في الضواحي
:: كاتب نشـــط::
قتل ثلاثمئة إنسان يوم الثلاثاء على قرية حدودية بين سوريا وتركيا ..كان أبطال هذه المجزرة مئة قتيل بقصف جوي سوري ..والحصيلة الأكبر كانت مئتي قتيل بين أطفال ونساء وشيوخ ومدنيين كانت قد تجمعو للهرب من جحيم المواجهات بين تنظيم الدولة (داعش) وقوات الأكراد و المعارضة السورية والنظام حول قريتهم الاستراتجية قبل أن تقصفهم طائرات التحالف الدولي الأمريكية منها وتسقط منهم 200شهيد ...مجزرة أخرى من مجازر أمريكا لم تشهدها حتى دارفور وبشيرها المطاردة بالجنائية بسبب دعاوى جرائم حرب اقترفها جيشه بقصف (المدنيين ) في دارفور ..لكن طوال فترة أحداث دارفور لم نسمع أو نرى عدد ضحايا عملية قصف واحدة تجاوز أربعة أشخاص مع نفوق بعض الحمير والماشية ....مع ذلك استطاعت الأمم المتحدة تقدير أعداد الضحايا ب300الف ..بينما الجميع عاجز إلى الآن عن إحصاء الضحايا الذي يسقطون بالعشرات في كل عملية قصف غربية جديدة ..ونستطيع القول أنه بوجود استخبارات وأجهزة تحديد مواقع وقدرة تصوير ورصد عالي الدقة المتوفرة لدى قوات التحالف لا يوجد أدنى سبب لقصف النازحين ...ربما لو كانت طائرات الجيش السوداني بنفس كفاءة نظيراتها التي بحوزة التحالف في التصوير العالي الدقة والتحديد المتقن للهدف الأرضي لربما تفادينا سقوط أربعة خمسة مدنيين شهداء كلما عملية قصف واقتصر الأمر على قذيفة بين عيني المتمرد وسلامة حتى معداته العسكرية وباقي جسده ليدفن سليما .[video=youtube_share;NtpHLRyc7w8]https://youtu.be/NtpHLRyc7w8[/video]