لنا في موقف الحكومة من الشركة الكويتية اللي دفعت مقدم شراء سودانيير كخطوة اولى تمهيدا لادارة المطار لاحقا وتطويره من بعدها اسوة. وكان من شروط الشركة الكويتية ان ادارة سودانير وقتها تشتري بالمقدم المدفوع عدد من الطائرات لاستمرار ادارة سودانير في عملها لانهم ادرى بخبايا شركتهم والبلد وخلافه وللتسهيل على الشركة الكويتية من ناحية ادارة سودانير وذلك لاجل معلوم وتجي الشركة الكويتية تقيم عند استيفاء الاجل عشان تقرر هل حتسيب الموظفين في مناصبهم وتقوم بتعديلات بسيطة في الهيكل الاداري (ودا الاسهل للشركة الكويتية حسب وجهة نظرها) وللا حتعمل تغييرات جذرية. وطبعا بعد انتهاء الفترة المتفق عليها وكعادة بني كوز جاء وفد الشركة علشان يتابع ويشوف الجماعة اشترو كم طيارة من المتفق عليهم لقوا ان الجماعة جابوا العدد المتفق عليه وهنا الدهشة سيطرت على الوفد الكويتي ما عشان الجماعة جابوا العدد المطلوب لكن عشان جابوا هليكوبترات بدل الطيارات وحجتهم ان العقد ما ملزم بي نوع الطيارات ودا طبعا كلام فارغ لان العقد واضح جدا طبعا الكوايتة اتخارجوا بي وشهم ولا طلبوا المقدم الدفعوه.
الشهادة من احد معارف اصحاب الشركة الكويتية في السودان وكان مرافق للوفد لمن وصل السودان والمسؤول كان من التمهيد لوصول الوفد من تواصل مع الحكومة وسودانير لحين وصول الوفد لاتمام الاتفاق النهائي. وفوق دا الحكومة رفضت انها تستقبل وفد بالوزن ده او تخسر فيهم مليم لكن لان الوفد ما شغال بالفارغة دي كان جاهز بكل تكاليفه اما صاحب الشهادة اتفضل مشكورا انه استضافهم في فيلا مملوكة له في الخرطوم والموضوع بالنسبة ليه كان واجب مع اصحاب الشركة فقط لا جاري ورا سمسرة او مصلحة من ورا الصفقة دي
شر البلية ما يضحك