محمد اسماعيل الرفاعي «سلمى سليمة»

يوسف عوض الباري

:: كـاتب نشــط ::
«سلمى سليمة»
محمد اسماعيل الرفاعي

زي نسمة فرح طلّتنا وشوشت الدواخل غُنيه
وزي ريحة الدعاش هبّتنا صحّت فينا أعذب مُنيه
وإفترّ الوجيه بسماتها ضحكت لينا كل الدنيا
هي الزهره المفرهده دابا نتنسم شذاها وطيبه
جات بالصدفه يوم طلتنا يحدوها السماح والطيبه
شفّت عن معاني الروعه في العود باقي لسّه رطيبه
ذات قلباً سليم ومعافى ما بيعرف دروب الريبه
والنفس التملي طموحه تبقالها النجيمه قريبه
دي الوارثه الخصال الطيبه تمشي عليها لي عن شيبه
يخضر في الدروب ممشاها في الأرض اليبيسه جديبه
سلمى سليمه من العيبه ماليا الكون حِداها سماح
تلالي دوام صباحها وليلها دي محسودة القمير حين لاح
هي لاقشّى الدمع منديلها لا كان الجبين نضّاح
دندن في الوجود تطريبها غرِّد بلبلها الصدّاح
الكايس العلم يمشيلها شايل البوصه والألواح
والداير الفرح بيجيلها تسكر روحو من غير راح
والحاسّي الألم بيجيها شوفتها بس بتشفي جِراح
فاتت للكبار في جيلها تتلفح حياها وشاح
ساءلين الله ديمه يعينها نسألو وحدو هو الفتّاح
 
أعلى أسفل