قصة قصيرة جدا (سيعود )

رد: قصة قصيرة جدا (سيعود )

الاستاذة انصاف ابراهيم مساء الخير
اولا اهديك روعة الامسيات وتفاصيلها الدقيقة
من احدى قرى شندى التى تنام فى حضن النيل
والجروف واللوبيا ونغم خاص تجسده شوطى النيل
من مدينة شندى والاشارة فى تلك الرواية التى تحكى
عن هذه المدينة ( النيل الازرق ) وهى حتى الان كما هى
اى قبل ما يناهز المئة عام لم تتقدم ولا تتأخر كأنها
تحكى صدق المؤلف
دوما احتشد للقوص فى اعماق حروفك الندية
ممنيا النفس بعدم انقطاع النصوص التى يجود بها
قلمك الباهى ادهشى وامتعى دون توقف
ونحن نشكل حضورا رغم الغربة والغياب
لنا عودة
 
رد: قصة قصيرة جدا (سيعود )

ابو ملاذ شكرا سيدى الكريم ,,, على حروفك الرائعة ,,,,,,,,,, شندى مدينة الاهل والاحباب والصديقات ,,,, كلما عبروا بذكراتى دعوةُ لهم بكل خير وسعادة وامنياتى لك بالسعد .
 
رد: قصة قصيرة جدا (سيعود )

توابيت الغياب
ككل شتاء مصلوب انا حافة النافذة ,,,,,,,,, استنطق بقايا الاشجار الواقفة
يداعب خيالى شئ من الذاكرة ,,,,,, التمس الصبر ,,,,,, اترجى الوقت ان يظل معلقا على ابواب خيالها ,,,,,,,ان يتوقف الزمان والمكان بلحظة واحدة ,,,,,,,, ان اغيب عن العالم فى هدوء ,,,,,,,,,,, ذلك الصوت يستفز اعصابى ,,,, يحرك اقدامى ,,,

,,,,,,,, رتابة الانتظار تشدنى على قارعة اللهفة ,,,,,,,,,,,,

تلفح صدرى ,,, انفاسى الحارقة تتسلل شهيق وزفير ,,,,,,,,, شبح الظلم يطاردنى يستلقى قريبا منى ,,,,,,,,,, يشير بيديه ,,,,, يقهقه عاليا ,,,,,,,,,,,, يحادثنى فى خيالى الرابض على حافة الجنون

قدمت كل شئ ياسيد ,,,, روحك ,,,,, جسدك ,,,,,,,, عواطفك ومالك وماذا بعد ؟؟ ,,,,,,,, حياتك معها ,,,,,,,,,,, خيبات ,,,,,,,,,,,,,, انكسارات ,,,,,, انتظار ,,,,,,,,,,,

رنة الهاتف ,,,,,,,,,,,, تجعلنى انتفض كااوراق يتلاعب بها الريح ,,,,,,,,,,,, اركض ,,,,,,,,,,,اعانق السماعة ,,,,,,,,, اتجاهل الرنين المتواصل للحظة ,,,,,,,,,,,, ارتجافة اصابعى تنقل تيارا يسرى على جسدى يصقعنى

الو

الو ,,,,, اين انت

لما السؤال

لاتاكد انك لم تنتحر ,,,,,,,,

تاكدى ماذا بعد هل هذا كل
ما المهم ؟

لخبرك سااغادر هذه المدينة البائسة

استند على حافة المقعد الكبير ,,,,,, اغوص به

الو ,,,,,,,,,,,,, الو

واضعا الهاتف العن انتظارى ,,,,,, تخنقنى العبرات

ركلتنى خارج حياتها

مرارة الظلم تطفح على حلقى ,,,,, الم يمزقنى ,,,,,, غصة موجعة ان تضعنى على توابيت زمن ميت

ان تجعلنى وحدى برنة هاتف اتلاشئ

اسكن قبر الغياب
 
التعديل الأخير:
رد: قصة قصيرة جدا (سيعود )

تجولت عبر حروفك وسعدت كثيرا وانا امارس شهوة القراءة عند الرغبة وانتقل عبر الاسطر ابحث عن كلمات يقمن أودى فى القراءة بعقل كامل وانتباهة تدفعنى لانهل من هذا المعين فقد حباك الله مقدرة اسر القارى الامر الذى يجعله ينتقل بنهم ليلتهم الحروف والاسطر واحدا تلو الاخر اعلم ان مخاض الكتابة جد عسير ولكنك استطعت ان تطوعى الحرف كيفما شئت وانى شئت , أققول ان بداخلك مزيدا من الجمال والابداع والالق اتمنى ان أقرأ لك أكثر اشكرك لاتاحتك فرصة لى لاقرأ لك فهل من مزيد ؟ ولى عودة للسياحة عبر دوحتك الانيقة
 
رد: قصة قصيرة جدا (سيعود )

تجولت عبر حروفك وسعدت كثيرا وانا امارس شهوة القراءة عند الرغبة وانتقل عبر الاسطر ابحث عن كلمات يقمن أودى فى القراءة بعقل كامل وانتباهة تدفعنى لانهل من هذا المعين فقد حباك الله مقدرة اسر القارى الامر الذى يجعله ينتقل بنهم ليلتهم الحروف والاسطر واحدا تلو الاخر اعلم ان مخاض الكتابة جد عسير ولكنك استطعت ان تطوعى الحرف كيفما شئت وانى شئت , أققول ان بداخلك مزيدا من الجمال والابداع والالق اتمنى ان أقرأ لك أكثر اشكرك لاتاحتك فرصة لى لاقرأ لك فهل من مزيد ؟ ولى عودة للسياحة عبر دوحتك الانيقة
شكرا لك سيدى وسعيدة بكلماتك وحروفك الرائعة .
 
رد: قصة قصيرة جدا (سيعود )

لوليتا
ذاكرتى ممتلئة باحلام بعدد شعيرات راسى ,,,, امال عريضة ,,, حنين واشتياق وفقر وعدم ,,,, ورتابة تجعلنى كما الاسفنجة اطفوا كلما اوشكت على الغرق ,,,,,,
ااااااركض عبر الميادين الواسعة ,,, ابحث عن هواء نقئ بعيدا عن عودام السيارات وسحاب المصانع الاسود يغطى سماء المدينة

,,, ابحث عن ذاتى عن نفسى عن ماضى قبع راكدا فى قاع ذأتى عن لوليتا
,,, لوليتا السمراء الفاتنة ,,,,,, التى تقاذفتها محطات المدن ,,,,
قذفها قطار الزمن بعيدا عن مدرات الاستواء
,,,,,,, رقصت لوليتا حافية القدمين على راس المائدة فى البار القديم الموازئ للمحطة
,,,,, , رقصت وصخبت وضجت وتلوت كما الافعى واخر الامر ركضت تحتمى برجال الامن
وثلة من السُكارى يكشرون عن اسنانهم المتعطبة بفعل الحوامض وبقايا الطعام المتعفن
,,,,,, تسللت لوليتا فى صمت وهى تجزب معطفها الثقيل البالى الذى لم اشك للحظة انه لدوقة عجوز خطفها الموت فى غفلة وهى تتحلى بأثمن الجواهر
,,,,,, ماتت الدوقة العجوز واشترت لوليتا المعطف ليقيها شتاء لايرحم ,,,,,, غطت جسدها وركضت عبر ازقة ا لشارع الكبير لتبحث عن نسمة نقية تطرد بها سحاب الدخان الذى انحشر عنوة داخل رئتيها حتى انه جعلها تسعل وتسعل وتتحشرج فى محاولة منها لطرده للخارج
,,,,,,, تلك المحاولة جعلت ذكرى قديمة تطفو على ذاكرتها ذلك السعال ذكرها تللك العربة المقفلة عربة قديمة كعربات الكلاب او الجياد ارضيتها قديمة تفوح منها روائح حٌشرت داخلها وعشرة من اصدقائها وعائلتها وهى تتسلل عبر حدود دولة ما لتبحث عن فرصة افضل وحياة أخرى بعيدا عن غباء وسذاجة حكمانا الذين يغنوا هم لنفتقر نحن واخر الامر يشعلونها حرب قبلية لايهمم دينية لا فرق الاهم ان يظلوا هم
ان يظلوا ممسكين بمقاليد الحكم ماذا يعنى اذا تشردت لوليتا اوماتت زهرة او احترقت صبيحة لاشئ
فالجميع اخر الامر يموتون بحادثة سير او موت طبيعى
طردت لوليتا الذكرى وهى تركض لتلحق قطار الخامسة وتحشر نفسها فى المقعد الخلفى
تغفوا وتفيق وقد بلغ منها التعب اشده تحلم بحمام ووجبة ساخنة لتنام بعدها حتى الثانية عشر ومن ثم
تخرج الى عملها مرة اخرى
,,,,لم تعد لوليتا تحلُم بشئ سوى فرصة عمل اخرى عند عجوز ترعاها وتبدد وحدتها او موديل عند احد الفنانين المغمورين المهم ان تدفع ايجار غرفتها التى تتقاسمها معى وآن وطعامها
ياله من حلم صعب المنال
,,,, لا لكن لابأس ستنظر لوليتا تنتظر الامل وتقبع فى زواية النسيان وماذا فى الامر ؟ فهى ليست سوى مهاجرة دون اوراق رسمية او هوية مجرد رقم رسمى 44847 وجواره الاسم لوليتا الافريقية السمراء .
كم هو سعيد من نال ولاء هذا القلمُ و قلبَ المدينةِ عامرٌ بالضجيج و شاطئُ النيل يدهشهُ ذهول الحروفِ حين تغادرُ فوهةَ اليراعِ قاصِدةً عينُ قارئٍ حَذِرٍ لا تنالُ منه النصوصَ سوى بعضُ شهيقٍ و ضحكةٍ ساخِرةٍ يدمغُ بها كاتبًا وضع أقصوصاتهُ رهنِ أنامِل الحلمِ و إذاعاتِ الخيال لتوردَ نصوصهُ مواردَ الجمالِ فيتعلّق بها كلُّ باحثٍ عن حبيبٍ غائبٍ أو وطنٍ مفقودٍ فى جبينِ السحابِ سافرت عصافيرُهُ تبحثُ عن ظلالِ الغمام تحطُّ عليها الرِحال أو ترحلُ بمحازاتها كما القوافى تطاردُ شبَحَ أمنياتِنا بالرحيل . كفّوا عنّى حروفكم هذى فمن الحروفِ ما قتل ، و حسن النوايا لا يبرّرُ التجَنّى على صوتِ الحبيبة الآتِي من صَخَبِ المحيط و لا غبارِ الصحراءِ يتحرّشُ بعيونِ العابرين بعد أن جفّفَتها حرارةُ يوليو الغائرةِ فى الجفونِ كبئرٍ تحتاج إلى دلوٍ يطاولُ شوامخَ الجبال . الرمالُ لا تحتفظُ برطوبةِ أشواقِنا فتبيعَها للشمسِ دونِ أن تقبِضِ الثمن و ليس ذلك محضُ افتراء بل هو شرحٌ لقانونِ الكونِ إذ أنّ الطيورَ تسافرُ حين يطاردُ أحلامَها شبحُ الجفاف و كذلك الرمالُ تخشي أن تضيعَ نسلَها المياه بضمِّ ذرّاتٍ إليها لا تحملُ منها نفس جيناتِ المسام ، كلُّ وطنٍ فى هذى البسيطةُ يحملُ ملامِحَهُ و يرحلُ إلى حيث يلتقى ببناتِ جنسه أو يكون غريبًا فى الدّيار ، السماءُ تغادرُ علياءَها و ترحل حين يستمعُ فنّانُها إلى مناحاتِ الحقول تناجى حزنَها خوفَ أسياف الجفاف ، هل من سبيلٍ إلى بِلَل أو قطراتِ ماءٍ َتقِى لفحَ الرّياح ، تلك قصّةٌ أخرى و يبقى بريقُ أملٍ بمصافحةِ النّجوم أو الرّحيلِ إلى حيث تلتقِى الأشباحُ أحلامها و تجهشُ بالبكاء .

شكرًا استاذة إنصاف على هذا السحر الاخّاذ و هذه الحروف المُبهِرة و أتمنّى ان نرى لك كتاب يجمع كلّ هذا الجمال فى صفحاتٍ تشفِى القلوب .
 
رد: قصة قصيرة جدا (سيعود )

كم هو سعيد من نال ولاء هذا القلمُ و قلبَ المدينةِ عامرٌ بالضجيج و شاطئُ النيل يدهشهُ ذهول الحروفِ حين تغادرُ فوهةَ اليراعِ قاصِدةً عينُ قارئٍ حَذِرٍ لا تنالُ منه النصوصَ سوى بعضُ شهيقٍ و ضحكةٍ ساخِرةٍ يدمغُ بها كاتبًا وضع أقصوصاتهُ رهنِ أنامِل الحلمِ و إذاعاتِ الخيال لتوردَ نصوصهُ مواردَ الجمالِ فيتعلّق بها كلُّ باحثٍ عن حبيبٍ غائبٍ أو وطنٍ مفقودٍ فى جبينِ السحابِ سافرت عصافيرُهُ تبحثُ عن ظلالِ الغمام تحطُّ عليها الرِحال أو ترحلُ بمحازاتها كما القوافى تطاردُ شبَحَ أمنياتِنا بالرحيل . كفّوا عنّى حروفكم هذى فمن الحروفِ ما قتل ، و حسن النوايا لا يبرّرُ التجَنّى على صوتِ الحبيبة الآتِي من صَخَبِ المحيط و لا غبارِ الصحراءِ يتحرّشُ بعيونِ العابرين بعد أن جفّفَتها حرارةُ يوليو الغائرةِ فى الجفونِ كبئرٍ تحتاج إلى دلوٍ يطاولُ شوامخَ الجبال . الرمالُ لا تحتفظُ برطوبةِ أشواقِنا فتبيعَها للشمسِ دونِ أن تقبِضِ الثمن و ليس ذلك محضُ افتراء بل هو شرحٌ لقانونِ الكونِ إذ أنّ الطيورَ تسافرُ حين يطاردُ أحلامَها شبحُ الجفاف و كذلك الرمالُ تخشي أن تضيعَ نسلَها المياه بضمِّ ذرّاتٍ إليها لا تحملُ منها نفس جيناتِ المسام ، كلُّ وطنٍ فى هذى البسيطةُ يحملُ ملامِحَهُ و يرحلُ إلى حيث يلتقى ببناتِ جنسه أو يكون غريبًا فى الدّيار ، السماءُ تغادرُ علياءَها و ترحل حين يستمعُ فنّانُها إلى مناحاتِ الحقول تناجى حزنَها خوفَ أسياف الجفاف ، هل من سبيلٍ إلى بِلَل أو قطراتِ ماءٍ َتقِى لفحَ الرّياح ، تلك قصّةٌ أخرى و يبقى بريقُ أملٍ بمصافحةِ النّجوم أو الرّحيلِ إلى حيث تلتقِى الأشباحُ أحلامها و تجهشُ بالبكاء .

شكرًا استاذة إنصاف على هذا السحر الاخّاذ و هذه الحروف المُبهِرة و أتمنّى ان نرى لك كتاب يجمع كلّ هذا الجمال فى صفحاتٍ تشفِى القلوب .
يالحرفك الشهئ حين يتناثر على الورق ,,, ليبدأ كتابة طازجة تجزبك بشدة لقرأتها ......
تاخرت فى ردى وانا اترجى مزاجيتى لتعتقنى فاكتب حرفى كما اشتهيه لمداخلتك ...
شكرا وليد لكلماتك الرائعة ومداخلتك الدسمة .
 
رد: قصة قصيرة جدا (سيعود )

أم لينا حقيقة جئت هنا في منتدى الروابة والقصة القصيرة لأمارس شهوة الكتابة وأنزل بعضا من القصص التي خطها يراعي..
فرحت بعطشي بين سطورك تحت عنوان سيعود القصيرة جدا والطويلة والعميقة جدا ونسيت أي قصة كنت أنوي تنزيلها..
فرحت ألتهم كل سطر كتبتها.. فلم أجد تعقيبا يوازي سردك ..
سوى أقول لك أنت رائعة يا أم لينا بنت ابراهيم..​
 
رد: قصة قصيرة جدا (سيعود )

الاخ / مبارك
شكرا لتوقعيك الانيق وحضورك الرائع ....... سعيدة للصدفة التى جعلتك تكون بين خربشاتى واكون سعيدة اكثر لو تمكنت من تكملة انزال قصصك ........ امنياتى مع مقدم العام الجديد بكل الخير والحب .
 
رد: قصة قصيرة جدا (سيعود )

اقسمت وهى تضع لمسات مكياجها الاخير ........ بأنها لن تهنأ بالعيش ثانية ........ اذا لم تنتقم منه ......... للحظة رأت نفسها تدعوه للعشاء الاخير ........ ترقص امامه ......... تجعله يخضرّ ويحمرّ وهى تكشف ساقيها ........... تهز مؤخرتها ......... فيرتجف ........ يقف ثم يجلس تتصلب عضلات وجهه ........ يلعق شفتيه ومن ثم يقهقه ضاحكا .......... لم ارَ شيئاً بعد ...... اريد المزيد ......... الذكرى جعلتها تبصق بقرف ووجه المتعطن يبرز من ذاكرتها ........ يخترقها كسكين ,...... وتشتعل النار داخلها فتتوعد وهى تهز قبضتها اقسم انك سترى الجحيم بعينيك .
( مقتطفات من رواية القيامة الان )
 
رد: قصة قصيرة جدا (سيعود )

القيـــــامة تأتي على ورق
القيــــــامة كامنةٌ تحت الأقـــلام ...
وأنا أسكنك شوقاً ... وجداً وهيام
أم لينا : لا أتسكع دوماً إلا والوجد يسوقني نحو حروفك ... فأهرب نحو جذاذات الأقلام وأُسَفِّه ما بي من أحلام ..
أحمل أنفاسي وألهث علّي أبعد عن حروفك فلا أغرق في بحــــر الوجد .. العشق والإنتظار ..
كبرياء أنثى تعشق الإنتظـــــار ،،،
ولكن تغدر بي الأيام وتدلف بي قسراً في دهاليزك فتأسرني وتسلل فيّ الأحزان ..
نعم أحزن جداً بأني لم أقرأك منذ الميلاد، وقد أضاع قابريل قارسيا وقتي وقتلت أحلام مستغانمي خيالاتي لهثاً وراء أكاذيب سمكها ..

أنا أنا أنا أنا أرتجف الآن .. تتصلب عضلات وجهي .... ألعق شفتي بيد أني لا أقهقه لأني فعلاً لم ( أقرأ ) شيئاً بعد ....
إني أنتظر القيامة الآن بكل إيمان ... فقد أعددت لها كثير شوقٍ ووجدٍ وحنين ....
 
رد: قصة قصيرة جدا (سيعود )

القيـــــامة تأتي على ورق
القيــــــامة كامنةٌ تحت الأقـــلام ...
وأنا أسكنك شوقاً ... وجداً وهيام
أم لينا : لا أتسكع دوماً إلا والوجد يسوقني نحو حروفك ... فأهرب نحو جذاذات الأقلام وأُسَفِّه ما بي من أحلام ..
أحمل أنفاسي وألهث علّي أبعد عن حروفك فلا أغرق في بحــــر الوجد .. العشق والإنتظار ..
كبرياء أنثى تعشق الإنتظـــــار ،،،
ولكن تغدر بي الأيام وتدلف بي قسراً في دهاليزك فتأسرني وتسلل فيّ الأحزان ..
نعم أحزن جداً بأني لم أقرأك منذ الميلاد، وقد أضاع قابريل قارسيا وقتي وقتلت أحلام مستغانمي خيالاتي لهثاً وراء أكاذيب سمكها ..

أنا أنا أنا أنا أرتجف الآن .. تتصلب عضلات وجهي .... ألعق شفتي بيد أني لا أقهقه لأني فعلاً لم ( أقرأ ) شيئاً بعد ....
إني أنتظر القيامة الآن بكل إيمان ... فقد أعددت لها كثير شوقٍ ووجدٍ وحنين

استاذنا منصور
سعيدة جدا بكلماتك .... التى شدت عزيمتى اكثر ودعمتنى كثيرا وماتاخيرى الا حياء من مقامك وبحثا عن احرف تليق بك ................ لا املك الا ان اشكرك حتى تستغيث الحروف ................
شكرا شكرا
تحياتى واحتراماتى ..
 
رد: قصة قصيرة جدا (سيعود )

عندما فتحت عينيها .اقشعر بدنها شعرت ببعض البرد...وثوبها يلتصق بها تماما من اثر العرق الذي بلل شعرها وشفتيها...تحاملت علي نفسها وهي تزحف لتسند ظهرها علي
الجدار... شعرت ببعض الراحة ويديها تتسللان لتزيح بعض الخصلات التي التصقت بوجهها.... احست بفرحة ورعشة ..لكنها لم تبالي ....وهي تسند راسها ارادت ان تصرخ سناء....سناء لكن حنجرتها لم تسعفها .....باغتها الصوت .
حاجة بتول تصرخ ...هوي ...ياعبد الرحيم البنية اديها لي فتح العليم ...ثواني معدودة وكانت الاغماءة الاخيرة ..فقد تسلل الترياق بما يكفي ليهمد الجسد.

..
 
رد: قصة قصيرة جدا (سيعود )


لكم وددت ان اسطر اعجابي بهذا النبع الصافي (*واعل منه بكلتا يدي من المندفق *) ولكن الاحرف تركض والكلمات تستعصي ويصيبها الأرتباك لابحث لها عن مضاد للفيروس الذى وأد قلمي وجفف دواتي غير اني فى القراءة الثانية واللون الرمادي يظلل حوائط مخيلتي بدأت القطرات من وحي حروفك التي تشبه (ماركيز)(عصافير وبغبغاوات امادو) الذي لم يأسرني غيره منذ امد بعيد فلك مني تحايا تتراقص فرحا ونشوة‘ ولقلمك مداد يهطل ليمسح غبارأحزان الغبش ويتكئ علي كتوف الغلابة من اهلك الذين اضناهم هم اللقمة علها تهدهد بقايا الاحزان مع ودي واعجابي
 
رد: قصة قصيرة جدا (سيعود )

انصاف ايتها الرائعة بحروفك الانيقة وبمستوي الابداع الجميل
قصصك القصيرة كنز من الابداع ...
تسجيل متابعة لما يسطره يراعك
دمتي
 
رد: قصة قصيرة جدا (سيعود )

لكم وددت ان اسطر اعجابي بهذا النبع الصافي (*واعل منه بكلتا يدي من المندفق *) ولكن الاحرف تركض والكلمات تستعصي ويصيبها الأرتباك لابحث لها عن مضاد للفيروس الذى وأد قلمي وجفف دواتي غير اني فى القراءة الثانية واللون الرمادي يظلل حوائط مخيلتي بدأت القطرات من وحي حروفك التي تشبه (ماركيز)(عصافير وبغبغاوات امادو) الذي لم يأسرني غيره منذ امد بعيد فلك مني تحايا تتراقص فرحا ونشوة‘ ولقلمك مداد يهطل ليمسح غبارأحزان الغبش ويتكئ علي كتوف الغلابة من اهلك الذين اضناهم هم اللقمة علها تهدهد بقايا الاحزان مع ودي واعجابي
شكرا كثير سيد حسن حقا لقد خجلتنى بفيض عباراتك .. اتمنى دائما ان تجدوا استراحة لكم بين احرفى وان تجدونى عند حٌسن الظن بى ..
 
رد: قصة قصيرة جدا (سيعود )

انصاف ايتها الرائعة بحروفك الانيقة وبمستوي الابداع الجميل
قصصك القصيرة كنز من الابداع ...
تسجيل متابعة لما يسطره يراعك
دمتي
شكرا كثير حسن العربى .. شكرا انك دائما بين احرفى وقصصى ...
دائما ماتخزلنى الكلمات ويهرب حرفى ... ولكننى اكرر شكرى وتقديرى
 
أعلى أسفل