محمد عثمان كجراي «لقد أقبلت يا فرحي في لونها القمحي»

ضى القمر

:: كــاتبة نشــطة ::
موعد


لقد أقبلت يا فرحي
في لونها القمحي
في نعومة الأزاهر البرية الوريقة
تسحرها حرارة البوح
وصوت الشعر في الأمسية الرائعة الطليقة
صنوان لا يفترقان أبداً
العطر ... والصديقة
حين رآنا رفَ بالجناح
تنفس العصفور عبر آهةٍ
شجيةٍ عميقة
قلت لها أخاف أن تفاجئنا الرياح
فإرتسمت في ثغرها
إبتسامةٌ وضيئةٌ أنيقة
رفَ علي مقعدها الفراش
لأنها أروع من خمائل الورود
في براعم الزنبق في الحديقة
لم يبق إلا عطرها
ورقة البوح الذي أشرق في جوانحي
فليتها تدرك عمق هذه الحقيقة
 
أعلى أسفل