محمد حسن عمر «بلاد النيل»

عزيزوغالي

:: كاتب نشـــط::
بكتب ليك عن الرحله ... وطبيعة السكــة والمشـــــوار
ما دايـرك تعــانى كتير ... لكــــــن شــــاءت الأقــــــدار
يـازينــــة بــلاد النيـــل ... محـــــاسن لتــــى والقـــــدار
جمال الدنيـا فى عينيكِ ... سبحــان عـــالم الأســـــــرار
جمالك مافى ليهو شبيه ... وّصفــو يَحيّـــر الأفكــــــــار
بكتب ليكِ أغانى الريــد ... وأقـول فى وصفِك المُســـدار
يا ريت تبقى عارفه البـى ...وترحمى كــاتب الأشعــــــــار
عشـــــانك خدر الوادى ... وسنـــــابل شـــالت النـّــــوار
وإنطــرب شادينــا غنــالك ...هنـــاك فـى قهوة الكـــــرار
وشُفــت أم الحسن مسروره ... تقدل فى يمينـــا سـُــــوار
جمــال البادية فوق البير ... منســوب لـى عِيال هــّــــوار
طبيعة الدنيــــا روعه جميله ... بهجتــا حِكمة الأسفــــــار
تسيبى ديــــار وتلقــى ديار ... وتسافرى مع البدو السُمار
تشـــوفى الناس يعاينو كتير ... تقيفـــى وتلعنــى الأقــدار !!
مـــالو طريقنـــــا ما إتعبد ... وليه فى بلدنــا مـافى أنــوار
بلادى الجـــارى فيهـا النيل ... دايره تبقـــى فى الأخبــار
=​
 
أعلى أسفل