الحادى زكريا
:: كاتب نشـــط::
الشاعر الغنائى الرقيق ( محمد عبد القادر أبو شورة ) صاحب الأغنية المشهورة التى تغنى بها الفنان الكبير محمد ميرغنى ..( عاطفة وحنان يا ناس ) وأخريات ،
كتب قصيدة من أبيات قليلة ولكنها معبرة فى رثاء زوجته ( سارة ) لها الرحمة والغفران ..
... لى معرفة شخصية به ، وتقابلنا كثيراً عندما كنا نعمل سوياً فى مشروع الرهد الزراعى فى أواخر السبعينات وبواكير ثمانينات القرن الماضى ، ولم ألتقيه بعدها حتى الآن ..
قرأت له هذه القصيدة المؤثرة فى صحيفة الراكوبة والتى يقول فيها :
.. أنعيك كيف .. وأرثيك كيف ..
.. وسيل الدموع .. غمر الحروف ..
.. عِشت العمر .. جنبك ربيع ..
.. ظلاً ظليل .. وقلباً عطوف ..
.. سيرتك معاى .. فى كل حين ..
.. نسمات دعاش .. بالطيب تطوف ..
.. بستانك كان .. زاهى ونضير ..
.. والبشريات .. دانيات قطوف ..
أبت علَّى نفسى إلا أن أشاطره الأحزان .. وحاولت أن أجارية فيما كتب ،
فكانت هذه الحصيلة :
.. واليوم السواد .. كحَّل عُيون ..
.. صابا العمى .. وعافها شوف ..
.. دمعت عيون .. ومرت سنون ..
.. والشوق غلبْ .. غلب البِشوف ..
.. كِمل الصبُر .. وفات العُمر ..
.. وغادرنا الكان .. دايماً عطوف ..
.. كيف الخلاص .. يا دنيا مالِك ..
.. خليتِينا فى .. لهفٍ وخوف ..
.. ذبلتْ مُقل .. وصابها الجفاف ..
.. بعدما كانت .. رويانا شوف ..
.. مات الكنار .. الكان يغرد ..
.. يأسرنا شدواً .. وبالأرواح يطوف ..
.. ذكراك دوت .. باقية فى الثنايا ..
.. وألم الفراق .. ما بتسطره حروف ..
.. العمر أيام .. ولحظات تنقضى ..
.. ولازم نرضى .. بحكمْ الظُروف ..
.. ندعو الإله .. ليلنا وصباحنا ..
.. يتغمدك فى .. حُضنو الولوف ..
كتب قصيدة من أبيات قليلة ولكنها معبرة فى رثاء زوجته ( سارة ) لها الرحمة والغفران ..
... لى معرفة شخصية به ، وتقابلنا كثيراً عندما كنا نعمل سوياً فى مشروع الرهد الزراعى فى أواخر السبعينات وبواكير ثمانينات القرن الماضى ، ولم ألتقيه بعدها حتى الآن ..
قرأت له هذه القصيدة المؤثرة فى صحيفة الراكوبة والتى يقول فيها :
.. أنعيك كيف .. وأرثيك كيف ..
.. وسيل الدموع .. غمر الحروف ..
.. عِشت العمر .. جنبك ربيع ..
.. ظلاً ظليل .. وقلباً عطوف ..
.. سيرتك معاى .. فى كل حين ..
.. نسمات دعاش .. بالطيب تطوف ..
.. بستانك كان .. زاهى ونضير ..
.. والبشريات .. دانيات قطوف ..
أبت علَّى نفسى إلا أن أشاطره الأحزان .. وحاولت أن أجارية فيما كتب ،
فكانت هذه الحصيلة :
.. واليوم السواد .. كحَّل عُيون ..
.. صابا العمى .. وعافها شوف ..
.. دمعت عيون .. ومرت سنون ..
.. والشوق غلبْ .. غلب البِشوف ..
.. كِمل الصبُر .. وفات العُمر ..
.. وغادرنا الكان .. دايماً عطوف ..
.. كيف الخلاص .. يا دنيا مالِك ..
.. خليتِينا فى .. لهفٍ وخوف ..
.. ذبلتْ مُقل .. وصابها الجفاف ..
.. بعدما كانت .. رويانا شوف ..
.. مات الكنار .. الكان يغرد ..
.. يأسرنا شدواً .. وبالأرواح يطوف ..
.. ذكراك دوت .. باقية فى الثنايا ..
.. وألم الفراق .. ما بتسطره حروف ..
.. العمر أيام .. ولحظات تنقضى ..
.. ولازم نرضى .. بحكمْ الظُروف ..
.. ندعو الإله .. ليلنا وصباحنا ..
.. يتغمدك فى .. حُضنو الولوف ..
التعديل الأخير: