بدأ القلق يساورني من جديد
لطول غيابك
عابرة تحية و سلام
الغياب
ليس أن أكون بعيدآ عنك
أجوب مدارات قصية
هو أن أعطى قلبى لغيرك
اما أنا ما غويت كهذه غواية
و ما نأيت حد الأندثار كشعاع من قنديل خفت و خفت ثم مات
و ما جفت عروقى قوقعت ك ورقة شجر فى غير مواسم الانتحار
هو وقتى و زمنك
فأنتظرى الصباح
هذا عصفورى سوف يأتى اليك و يحمل قشة خضراء
سوف نبدأ بها قصرنا الفسيح
( من رسائل الى خطابات الى أمرأءة ليست مجهولة )
كونى بخير
الغياب...
افة تراسل حضور الروح
اذا.....
لنضع جانبا حيرتنا..
لنتامل اكثر حالتنا..
في كل وقت نحن بحاجة لهذا الغياب....
احيانا نمارسه بمتعة..
واحيانا نمارسه مجبرين..
واحيانا كثيييييرة نمارسه دون وعي
وما بين كل الانواع...
ان لم نمارس هذا المارد فينا..
حتما ماتت فينا اشياء واشياء
حتى هذا الغياب منك اختي الغالية...
هو دفق من كسر الصمت فيك وفيني وفيهم..
لا تتوقفي ...رجاء...فان الروح ان سكنت ذابت المشاعر
والقلم ان نعس تراخت فينا اعصاب الكلمة
وضاعت منا مهن الابداع حين يرتاح برهة من الزمان
عابرة....ذكرى باقية للابد
أنت وحدك من يشعل قناديل الفرح في داخلي
اذا كان الغياب حتميا فالنوقد قناديل الفرح بلهيب الاشواق الحالمه
شكرا عابره فقد عبرتي بنا الي بحار الخيال
من مرافيء الواقعيه الصماء ,’بكلماتك الرقيقه,,شكرا
أنت وحدك من يشعل
قناديل الفرح
في داخلي
وأنت وحدك من تطفيء
نيران غيابك في قلبي
ولأنك لاتشبه شيء سوي
الفرح عنــــــــدي...
أتيت هنا لأوقع عنك ميثاقا
للحضور
أول الميثاق وعــــد
وآخــــــــره عهــــــد
فهلا كنت حضــــورا
في مراسم هذا التوقيع
********
افيق صباحا لاجد مساء البحر يختزل الغروب ..
فازيح ستاره وعئ واغسل وجهئ مرتين ..
واجدك ليلئ ونهارى..
رجاء لا تغيب .. دعني اميز كوب الشاى من فنجان القهوه..
.......................................................
عابره .. والحرف يتجمل بك ..
شكرا لفيضك الذى اغتسلني لاستعد لاداء عمره العافيه...
كل الود
وقفت مندهشه لقداسة حرفك
وروحانيات كلماتك
فاللغه عندك كأنها تواشيح المد الغارق في الجزر
لما أستطع الرد عليك في حينها
حتي تجود قريحتي بشيء يليق بقامة حرفك
وكعادتها خذلتني !!!!
******
ممتنه حد الكفايه لحضورك ،،
عابره
ان حاولت ان ارد ثنأؤك لى فاعطيني قلمك لاكتب عنك وسحر حرفك....
اسمحى لى ان أقول مجازا أن الحرف يتسبسب لوهج حسك المفتون من وادى عبقر
كموعد شارته انشطار الشمس غروبا
انا من سعدت بحرفك الشفيف,,,,,,,
عندك يحضرني قول الرائع ازهرى محمد على فى قصيده وضاحه وانا بيكي ماليني الكلام
طبتي بعافيه
أشم رائحة حنيني اليك ،،
ويتآلف بداخلي الحب والقرب ،،
فهيا حبيبي لننصت لأنفاسنا المتسارعة بقدر عميق الاشتياق ،،
فهناك احتمال للقاء لا وداع بعده ،،
والقائمة تطول يزيل الأمل آخرها ...