قصص قصيرة جداً

تاملها ,, ملامحها تفاصيلها ,,, سرق الاولى والثانية علقت صورتها فى عقله الباطن , عندالثالثة مسح شاربيه فى اشتهاء وهو يردد استغفر الله ,, استغفر الله .


:004:
ربما يساومها
بعربة
وبعض رصيد في البنك
وورقة زواج عرفي تنتهي صلاحيتها مع اول نظرة جديدة
 
ربما يساومها
بعربة
وبعض رصيد في البنك
وورقة زواج عرفي تنتهي صلاحيتها مع اول نظرة جديدة
اخى محمد
اسعدنى مرورك
ربما وربما رايتها تحمل طفلا تدور به فى اروقة المحاكم وهى تنتظر الافراج المؤقت بورقة طلاق ونفقة يتهرب منها وهو يجلس على تلة من العٌملات الاجنبية والمحلية
 
تلك السنديانة العجوز تتشابك اطرافها كل يوم ,,, تتساقط وريقاتها هنا وهناك ,,, فى كل صباح اتاملها من نافذة غرفة الطعام يرتجف فنجان قهوتى الصباحية فاعمارٌنا متقاربة ,, حكاياتنا متشابهة مايجعلنى اخافٌ حقا ان الاشجار تموت واقفة ياالهى لماذا ننكفئ نحن على وجوهنا مابين الميلاد والموت .
 
رنت اجراس الميلاد ,, الساحات تلمع بالاضواء ,, تتراقص حبات الثلج العالقة فى الاشجار ,, يتسللٌ دٌخان المدفاءة وحده وقف هناك يتأمل المدفاءة ويحتضن حلمه فى ان يلمح البابا نويل مابين المدفاءة والسماء ظلت انظاره شاخصة عالقا فى فراغ الحكايات القديمة .
 
السماء تشرع ابوابها فى ليالى الاعياد لطالما سمعها وبقيت عالقة هناك فى الذاكرة ,,جدته الارمنية وهى تتأمل مكياجها وطربوش جده الاحمر مازال معلقً فى الطرف الاخر من الخزانة ,, رفع قطعة الجبن الى فمه وتناول كاسه وهو يضحك مابين ميلاد الامس وفخذ الخنزير يتوسط المائدة وميلاد اليوم وحظه العاثر الذى جعله يحتفل بصحبة الصور العالقة فى الطرف الاخر من جدار غرفته منزوعة الطلاء .
 
التعديل الأخير:
ام لينا ... ربنا مايحرمنا من ابداعاتك .. والله دائما ماتجعلينا نلهث وراء السطور لمعرفة البقية ... يتقزم القلم امام حروفك ويعجز عن التعبير بالرسم ...ويالحظ ذائقتنا اللغوية بهذا الابداع .كل التوفيق استاذة ام لينا ....
 
ام لينا ... ربنا مايحرمنا من ابداعاتك .. والله دائما ماتجعلينا نلهث وراء السطور لمعرفة البقية ... يتقزم القلم امام حروفك ويعجز عن التعبير بالرسم ...ويالحظ ذائقتنا اللغوية بهذا الابداع .كل التوفيق استاذة ام لينا ....

اخى مجدى
ضوت الحروف بالق حضورك ,, طولت الغياب ياصديق لعل المانع خير
مودتى واحترامى
 
تسللت فى الطرقات الفارغة تحدث نفسها ,,, تتامل الفرااغات المعبئة بالذكرى ,,, ذكرى قديمة ,,, رائحة العشب الاخضر ,,, الانسام تدغدغ حواسها ,,, صوت المطر ,,غمر الماء مِعطفها الضيق لم تبالى فردت جناحيها تحلق عاليا .
 
أعلى أسفل