كدكى يدافع عن الطنيور { موسوعة أغاني الطنبور }

ضى القمر

:: كــاتبة نشــطة ::
قوماكْ يا النضيف لي أسلي ارح مشوار
عِن ودابنعوف ننزل هناك زُوّار
للطنبور نقيف خرسانة نبني جدار
و كلْ هجمة موسيقى عليها نفتح نار

يا أحمد زمن لي مدّة فيكَ اكوس
زي المنجل التحت التبن مدسوس
في زولاً ود بلد ، مو من بلاد قابوس
علي الطنبور وحاتك شنّ حرب ضروس

كيفن يا النضيف طنبورنا فيهو بندِّي
أب نغماً حنين خلّى الخلوق منجقدي
جابودي و كِرِبْ ، أطربنا عرضة و فردي
و الاورغن حداهو ينين من الإشكدّي

علي طنبورنا لازم نبقى عشرة شديد
محال ستين محال عن سلكو نحن نحيد
قراصة المريق حشو ماها حاجي تفيد
و بي هذا الوضِع مابترضى ست الريد

مادام لسّه عندنا ناس بخيتى و طيبَه
ما شرطِ التطوّر إلاّ يبقى نسيبه
طعم طنبورنا شاي و نكهة دليبو غُريبه
نال حبّ الجميع نقله و اصاله و هيبه

غير طنبورنا دا .. و دليبنا يا ناس (سامح)
إن جانا الخريف نلقى الضراع مو ناجح
و الزرع البنزرعو كلّو يصبح طارح
و طبعاً في كدي ، في أمّة ليها مصالح

الطنبور اصالة ايقاعو شامل كامل
و تذكار النعام في اوتارو سبعه انامل
للترزيّة يومت نمشي فيهو نجامل
مابتقبل مهيرة تراثا يصبح هامل

الطنبور حبيب لي نفوسنا بي النقّاره
و ياريت يلقى عازف فنّي في الزمباره
لكن غير كدي .. إن جات عليهو الطاره
يبقَى حدث غريب و القصّة تبقى عواره

لو داير نقاط أكتر إثارة و هامّه
عن فنّ النِقي ، أسأل سعد ود تامّه
يقول ليك للجميع أصبح ثقافة العامّه
و يوم تدخل عليهو موسيقى اكبر طامّه

الطنبور عسل مافيش نغم زي نغمو
دِكتوراتو بيش زولاً يقلّل رقمو
ما دام النخيل شامخ كبير في فهمو
نِقّيد الجداد في الرّدّه عاد شن طعمو

الطنبور حنين ، كاتلنا حِن بي حِنّو
أبدا مستحيل نستغنى في يوم عنو
في هذا الصدد ، القلتو واثق منّو
و في قلب البحر قول ناس فلان بنفِنّو

نقر جرس الخطر بس لا جديد في الحصّه
و القايم بروس يصبح مجرد قصّه
من هذا الجِلِد مادام أكلنا الفرصه
في طنبورنا خاب ظنّ اليكوس لي فرصه

كلِّم كلُّ زول عقليتو أخدت طشّه
الطنبور حبيب ، تبشة رمالنا الهشّه
لي عوج الدرب مافيش طريقة خشّه
و الغرقان محال قولة تمرقو القشه

في حدقَ العيون طنبورنا في الوجدان
جلدو بلا تبس جلد السقو النديان
بي صرف النظر عن راي فلان و فلان
ريحتو تقول مسك حين يقلدو الفنان

غنا الطنبور بلا طنبورو ماهو سَمِح
يصبح كركبة و ما فيهو ضمّه ملح
و الحجر البيزلق كان طحينو لفح
لقّطلو الغسيل ، حتّين تقلبو قمح !

الطنبور ملك و آلة ملوك شعبيّه
حاز منّ التطور مطلق الحريه
ليهو من الصميم ريدتنا ربانيه
لكن ياما في ناس راكبي حمّاريّه

الطنبور تفرّدو مافي ضمّه شبيهو
جات أسراب طيو بشريّة تدرس فيهو
ممّا إتولد شافعنا مفطوم بيهو
أبداً مافي زول بي عزفو وسّخ ايديهو
 
أعلى أسفل