عندما يكون الرئيس توهان ماذا يرجى منه

حسن ام قزاز

:: كاتب نشـــط::
عندما يتحول خطابات رئيس دولة الى ترحات فأعلم ان هذا البلد انتهى امره، فوداعا ايها السودان بشيرك يتوه في توهانه و يقول ما لا يقوله مسطول، ايات قرآنية تقرأ خاطئة و حديث خارج عن الوقار ، يقول بشيرك يا بلدي ان المكنيكية زمان بقولوا لو ما سبيت دين للحديد ما بستوي.
الكلام دا هل فعلا يخرج من فم رئيس دولة مسؤول؟ ، تبا لشعب مازال يستمع لمثل هذه الترهات، يا شعب بلادي هل انتم راضين ورئيس بلدك يقول عنكم انتم خير امة اخرجت للنار؟ و هل انت راضي بتغيير البشير للاية جهلا بالقرآن ؟ .
احيانا يشعر الانسان انه يحتاج ان يراحع عقله اذا اتطلع على افعال بشة أحقا هو في كامل صحته العقلية ام اصابه الخرافة و الشعب يعيش التوهان.
 
أعلى أسفل