tuhami
:: كاتب نشـــط::
الثلاثاء 4 يوليو 1989 ... والخرطوم رهينة ورم سرطاني في طور الظهور ..الوجع في الطرقات والبيوت تخلو من زاد يقوي ساكنيها .. في ذلك اليوم دلفت روح الفتي الجميل الوريف الطلعة البهي الملامح عبدالعزيز العميري الي رب رحيم ....
عميري .. شلالات الابداع التي سقت ارضنا الطيبة باودية متعددة الالوان والاذواق من شتي ضروب الابداع ... فحين يضرب المثل لمبدع شامل لابد ان نتذكر عبدالعزيز العميري .. فهو فنان .. ممثل ...مخرج ... شاعر ... جميل المحيا كريم الخصال ...
رحلة قصيرة قضاها في دنيانا الفانية بداها منذ شهقة الميلاد في الابيض العام 1954م ثم تواصلت الرحلة الي امدرمان ابوروف وتتدفق سيل الابداع كثيفا وغزيرا ولذيذا للناهلين
ارتوي السودان وشعبه حد الشبع والدليل ان ذكراه لا تمر دون ان نتذكره ...
كنت صغيرا وانا اشاهده يمثل في محطة التلفزيون الاهلية رفقة قامات سامقة مثل مصطفي احمد الخليفة ومحمد نعيم سعد وتارة يشدو بحلو الكلام رفقة سمية حسن ومرة اخري المحه يسرد شعرا جميلا ضمن كوكبة من المبدعين الذين تركوا بصمات واضحة علي خارطة الابداع في بلد لا يهمها كثيرا ان تكون مبدعا او لصا او شيخ كاذب ...
الناحية الشرقية لمقابر احمد شرفي .. قبالة كلية التربية يرقد الجسد هناك .. هناك دفنت ينابيع الابداع المتعددة ...
فكل الاحباب هناك في احمد شرفي ... وكل جميل في ذاكرتي يرتبط باحمد شرفي ...
25 عام وخارطة الوطن الممزق يغيب عنها عميري كما يغيب عنها كل جميل ..
25 عاما وعميري كما الزهرة تجذب كل الفراش نحو رحيقها واخرهم احمد عبدالرحمن العميري ....
25 عاما وعميري يتوسد ثري شرفي في ناحيتها الشرقية ومحجوب شريف يتوسد ناحيتها الشماليه .. كلاهما هناك ... وهناك سكنت الروعة والابداع ...
عميري .. شلالات الابداع التي سقت ارضنا الطيبة باودية متعددة الالوان والاذواق من شتي ضروب الابداع ... فحين يضرب المثل لمبدع شامل لابد ان نتذكر عبدالعزيز العميري .. فهو فنان .. ممثل ...مخرج ... شاعر ... جميل المحيا كريم الخصال ...
رحلة قصيرة قضاها في دنيانا الفانية بداها منذ شهقة الميلاد في الابيض العام 1954م ثم تواصلت الرحلة الي امدرمان ابوروف وتتدفق سيل الابداع كثيفا وغزيرا ولذيذا للناهلين
ارتوي السودان وشعبه حد الشبع والدليل ان ذكراه لا تمر دون ان نتذكره ...
كنت صغيرا وانا اشاهده يمثل في محطة التلفزيون الاهلية رفقة قامات سامقة مثل مصطفي احمد الخليفة ومحمد نعيم سعد وتارة يشدو بحلو الكلام رفقة سمية حسن ومرة اخري المحه يسرد شعرا جميلا ضمن كوكبة من المبدعين الذين تركوا بصمات واضحة علي خارطة الابداع في بلد لا يهمها كثيرا ان تكون مبدعا او لصا او شيخ كاذب ...
الناحية الشرقية لمقابر احمد شرفي .. قبالة كلية التربية يرقد الجسد هناك .. هناك دفنت ينابيع الابداع المتعددة ...
فكل الاحباب هناك في احمد شرفي ... وكل جميل في ذاكرتي يرتبط باحمد شرفي ...
25 عام وخارطة الوطن الممزق يغيب عنها عميري كما يغيب عنها كل جميل ..
25 عاما وعميري كما الزهرة تجذب كل الفراش نحو رحيقها واخرهم احمد عبدالرحمن العميري ....
25 عاما وعميري يتوسد ثري شرفي في ناحيتها الشرقية ومحجوب شريف يتوسد ناحيتها الشماليه .. كلاهما هناك ... وهناك سكنت الروعة والابداع ...