوطن ليكون صالحاً كأى مواطن إبراء للذمة ورجاء ما عند الله من مثوبة وجزاء، والمواطن الصالح يزداد صلاحاً آملاً رضاء الله التام عليه، ويقف النزيق ويلتئم جرح الوطن...

وارجو أن لا تكون آمالنا أحلاماً، ونظريات عن واقع متشاكس متقوقع بعيداً عن الطموحات العراض لبناء وطن عظيم... وكما يقال : أن كل مشوار يبدأ بخطوة، وكل عمل كبير يبدأ بأشياء صغيرة، وإذا إنتظرنا لتحقيق هذه الأحلام والآمال العريضة قد نفقد ما لدينا ( والمال تلتو ولا كتلتو).. والمطار الدولى أقل عمل أو انجاز أو مشروع ممكن تقديمه للوطن بعد حكم للبلاد دام ثلاثين عاما، يجب تحريك الجهد الذاتى بالتمويل من المؤسسات الوطنية، والتبرعات من كبار المكتنزين، والمحتكرين لثروة البلاد العقارية، والنقدية، وغيرها نستطيع أن نبنى المطار، وغير المطار ولكن أين الإرادة الوطنية؟ أين العاطفة الجارفة لهذا التراب تجعل التضحية من أجله أمراً عظيماً؟


وبالطبع أخى ود الصداقة... عند قيام مطار بهذه الحداثة يجب أن تتغير كل الخدمات حوله لا يكون مسموح لإستخدام مواصلات لموديلات قديمة من سيارات الأجرة دخول المطار، كما هو معمول به فى المطارات الدولية، ويطعى لأصحاب المواصلات سيارات موديلات جديدة بالقسط المريح منها إنعاش سوف مصانع السيارات، وتحسين مستوى المعيشة للناس، وتحسين وجه البلاد.
 
اجتمعت اللجنة البرلمانية المختصة حسب ما توارد فى بعض المواقع الإعلامية، اجتمعت بالجهات المعنية ولها علاقة ارتباط بالمطار الدولى الجديد، وكان هناك طرح بدخول الأتراك على الخط وتشييد المطار بنظام البوت على أن يبقى المطار تحت رعاية الأتراك واستثماره لمصلحتهم بنسبة كبيرة إلى أن يستوفوا حقوقهم فى بناء المطار، وانقسمت اللجنة البرلمانية على هذا الطرح بين مؤيد، ومعارض وحجة المعارضين أن إدارة المطار من دولة اجنبية فيه انتقاص للسيادة الوطنية وهيبة الدولة.. انتهى.

ونحن فى انتظار ما تسفر عنه الجهود ..

ورؤيتنا فى الواقع: لماذا لا تستفيد البيوت المالية السودانية من بناء هذا المطار الوطنى الهام بأموال وأيادى سودانية؟

وهذا الأمر ليست مستحيلاً إذا توفرت الإرادة الوطنية بتكوين شركة مساهمة عامة بمكون وطنى تشارك فيها جميع المؤسسات الوطنية المالية والتجارية الوطنية فى البلاد: المصارف، الشركات التجارية الكبرى، المؤسسات التجارية المتوسطة، والصغرى، الرأسمالية الوطنية، جموع وافراد الشعب السودانى، وفوق ذلك مساهمة جزينة الدولة بنسية مقدرة، وشىء قليل من التمويل الخارجى إذا لزم او استدعى الأمر لذلك، وتستمر شركة المساهمة هذه ليست فى بناء المطار فحسب بل تزتحوز على كل المشاريع الوطنية الضخمة فى إدارة الموانىء البحرية، والخطوط الجوية السودانية، والسكة الحديد وغيرها من المشاريع التنموية والخدمية فى البلاد.

وهذا يفتح مجال واسع للإستثمارات الوطنية وجذب رأس المال الوطنى وخلق مناخ آمن ومستقر للإستثمار الوطنى بدلا من هروبه نحو الخارج دون الإستفادة منه فى داخل البلاد.
 
السودان اليوم :
كشفت وحدة تنفيذ مطار الخرطوم الجديد عن عرض قدمته وزارة المالية لتشييد المطار بواسطة شركة تركية بنظام البوت وأبدت الوحدة قبولا للعرض مشروطا بايجاد مخالصة للاتفاق مع الشركات الصينية المنفذة للمطار عبر قرض صيني، مشيرة الى ان الشركات الصينية توقفت عن العمل بسبب العقوبات الاقتصادية التي صعبت فتح حسابات خارجية فضلا عن تراجع بنك بحريني كان ضامنا للاتفاق.
وقال رئيس وحدة تنفيذ المطار الفريق الركن د. ابراهيم محمد احمد خلال زيارة نفذتها لجنة الطرق والجسور بالبرلمان للمطار اليوم “الثلاثاء” ان عدم توريد مبلغ الضمان المحدد بمبلغ (13,5) مليون دولار بواسطة الحكومة عطل العمل في المطار، مبينا ان الشركة الصينية حاولت وضع بنود جديدة في الاتفاق تقضي بسحب 7 بنود من العقد القديم، فضلا عن تحديد مبلغ القرض بـ”700″ مليون دولار بفائدة قدرت بمبلغ “150” مليون دولار، بيد ان الشركة وضعت مبلغ “100” مليون دولا اخرى لتصير جملة المبلغ (900) مليون دولار. لافتا الى ان ذلك جعل وزارة المالية تقدم العرض التركي الذي يشمل تشييد المطار عبر نظام البوت ومن ثم ادارته بواسطة ادرة تركية حتى استيفاء مبلغ تشييده.
وبدورهم تباينت رؤى نواب البرلمان حول العرض الجديد ففي وقت امتدحه عدد منهم اكد عدد آخر ان المطار يعد مرفقا استراتيجيا ولا يمكن ادارته بواسطة دولة اخرى وقال عضو البرلمان يعقوب المك ان نظام البوت ينتقص من سيادة الدولة داعيا لعدم القبول به.

المصدر: السودان اليوم.


عرض تركي لتشييد مطار الخرطوم الجديد بنظام البوت
13/09/2017
كشفت وحدة تنفيذ مطار الخرطوم الجديد عن عرض قدمته وزارة المالية لتشييد المطار بواسطة شركة تركية بنظام البوت وأبدت الوحدة قبولا للعرض مشروطا بايجاد مخالصة للاتفاق مع الشركات الصينية المنفذة للمطار عبر قرض صيني، مشيرة الى ان الشركات الصينية توقفت عن العمل بسبب العقوبات الاقتصادية التي صعبت فتح حسابات خارجية فضلا عن تراجع بنك بحريني كان ضامنا للاتفاق.
وقال رئيس وحدة تنفيذ المطار الفريق الركن د. ابراهيم محمد احمد خلال زيارة نفذتها لجنة الطرق والجسور بالبرلمان للمطار اليوم “الثلاثاء” ان عدم توريد مبلغ الضمان المحدد بمبلغ (13,5) مليون دولار بواسطة الحكومة عطل العمل في المطار، مبينا ان الشركة الصينية حاولت وضع بنود جديدة في الاتفاق تقضي بسحب 7 بنود من العقد القديم، فضلا عن تحديد مبلغ القرض بـ”700″ مليون دولار بفائدة قدرت بمبلغ “150” مليون دولار، بيد ان الشركة وضعت مبلغ “100” مليون دولا اخرى لتصير جملة المبلغ (900) مليون دولار. لافتا الى ان ذلك جعل وزارة المالية تقدم العرض التركي الذي يشمل تشييد المطار عبر نظام البوت ومن ثم ادارته بواسطة ادرة تركية حتى استيفاء مبلغ تشييده.
وبدورهم تباينت رؤى نواب البرلمان حول العرض الجديد ففي وقت امتدحه عدد منهم اكد عدد آخر ان المطار يعد مرفقا استراتيجيا ولا يمكن ادارته بواسطة دولة اخرى وقال عضو البرلمان يعقوب المك ان نظام البوت ينتقص من سيادة الدولة داعيا لعدم القبول به.

الاحداث نيوز..

عرض تركي لتشييد مطار الخرطوم الجديد بنظام البوت
 
لنا في موقف الحكومة من الشركة الكويتية اللي دفعت مقدم شراء سودانيير كخطوة اولى تمهيدا لادارة المطار لاحقا وتطويره من بعدها اسوة. وكان من شروط الشركة الكويتية ان ادارة سودانير وقتها تشتري بالمقدم المدفوع عدد من الطائرات لاستمرار ادارة سودانير في عملها لانهم ادرى بخبايا شركتهم والبلد وخلافه وللتسهيل على الشركة الكويتية من ناحية ادارة سودانير وذلك لاجل معلوم وتجي الشركة الكويتية تقيم عند استيفاء الاجل عشان تقرر هل حتسيب الموظفين في مناصبهم وتقوم بتعديلات بسيطة في الهيكل الاداري (ودا الاسهل للشركة الكويتية حسب وجهة نظرها) وللا حتعمل تغييرات جذرية. وطبعا بعد انتهاء الفترة المتفق عليها وكعادة بني كوز جاء وفد الشركة علشان يتابع ويشوف الجماعة اشترو كم طيارة من المتفق عليهم لقوا ان الجماعة جابوا العدد المتفق عليه وهنا الدهشة سيطرت على الوفد الكويتي ما عشان الجماعة جابوا العدد المطلوب لكن عشان جابوا هليكوبترات بدل الطيارات وحجتهم ان العقد ما ملزم بي نوع الطيارات ودا طبعا كلام فارغ لان العقد واضح جدا طبعا الكوايتة اتخارجوا بي وشهم ولا طلبوا المقدم الدفعوه.

الشهادة من احد معارف اصحاب الشركة الكويتية في السودان وكان مرافق للوفد لمن وصل السودان والمسؤول كان من التمهيد لوصول الوفد من تواصل مع الحكومة وسودانير لحين وصول الوفد لاتمام الاتفاق النهائي. وفوق دا الحكومة رفضت انها تستقبل وفد بالوزن ده او تخسر فيهم مليم لكن لان الوفد ما شغال بالفارغة دي كان جاهز بكل تكاليفه اما صاحب الشهادة اتفضل مشكورا انه استضافهم في فيلا مملوكة له في الخرطوم والموضوع بالنسبة ليه كان واجب مع اصحاب الشركة فقط لا جاري ورا سمسرة او مصلحة من ورا الصفقة دي

شر البلية ما يضحك
 
لنا في موقف الحكومة من الشركة الكويتية اللي دفعت مقدم شراء سودانيير كخطوة اولى تمهيدا لادارة المطار لاحقا وتطويره من بعدها اسوة. وكان من شروط الشركة الكويتية ان ادارة سودانير وقتها تشتري بالمقدم المدفوع عدد من الطائرات لاستمرار ادارة سودانير في عملها لانهم ادرى بخبايا شركتهم والبلد وخلافه وللتسهيل على الشركة الكويتية من ناحية ادارة سودانير وذلك لاجل معلوم وتجي الشركة الكويتية تقيم عند استيفاء الاجل عشان تقرر هل حتسيب الموظفين في مناصبهم وتقوم بتعديلات بسيطة في الهيكل الاداري (ودا الاسهل للشركة الكويتية حسب وجهة نظرها) وللا حتعمل تغييرات جذرية. وطبعا بعد انتهاء الفترة المتفق عليها وكعادة بني كوز جاء وفد الشركة علشان يتابع ويشوف الجماعة اشترو كم طيارة من المتفق عليهم لقوا ان الجماعة جابوا العدد المتفق عليه وهنا الدهشة سيطرت على الوفد الكويتي ما عشان الجماعة جابوا العدد المطلوب لكن عشان جابوا هليكوبترات بدل الطيارات وحجتهم ان العقد ما ملزم بي نوع الطيارات ودا طبعا كلام فارغ لان العقد واضح جدا طبعا الكوايتة اتخارجوا بي وشهم ولا طلبوا المقدم الدفعوه.

الشهادة من احد معارف اصحاب الشركة الكويتية في السودان وكان مرافق للوفد لمن وصل السودان والمسؤول كان من التمهيد لوصول الوفد من تواصل مع الحكومة وسودانير لحين وصول الوفد لاتمام الاتفاق النهائي. وفوق دا الحكومة رفضت انها تستقبل وفد بالوزن ده او تخسر فيهم مليم لكن لان الوفد ما شغال بالفارغة دي كان جاهز بكل تكاليفه اما صاحب الشهادة اتفضل مشكورا انه استضافهم في فيلا مملوكة له في الخرطوم والموضوع بالنسبة ليه كان واجب مع اصحاب الشركة فقط لا جاري ورا سمسرة او مصلحة من ورا الصفقة دي

شر البلية ما يضحك

بالطبع هذا الموقف من الإنتكاسات الخطيرة مع المواقف الأخرى التى لازمت التعاقد مع الشركة الكويتية إلى أن وصل المشروع بكامله بدلاً الخروج منه بأقل الخسائر فقدت البلاد أهم مورد لها وهى شركة سودانير وبيع بعض اصولها، ولو أردنا بداية صحيحة يجب العمل على محاربة نظام السمسرة فى جميع مرافق البلاد السماسرة يعملون بلا وطنية ولا يهمهم مآلات المشاريع غير أنهم يقبضون ثمن سمسرتهم، وبالطبع هناك اشكالات أخرى إدارية ورقابية أيضا خطيرة أدت إلى هذه المآلات.. والكارثة أن شركة سوانير حتى الآن لم تخرج لا بحق ولا باطل غير ما نشاهده اليوم شركة مثل سودانير تمتلك طائرة واحدة وبتقوم ( بالدفره)... فعلاً شر البيلة ما يضحك صديقى Rebel .. لك التحية.
 
هل نحن فعلا في حاجة إلى مطار جديد
http://www.sudacon.net/2016/07/blog-post_35.html
لك التحية أخى الكريم ودالبلل..
شكرا لك ولصاحب هذه الدراسة الوافية وبهذا المجهود المقدر دون شك، ولكن تتملكنى قناعة بأن المشاريع القومية الوطنية للدول لا تكون مرتبطة بالأرباح والخسائر الآنية ومن أعظم الأعمال التى تجتهد فيها الدول النامية هى الخروج من عنق الزجاجية بما تتتحصله من ضرائب وطنية وتمويلات محلية وخارجية لبناء بنية تحتية للدولة وإذا لم تكن هذه أهدافها العظيمة لبناء دولة بمواصفات حضارية فإنها تصبح دولة مرتبات ونظافة خيران وتسيير اعمال ليس إلا ...

ومطار الخرطوم الحالى غير مناسب لإجراء أى تعديلات عليه لأسباب كثيرة أولها مهما بلغ من تحسيات هناك طائرات لا يستطيع مطار الخرطوم الحالى استقابلها أولا لمساحته الصغيرة ومدرجاته الغير مناسبة وموقعه وسط المدينة المحاطة به من كل جانب ، مع العلم بناء المطار الدولى الجديد قد يتيح للطيران العالمى العبور عبره وتشجيع حركة العبور الدولى التجاربة فقط نحن نوفر البنية التحتية وعملية تغيير الخطوط والترانسيا هى عملية تجارية تقاس بالمسافات وحاجة شركات الطيران للعبور بهذا المطار او ذاك السؤال كيف نحن نوفر مثل هذا المطار بهذه المواصفات، و هناك كثير من السودانيين وغيرهم يأتون من دول بعيده عبر دول أخرى لديها مطارات تستقبل الطائرات ذات الأحجاب الكبيرة ترانسيت ولا يمكنهم القدوم إلى السودان مباشرة إلا عبر دولة الخليخ أو اروبا...

خطوم بناء المطار الدولى الجديد خطوة مصيرية مهما بلغ الأمر، مع العلم أن واحد من مشاكل ضعف الإستثمارات العالمية لدينا فى العقدين اللآخيرين كانت سؤ البنية التحتية المطارات ذات السعة الصغيرة والمساحات الصغيرة والطرق السفرية غير متعددة المسارات والموانىء ذات السعة التى لا تستطيع استقبال بواخر وطائرات بأحجام كبيرة..

كيف تحن نبنى هذه البنية التحتية وتكون لنا قواعد ومواعين؟ حينها سيتطور الأمر وتيتحرك اقتصادنا المشجع بهذه الإمكانيات أما إذا قعدنا ننظر للجدوى الآنية لن نبنى شىء ومضى على عمر بلادنا 60 عام من الإستقلال ونحن مازلنا نعمل بما ورثاه من الإنجليز المطار القديم ألا نستحى؟
 
ما زال مجلس الوزراء مُصر على الصينين والشركات الصينينة وانتظار حضور المندوب الصينى، مع العلم أن الدولة الوحيدة فى العالم التى استفادت من الحظر الأمريكى فى بلادنا هى دولة الصين استغلت كل ظروف البلاد السيئة خلال عشرين عام واغرقتنا فى ديون غير منفكين منها إلا بشق الأنفس...

والأمريكان صحيح شغلهم غالى ولكن شركاتهم تعمل بمواصفات امريكية ليه ما نجرب الأمريكان فى ظل هذا الإنفراج وتحسن العلاقات، وبناء مطار الخرطوم الجديد، على الأقل يعوضونا عن فترة الحظر التى اجرموا فيها والنظام على الشعب السودانى؟!
 
أعلى أسفل