مرشح للتهكير: الخطوة المنطقية, نقل الثورة الجماهيرية من سلمية إلى دفاعية

مازن سخاروف

:: كاتب نشـــط::
ما ذكرنا في ورقة عمكم آدم على هذا الرابط
إن المشكلة الأساسية للموقنين بوصولهم إلى الديمقراطية هي البقاء على قيد الحياة في فترة الإنتقال في مواجهة وسائل التجويع كما وسائل القتل


عاجلا أم آجلا ستجد الجماهير السودانية وقياداتها نفسها أمام مشكلة المواجهة المصيرية. للدولة العميقة ميزة الأسلحة والمؤن. ميزة الجماهير الأغلبية الميدانية والإيمان بعدالة القضية



موضوع البوست اقتراح بنقلة استراتيجية للثورة من سلمية إلى دفاعية.
 
يا مازن
موضوع المسكيت برجع ليك فيه لاحقا
اوعاك من اتباع اي اسلوب اخر غير السلمية والصبر عليها.
كلما تحقق كان بسبب سلميتنا.
الاساليب الدفاعية مثل عمل المتاريس تعتبر عمل ممتاز
 
يا مازن
موضوع المسكيت برجع ليك فيه لاحقا
اوعاك من اتباع اي اسلوب اخر غير السلمية والصبر عليها.
كلما تحقق كان بسبب سلميتنا.
الاساليب الدفاعية مثل عمل المتاريس تعتبر عمل ممتاز

سلام سنهوري
والله السلمية غير المحروسة التجربة والتاريخ تعلـّمنا إنها سلمية قابلة للإنتكاس.
لم أقل سوى دفاعية. والدفاع عن المبادئ حق مشروع. سلمية نعم, وللضمان تكون محمية جيدا.

تقويم الإستراتيجية خيار استراتيجي للمقاومة.
 
الثورة المضادة بدت والفيديوهات والتسجيلات المفبركة.



وسترى العجب من كل الذين يؤجرون أقلامهم لمن يدفع. إتوقع التخوين والتخوين المضاد واغتيالات الشخصية والكذب بإسم الله والأمة.


أهم شيئ لكل سوداني شريف وواعي إنو يكون عارف الحاصل شنو



كلامي ومن أول الناس الذين لم يصدقوا المسرحية رقم إتنين لإبن عوف, إنو برهان يطلع برة وحميدتي أشر منه. وأي شخص يستخدم مظلة لا إقصاء لأحد ليمرر أجندة إنو مافي إقصاء للكيزان, هو ثورة مضادة ودواهو كشف الحقيقة.


إنو الكوز يمكن أن يكون شريفا في حالة واحدة فقط وهي أن يكون المتفرج مغفلا.
 
سؤال من العمق, لماذا يحب الإعلام الخارجي الإحتجاجات السلمية؟

(1)


هوس الإعلام (العالمي) بسلمية الإحتجاجات والغضب في الشارع هو الحالة العامة. بالطبع ليس كل الهوس واحدا, فاحتجاجات إقليم كاتالونيا في أسبانيا في السنة الماضية لم تفتح شهية الإعلام والقنوات الفضائية لتسليط الكاميرات عليها, واحتجاجات فرنسا وحركة السترات الصفراء يتناولها الإعلام ولكن بصورة إنتقائية ومحدودة, أي لا تنمو التغطية الإعلامية لإشراك النخب الحاكمة في بلد الوسيلة\القناة الإعلامية في تكوين رأي سياسي حول الإحتجاجات يتصاعد فيكون مؤثرا, ناهيك عن وسيلة ضغط يمكن أن يصل إلى تدخل عسكري خارجي.


تقديري أن ولع الإعلام (العالمي) بالثورات السلمية في بلدان العالم الثالث أحد أسبابه الرئيسية قدرة الإعلام على المشاركة في (توجيه) الثورات نحو أهداف بعينها حتى دون أن يلاحظ ذلك المحتجون.

مثلا, الصحافيون الأجانب يمكن أن يعملوا مقابلات مع لاعبين مختلفين في الحراك السياسي, حكومة كما معارضة ويسألونهم, مثلا عن إلتزامهم بتحقيق الدمقراطية. طبعا هذا سؤال إجابته نعم, ولو على الأقل أمام ألق الكاميرات. ينطق بها العسكري والمدني المتحالف معه, كما المنقلب عليه, والسياسي يمينا كما يسارا. تسمعها الجماهير فتسعد, وتنقلها الشاشة إلى جماهير ملايينية أخرى في شتى أنحاء الكرة الأرضية.

الإشكال طبعا ليس في الإتفاق على الإلتزام بالدمقراطية من حي المبدأ, ولكن في مآل الديمقراطية الذي الطريق إلى تحقيقها ملغوم ومرهون بتوازنات خارج إرادة اللاعبين المشاركين راجع بوست لعبة (فترة) الإنتقال. فيما يلي نتوسع في تبيان دور وأدوار الإعلام المتعددة, حتى المتناقضة حين تتحور لعبة الديمقراطية بين المنعطفات.




!!!!
 
سؤال من العمق, لماذا يحب الإعلام الخارجي الإحتجاجات السلمية؟

(1)


هوس الإعلام (العالمي) بسلمية الإحتجاجات والغضب في الشارع هو الحالة العامة. بالطبع ليس كل الهوس واحدا, فاحتجاجات إقليم كاتالونيا في أسبانيا في السنة الماضية لم تفتح شهية الإعلام والقنوات الفضائية لتسليط الكاميرات عليها, واحتجاجات فرنسا وحركة السترات الصفراء يتناولها الإعلام ولكن بصورة إنتقائية ومحدودة, أي لا تنمو التغطية الإعلامية لإشراك النخب الحاكمة في بلد الوسيلة\القناة الإعلامية في تكوين رأي سياسي حول الإحتجاجات يتصاعد فيكون مؤثرا, ناهيك عن وسيلة ضغط يمكن أن يصل إلى تدخل عسكري خارجي.


تقديري أن ولع الإعلام (العالمي) بالثورات السلمية في بلدان العالم الثالث أحد أسبابه الرئيسية قدرة الإعلام على المشاركة في (توجيه) الثورات نحو أهداف بعينها حتى دون أن يلاحظ ذلك المحتجون.

مثلا, الصحافيون الأجانب يمكن أن يعملوا مقابلات مع لاعبين مختلفين في الحراك السياسي, حكومة كما معارضة ويسألونهم, مثلا عن إلتزامهم بتحقيق الدمقراطية. طبعا هذا سؤال إجابته نعم, ولو على الأقل أمام ألق الكاميرات. ينطق بها العسكري والمدني المتحالف معه, كما المنقلب عليه, والسياسي يمينا كما يسارا. تسمعها الجماهير فتسعد, وتنقلها الشاشة إلى جماهير ملايينية أخرى في شتى أنحاء الكرة الأرضية.

الإشكال طبعا ليس في الإتفاق على الإلتزام بالدمقراطية من حي المبدأ, ولكن في مآل الديمقراطية الذي الطريق إلى تحقيقها ملغوم ومرهون بتوازنات خارج إرادة اللاعبين المشاركين راجع بوست لعبة (فترة) الإنتقال. فيما يلي نتوسع في تبيان دور وأدوار الإعلام المتعددة, حتى المتناقضة حين تتحور لعبة الديمقراطية بين المنعطفات.




!!!!

حركة السترات الصفراء افقدت الاعلام صوابه لانها نتجت خارج اطار المتعارف عليه وهو السلطة بكل اركانها من امن واعلام واقتصاد ودستور ودولة عميقة في شكل خلق معادلات مغايره للادلجه المتكاملة السائدة للشعوب لذا اشتعلت الحرب ضد وسائط التواصل الاجتماعي لانها خلقت قوة موازيه لقوة النفوذهم والعالم الثالث سيكون افضل حظا من السترات لو استخدم هذا السلاح في نشر الوعي ستنقلب كل الموازيين في لجظة وبصورة اسرع والثورة السودانية استغلت رصيدها بالكامل في مواقع التواصل ويجب ان يستمر هذا السلوك فسلاح الوعي اقوي من اي ترسانة عسكرية او تحالفات غبية
 
نبيل,
أتفق معاك تماما في جزئية السترات الصفراء. وتستحق التهنئة على جزئية أوسع هي اقتراح سلاح الوعي. بس في نقطة نظام إنو وسائل التواصل فيها جزء مظلم. وكنت جاي لاقدام عن تسليط الضوء على هذه المنطقة المعتمة من وسائل التواصل.

داخل النص, الكلام عن نقلة استراتيجية من سلمية إلى دفاعية. وهذا يستدعي بالضرورة التفكير خارج الصندوق وتقليدية التمرد على السلطة. نقلة من الإحتجاج والإعتصام إلى المقاومة لقوى السوق والقوى العكسية الأخرى, كما تحقيق مرونة ميدانية لإستيعاب الألاعيب ووسائل التخريب والإختراق.

ويقترح أيضا تبنّي منهجية منتصرة لمقاومة العنف المحتوم ضد إنتفاضة الأمة والشارع. واستراتيجية لإدارة الأزمة مع الدولة العميقة انحيازا لمصلحة الجهاهير. وعشان الجماهير بما فيهم الشباب المتحمس يكون جوة الصورة وتعرف مين معاها جد جد ومين معاها لتأدية دور أمام الكاميرات, لابد من إعادة توطين الأجندة المستبعدة, وعلى رأسها قضية العدالة الإجتماعية كجزء لا يتجزأ من الصراع الإجتماعي.

كل ما سبق بكلمات أقل:
تبنّي ماكينة فكرية (جمهوريةالعقل) توسع صلاحيات أجندة الثورة والتثوير مما هي الآن إلى منتصرة, سجاليا كما وقائيا.

كسرة, التاريخ السوداني لم يكتب جيدا, وهذا أكبر الخوازيق, لأنه ما مفهوم صاح, وكبرى المشاكل أن المعتقد به هو الرواية الرسمية. ورغم الحماس الجماهيري وبسالة الشارع فنذكر هنا باقتباس من الكاتب جايمس جويس حين يقول بطل روايته, التاريخ هو الكابوس الذي أحاول الإستفاقة منه. ثم يستدرك فيقول, ماذا لو أعطاك هذا الكابوس ضربة من الخلف.
 
تداعيات الخلاف حول الوثيقة الدستورية بين من قدمها من ناحية وهم قوى التغيير, وبين من قدح فيها وعارضها وهم المجلس العسكري وأصوات أخرى, تحتاج في رأيي إلى ما يشير إليه عنوان هذا البوست, أي عمل نقلة في طريقة عمل الأشياء.

الخطوة الأولى قبل عمل تصعيد نوعي في وسائل وآليات الثورة في تقديري ثلاثة أشياء جوهرية:
واحد, إعلام الجماهير عن النية في عمل تلك الخطوة.

إثنان خلق استراتيجية للمرحلة القادمة (مرحلة التصعيد ومواجهة أقوى ومباشرة لمقاومة ضاربة على الأمد البعيد الطويلة مع المجلس العسكري وكل من يقفون ضد ثورة الجماهير.

ثلاثة, التنسيق بين كل قوى الحرية والتغيير التي يؤبه بها (يعني بصريح العبارة الصادق المهدي وحزب الأمة وبقية الذين هم جزء من المشكلة بأفعالهم ومواقفهم يتشاتوا برة) لإغلاق أي ثغرات وصد الطريق في أي نزاعات مستقبلية. لابد للعقول الموجودة في قوى الحرية والتغيير أن يضعوا استراتيجيات لمرحلة مختلفة من لعبة الإنتقال تضمن إغلاق الطريق أمام أي نزاعات داخلية بأي مسوّغات أو ذرائع. وهذا يعني رصد وحصر وتخييل كل سيناريوهات المنعطفات المستقبلية وتفريعاتها بشكل يجعل قوى الحرية والتغيير قادرة على أخذ المبادرة هجوميا, كما التموضع لمواجهة سجالية كما وقائية لأي نقلات تخريبية وتلاعبات من المجلس العسكري ومطبخه السياسي للقرار والإستراتيجيات التي اتضح جليا أنها ضد مصلحة وارادة الجماهير.

من هنا فلا بد ومن البداية من التوجيه إلى الخازوق الكبير في السياسة السودانية الذي ما فتر منذ الإستقلال على إفساد كل خطط المتطلعين للتغيير, ألا وهو خازوق التدخلات الخارجية في شؤون البلاد والعباد. لا يمكن يا شباب إنو نستمر في النظر للفيل عينك عينك بينما نوجه رماح الطعن إلى ظل الفيل. يجب وبقوة, وهذا اقتراحي وضع أهم الثوابت السودانية في سنتر لعبة الإنتقال: معا ضد الإمبريالية.







ثلاثة,
 
أعلى أسفل