علاء الدين ابوسير " حاجة نفيسة "

ا

ابو نمر

Guest
قصة طويلة يااطفال نهايته كان نهاية غريبة
حاجة نفيسة كلها طيبة
تشهد بي حنانه الحلة بي كل طيبتة وتهذيبة
كان حِبيْبه
حبوها الكبار والجهلة كان يحترموا فيها الشيبة
كانت عيبه
أنو دموعه دايماً سايله في الفال والحزن صِبّيبة
إلا غريبة
ديمة كمال معاند ليها كايس دمعته وتعذيبه
دون أخوانو منصاع ليها روحو الماقدر تهذيبه
ديمه يصيبه
بي اسهم لسانو السامه بي اهماله ليهو يعيبه
كان يوم داك ينهّر فيها لمن زاد عليها نحيبه
خافت إنو تدعو عليهو دعوى الأم من الله قريبه
دخلت جوة تبكي براها ديمه جناها كاسرو قليبه
فات لا جوَّة حسَّ الحمى بين أوصالو ساري لهيبة
في غير وعيو صاح وينادي يمه تعالي مني قريبه
حسَّ بإيده ماسكه جبينو شان الحمى بالِّي تويبة
أصلو الأم حكاية عجيبة لمَّ تشوف وليدة يعاني
ديمه تعيش وسط تعذيبة
مابيرتاح دقيقة قليبة
فوقو تقيف تشيل الليل وتبكي من الصباح للغيبة
زاد تعذيبه
انآت الوليد والآمو ما قدر إحتمالو قليبه
يوم شافوها جاري تويبه
تبكي وراها كل الحِلة لملموا في الايادي دريبه
باكيه كئيبة
همها كان كمال يتداوى ما خلت طبيب وطبيبة
عالي نحيبه
ودعت الأهل تتباكى قالت مابتطول الغيبة
سفرة قريبة
يمكن تلقى فيها الدايره يتعالج وليده حبيبه
قالت أسيبه
كل الدنيا ماندمانه والروح لي جنايا أفديبة
طالتَ الغيبة
شهرين من قيامه اليوم وماكان ترضى ساعة تغيبة
حالة صعيبة
والناس في الصلاة بيدعوله راجين لي وليده الطيبه
لحظة عصيبة
لمن عاد وليده براهو رجعت بس معاهو حقيبة
رجعه مريبة
حزن الدنيا في عينى ويجرجر في زيول الخيبة
غلبو يجيبه
أسئلة من كبار الحله وين أمك قدرت تسيبة
الشفع كمان يتباكو يأمروا فيه زي ما سقتها إنت تجيبه
صدمة رهيبة
لمن قال وسط دمعاتو ماتت أمي قسمته يارفاق ونصيبه
مقلو صبيبة
ردد كم جمل مطموسة كلمات ماقدر ترتيبة
وديك اللحظة عرف الدنيا
من غير والده خاوية ومابتساوي سبيبه
فات وينادي دنيا عجيبة دنيا رهيبة دنيا غريبة
طافش فيها بين أهوالة كايس للجراح تطبيبه
جاري وراهو حاج التوم الجنى عقلو صار مو طيبة
قام رشاهو بي كوز موية علو يفيق من الغيبيبه
فعلاً حسَّ – ( حس هناك مكان الحمى)
حلمه عجيبه
منها قام كمال مهجوم ويحمد في الله كان هضريبه
دخل الأوضة كابس أمو روحو تزيدو في تأنيبة
قالد امو فوق مصلاته يبكى زى العمللو مصيبه
دايرو عفوكي بس يايمة روحي فداكي لو ترضيبه
قالت في فزع مهجومة سم اسم الله علك طيبة
بين ايديها ضامه عليها قالت باكيه كيف الام تجافى حبيبه​
 
أعلى أسفل