abdalaziz mohammad
:: كاتب نشـط::
بقلم: عبدالعزيز وداعة الله
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يدعو البرهان للمشاركة فى مؤتمر باريس حول ليبيا المزمع انعقاده في 12 نوفمبر القادم، المقرر عقده في 12 نوفمبر المقبل، رغم أنف المواكب الهادرة التى عمَّتْ كل السودان مطالبة البرهان بتسليم رئاسة مجلس السيادة للمكون المدني بعدما دنا موعد تخليه عن الرئاسة للمدنيين. و هو الذي قام بعدة محاولات سعى من ورائها الاستمرار في السلطة بل و بدأ بالمطالبة بعزل اقوي المدنيين من السلطة مثل محمد الفكي سليمان و غيره, و دعم تِرك مُرَشّح الحزب المحلول في انتخابات2016م في إغلاقه للميناء و سد الطريق مع خلق سيولة امنية تساعده في فرض قانون الطوارئ و مِن ثم الاستمرار في السلطة.
و قد اورد موقع السودان نيوز الاليكتروني الخبر و اضاف بأنّ الدعوة للبرهان جاءتْ مِن خلال لقاء البرهان مع سفيرة جمهورية فرنسا لدى السودان رجاء ربيع بينما كانت الشوارع وقتذاك قد اكتظتْ بالسيول البشرية و كلها تنادي بالمدنية و الحرص على انتقال رئاسة المجلس السيادي الى المدنيين, و ذات الاصوات الهادرة في بقاع السودان المختلفة كانت ترتفع بشعار(الجيش جيش السودان, الجيش ما جيش البرهان)و (سَلِّم, سَلِّم يا برهان), و يجدر ذِكْره انَّ البرهان كان عضواً بلجنة أمن النظام البائد.
و البرهان الذي ما انْ يجد سانحة إلاَّ و كال جام لومه على المدنيين في الحكومة ناسيا انه جزء اصيل فيها و هو المُعوّق الاول لها حيث لا تزال كُبْرَى الشركات التجارية تابعة للجيش بعيدا عن ولاية وزارة المالية, و هو يقف ضد إجازة القوانين التى تسيّر عمل الحكومة إضافة لعدم رغبته في هيكلة القوات المسلحة و خلق جيش وطني موَحّد, و يعلم تمام العِلم كما يعلم حتي اطفالنا انَّ نائبه(الفريق) لم يكمل تعليمه الاساسي. و قد تعمَّد سيولة امنية, لولا لطف الله و حكمة الشعب السوداني لتحوَّل السودان الى بركة دماء و جبال من جثث. فالشعب السوداني العظيم يستحق رئيسا بقدر عظمته لا مِمَنْ حتي قيادة أدني تشكيل عسكري لا يستحقها .
و لعل مِن الطريف في لقاء البرهان بسفيرة فرنسا رجاء ربيع انه اشاد بجهود فرنسا في دعم التحول الديمقراطي بالسودان, بل و يؤكد لها أنَّ السودان سيظل يحفظ لفرنسا هذا الجميل. و ايضا قول السفيرة بضرورة استمرار التعاون المشترك بين السودان وفرنسا وتطويره, وأكدت دعم بلادها لعملية السلام والاستقرار وإنجاح الفترة الانتقالية.
و السفيرة لم تجد يوما أنسب للقاء البرهان إلاَّ في أكثر يوم اجْمع فيه الشعب السوداني على رحيله و هتف بذلك, ثم انه حدَّثها عن التحول الديمقراطي الذي هو شخصيا ابعد ما يكون منه, فعن أي تحول ديمقراطي يتحدث و العسكرية قابضة بشدة على مفاصل البلاد. و تقول السفيرة بضرورة استمرار التعاون المشترك بين السودان و فرنسا, فكيف تريد استمرار التعاون و هي تلاقي مَن ليس له سلطة, و بقدر ما يملكه اليوم, فإنَّ غدا سيكون مختلفاً, و لتعلم فرنسا و غيرها انْ التعاون مع الدول بعد الثورة يقرره الشعب وفقا لمصالحه مِن دون أي وصاية او مَحَاوِر.
أيعقل ان تكون فرنسا وسفيرتها في السودان جاهلة بما يجري في السودان و رغبة شعبه خاصة هتافات الامس المطالِبة برحيل البرهان و الانتقال المدني؟ و بحدود سلطات البرهان؟ أهو استفزاز أم تعالى علَى هذا الشعب العظيم؟
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يدعو البرهان للمشاركة فى مؤتمر باريس حول ليبيا المزمع انعقاده في 12 نوفمبر القادم، المقرر عقده في 12 نوفمبر المقبل، رغم أنف المواكب الهادرة التى عمَّتْ كل السودان مطالبة البرهان بتسليم رئاسة مجلس السيادة للمكون المدني بعدما دنا موعد تخليه عن الرئاسة للمدنيين. و هو الذي قام بعدة محاولات سعى من ورائها الاستمرار في السلطة بل و بدأ بالمطالبة بعزل اقوي المدنيين من السلطة مثل محمد الفكي سليمان و غيره, و دعم تِرك مُرَشّح الحزب المحلول في انتخابات2016م في إغلاقه للميناء و سد الطريق مع خلق سيولة امنية تساعده في فرض قانون الطوارئ و مِن ثم الاستمرار في السلطة.
و قد اورد موقع السودان نيوز الاليكتروني الخبر و اضاف بأنّ الدعوة للبرهان جاءتْ مِن خلال لقاء البرهان مع سفيرة جمهورية فرنسا لدى السودان رجاء ربيع بينما كانت الشوارع وقتذاك قد اكتظتْ بالسيول البشرية و كلها تنادي بالمدنية و الحرص على انتقال رئاسة المجلس السيادي الى المدنيين, و ذات الاصوات الهادرة في بقاع السودان المختلفة كانت ترتفع بشعار(الجيش جيش السودان, الجيش ما جيش البرهان)و (سَلِّم, سَلِّم يا برهان), و يجدر ذِكْره انَّ البرهان كان عضواً بلجنة أمن النظام البائد.
و البرهان الذي ما انْ يجد سانحة إلاَّ و كال جام لومه على المدنيين في الحكومة ناسيا انه جزء اصيل فيها و هو المُعوّق الاول لها حيث لا تزال كُبْرَى الشركات التجارية تابعة للجيش بعيدا عن ولاية وزارة المالية, و هو يقف ضد إجازة القوانين التى تسيّر عمل الحكومة إضافة لعدم رغبته في هيكلة القوات المسلحة و خلق جيش وطني موَحّد, و يعلم تمام العِلم كما يعلم حتي اطفالنا انَّ نائبه(الفريق) لم يكمل تعليمه الاساسي. و قد تعمَّد سيولة امنية, لولا لطف الله و حكمة الشعب السوداني لتحوَّل السودان الى بركة دماء و جبال من جثث. فالشعب السوداني العظيم يستحق رئيسا بقدر عظمته لا مِمَنْ حتي قيادة أدني تشكيل عسكري لا يستحقها .
و لعل مِن الطريف في لقاء البرهان بسفيرة فرنسا رجاء ربيع انه اشاد بجهود فرنسا في دعم التحول الديمقراطي بالسودان, بل و يؤكد لها أنَّ السودان سيظل يحفظ لفرنسا هذا الجميل. و ايضا قول السفيرة بضرورة استمرار التعاون المشترك بين السودان وفرنسا وتطويره, وأكدت دعم بلادها لعملية السلام والاستقرار وإنجاح الفترة الانتقالية.
و السفيرة لم تجد يوما أنسب للقاء البرهان إلاَّ في أكثر يوم اجْمع فيه الشعب السوداني على رحيله و هتف بذلك, ثم انه حدَّثها عن التحول الديمقراطي الذي هو شخصيا ابعد ما يكون منه, فعن أي تحول ديمقراطي يتحدث و العسكرية قابضة بشدة على مفاصل البلاد. و تقول السفيرة بضرورة استمرار التعاون المشترك بين السودان و فرنسا, فكيف تريد استمرار التعاون و هي تلاقي مَن ليس له سلطة, و بقدر ما يملكه اليوم, فإنَّ غدا سيكون مختلفاً, و لتعلم فرنسا و غيرها انْ التعاون مع الدول بعد الثورة يقرره الشعب وفقا لمصالحه مِن دون أي وصاية او مَحَاوِر.
أيعقل ان تكون فرنسا وسفيرتها في السودان جاهلة بما يجري في السودان و رغبة شعبه خاصة هتافات الامس المطالِبة برحيل البرهان و الانتقال المدني؟ و بحدود سلطات البرهان؟ أهو استفزاز أم تعالى علَى هذا الشعب العظيم؟