عبدالله محمد عبدالله لفيف «بثينة»

يوسف عوض الباري

:: كـاتب نشــط ::
بثينة
21/6/2007م

حَدارا مَربْوعة وضامْرَه مَفْدوعا

الغَرام والرّيد سُنّة مَشْروُعا

دي غَريزة داخل الجُوف جُوّه مَزروعا

لا شَبَاب لا شِيب بَرّه مِن طوعا

في فؤادي عَديل فاكّة مًجموعا

هَدّدتْني أسير عيني بي دموعا

جيلا والقَبْلو ما لِقِيت نُوعا

شَتْلَة اليَاسمين نايْمَة في فروُعا

نَظْرَة عِين بُثَيْنَة أحَدْ مِنْ سِيف جُهَيْنا

حَوْرا ضَميره هايِف ورمّان حامْلا عَيْنا

أفكار ضايْعة مِنّي ودايْرا إصْلاح صِيانا

قلبِي الشّايله عِنْدِك حَافظي عَليو امَانا

توجيهاتا قاسْية وما عاملين حَصَانا

طيف الرّيد جَفَاني وكُتِبْ اليُوم شَقانا

دايماً جافيَة نافْرَة وشوفتك مُلْهِفَانا

أصَْلك صِيدَه نافْرَة وخلقوك لي ازانا

منّك يا بُثينة ومِن تيِلات كِنانا

داخِل سُور مُعَذّب وعايش في مهانا

مَسْجون غُونْتنامو ما بِلي زَيْ بلانا

قَلبِك جافي نافِر وما عاش يُوم مًعانا

حِنِّي عَلَيْ وعَطفِك وهجرِك لي كَفانا

سَهرَ اللّيل أزانِي بُثينة النّوم جَفانا
 
أعلى أسفل