محمد إسماعيل الرفاعي «صلاة المحب»

ضى القمر

:: كــاتبة نشــطة ::
وكانت صلاتي ببابِ حبيبي إذا ما التقينا
تكون مُكآءً ، وحين الفراقِ كما التصدية
وكنتُ اطوفُ بقلبِ حبيبي طوافَ القُدومِ
وأنثرُ في باحةِ الحبِّ دوماً قصاصاتِ وجدي
وشوقَ المحبِ مع الترويهْ
وكنتُ أنادي فيرتد صوتي
على طبل أذني وأسمع فيّها
ارتدادا لطيفاً مع التلبيهْ
ويعزفُ عودي لحونَ التواشجِ والانصهارِ
إذا ما غدونا رموزَ المحبةِ والائتلافْ
ترفُ حِذانا زواجلُ عشقٍ تروحُ .. تجيءُ بنبضٍ شفيفٍ
يلامسُ فينا رَهيفَ الشغافْ
وتشدو الحمائمُ حيناً .. وحيناً تصفِّقُ زهواً
لهذا النّديِّ الذي قد تبدّى بتلك الضِفافْ
لفيضٍ من العشقِ كالسلسبيلِ
تدفقَ يروي بداخلَ روحي
منابتَ شوقٍ تعاني الجفافْ
تراقصَ قلبي وهدْهدَ قلباً محباً لقلبي
تمازج فيه وراحَ يُباهِي بثوبِ العفافْ
وظِلتُ أصلي صلاةَ المحبِّ
وأسجدُ سهواً إذا ما ذكرتُ
حياةَ الكفافْ
 
أعلى أسفل