لغز المراسل السوفييتي, ألف
وقع في يدي مؤخرا كتاب نشر السنة الماضية يضم مجموعة كبيرة من البحوث, وترجمة عنوانه
الأحزاب الشيوعية في الشرق الأوسط: مائة عام من التاريخ
Communist Parties in the Middle East: 100 Years of History
من تحرير
Laura Feliu
و
Ferran Izquierdo-Brichs
من ضمن البحوث في الكتاب, عمل لـ د.عبدالله علي ابراهيم, ترجمة عنوانه
!الحزب الشيوعي السوداني: يا الله بلشفوه
جاء في تلك الورقة اقتباس وتحري من المؤلف عن مزعمة لأحمد سليمان في كتابه, ومشيناها خطى يقول فيها بإن السوفييت والحزب الشيوعي السوداني تآمرا للتخطيط لـ وتنفيذـ
إنقلاب 19 يوليو 1971
كما نقل د. عبدالله علي ابراهيم, من عمق ما أورده أحمد سليمان كدليل على ذلك التآمر كان اقتباسا مزعوما له عن صحافي سوفييتي اسمه إيليا زير كفيلوف (تعريب أحمد سليمان للإسم الروسي) كان مراسلا لوكالة تاس السوفييتية في فترة الإنقلاب ويقول فيه الصحافي إنه بصفته عميلا لجهاز كي جي تحت غطائه كصحافي, كان على علم بالإنقلاب وتآمر السوفييت والحزب الشيوعي معترفا بذلك لصحيفة التايمز اللندنية
في أبريل عام 1980 م.
ذكر د. عبدالله علي إبراهيم في تفصيل هامش البحث رقم تسعة شيئين
أنه حاول إعادة فرنجة إسم الصحافي بحروف إنجليزية إلى
Zirkavilov
وإن حجب أحمد سليمان لليوم من الشهر الذي أجري فيه اللقاء المزعوم لم يمكن د.عبدالله علي ابراهيم من العثور عليه: والثاني أن مصداقية مزعمة أحمد سليمان بتواطؤ السوفييت مع الحزب الشيوعي السوداني موضوع تحتها ألف خط.