محمد الحسن سالم حميد «الشوق من حاصف»

ا

ابو نمر

Guest
الشوق من حاصف ..
لا قاصف
يتلم .. يهز ليك يا نورة
يا درقة وسيف
يا حضناً كيف
من شر الصيف
والشتاء ضاراي .. ضاراي
يا شتلة عز بقت جواي
عدت بي ضلام بحراً عاصف
يا نور قاعد بك .. قايم بك
شايلك مورودة ومتوكل
يا نورا علينا .. علي الله
والفرج القرب .. وحايم بك
يا بت العرب النوبية
يا بت النوبة العربية
يا فردة نخوة بجاوية
أو شدر الصحوة الزنجية
دسيني من الزمن الفارغ ..
من روح المتعة الوكتية
من شر الساحق والماحق ..
بين دبش المدن المدعية
والليل اتحكر بيناته
وكحل بي دبشو عويناته
يا شمس الناس المسقية
روحّت أتنسم أخبارك ..
لا تشفق ..
قالوا لي نصيحي !!!
وأنا عارفك ممكونة وصابرة ..
لكن لي ناس إلا تصيحي
جواي مأساتك مغروسة ..
يا طفلة تفتش في باكر
ما بينات نخلة وأبنوسة
الجوع العطش الفد واحد ..
الفقر الضارب زي سوسة
الخوف والحالة المنحوسة
يا بحر الحاصل ..
لاك ناشف ..
لا قلمي الفي ايدي عصا موسى
يا أم غلباً حار ينبر فينا ..
ما عدا صباح من ها .. الميناء
كد الكداح شايلا سفينة
الناس عوجات .. تحرس .. ترجا
ترجعبو سلاح وأنوار زينة
بمبان ..
شوفونير ..
آفات ..
وسكي ..
للناس الدمنا بنزين
فِقراً تسترق من دينا
بايركس أبريقن ..
والموية ..
تتحدي بيض الوزينة !!!
خرزات السبحة أمريكية ..
خصل الموكيت إيطالية
دفتر شيكاتاً ربوية ..
في الجيب
والسيرة النبوية
جمب مصحف جوه البترينة
تقروقتك .. ديمة علي القبلة ..
ميهيجة إبريقك بي طينا
السبحة أصابعك يا صالحة ..
يا بت الناس الصالحين
الذمم المشرية الطالحة …
شتان بين دينك وبين دينا
شتان بين أحمد
وحاج أحمد ..
وقداس ناس ياي وسلاطينا
شناك مع الخلق النايحة
علي أرض فلسطين الفاتحة
البركة في لونك يا سيناء
يا نورا
شليلك ما فات
بي بعدلو شليلك جاييكي ..
ما جايي ألم التمرات
لا أبكي وأقابل بالفاتحة
في زولاً ليّ مرض .. مات
جاييك أتزود من غلبك ..
وأكفر خطأ غيمة ما جات
نبحث لها كل المعمورة
والناس يوم تمرق مدخورة
يا نورا نسيلك غنوات
وأمالي بي باكر مضفورة ..
طلابك وأقلامنا هويتك ..
قدامنا قضيتك سبورة
رتبنا الخرطة البتوصل
أدينا الخاطر يا نورا
بالمد الثوري المدافع ..
فوق دربك تب ما متراجع
رغماً عن عنت الأيام ..
والزمن الجهجاه الفاجع
ما رمل الدرب الوسطاني ..
وكتيني الراحل وصاني
لا ترجع ساكت يا شافع
لا ترجع شافع يا ساكت
خد بالك وعينك في الشارع
لا ترجع .. لا .. لا
الشارع فاتح في الشارع
الشارع صان ..
صان الشارع
جاييك كايسلك يا نورا..
لا كت ليها أغني معاناتا
الفجر الكاذب يرشحني
ترشع بي الواطة سماواتا
شدرات السافل تنتحنى
بى الحاصل أعبئ مساماتا
الناس القصر تنصحنى
اتكاجر أتور نجماتا
القمر الطيب يفضحنى
تنبحنى سجونك وآهاتا
كجنا سجونك لولاك
كم عشقا يتيرب واطاتا
منعول الزمن الخلاكا
سلمت الوطن الهمبانة
على كيفك سيفك يتحكم
يا سوسة تكنك ما بتعلم
بي شتلة تقرِّب تتكلم
يا حال البتألم وساكت
ويا حال الساكت وبتألم
يتفتق جرحك يوم نبرا
ونتملي .. وقيدك ينحطم
وين عاتب هارب من بكرة
وخطو التاريخ البتقدم
للزمن الإنسان السدرة
حيوقف قولو ما بيرغم
المنفي في شرعو كما الهجرة
والسجن متل دار الأرقم
والشارع قارن في الشارع
رغماً عن عنت الأيام
والزمن الجهجاه الفاجع
بالنفس النازل والطالع
وأنا واحد من شعب مضارع
سميت ومشيت ما متراجع
غنيتك يا عشقي وتيهي
يا بلاداً كم سمحة وجيهي
لو لقت الناس البتدورا
الأيدي التنفض كانديكا
تنقفذ تلحقا في الكانديكا
ترتالا
تكوس لها في الجيهي​
 
أعلى أسفل