عبدالله محمد خير «ود الدابي مالك»

ا

ابو نمر

Guest
ودالدابى مالك ساكت ما شفت ( الجلا ) السواها
شال محبوبتى سافر بيها كيفن عاد بعيش لولاها
بابور البحر مو عارفى شايل اعز زول جواها
ماهماها حالى ألبى ما دام نوره وضواها
تشتكى بالعلي عيونى أهمله ما سمع شكواها
اللحكيلك ألماك عارفو كيف مسخت بلدنا ورآها
كان كاتمه الشجن في وداعه ال دموعه مو ساتراها
وأيه فايدة حياتى البعده آخوى أتقلب مجراها
تقصر او تطول ايامى دى إنا لأمن أموت بطراها
من يومة رحيله السمحه خلت فى العيون ذكراها
خلت فى القليب بصماته أحرف كل يوم بقراها
***
ما بتحمل حبيبتى الغربه لا له وحاته مو قادراها
وكيف حاله إن مشت فى بلدا حاره وناسا مو شاكراها
كان فات المحطات جمله يا حسن القرير بقشاها
قوم يوم التلاتاء أندله بى تالا الرصيف تلقاها
ما تعاين كتير وتشبه ديك إياها ديك مو ياها
باينه حبيبتى من بسماته والنور يضوى من محياها
***
يا حسن أنت فوق أوصافه جيب أبيات وقول معناها
واوعك ترتبك فى وداعه ذى ما نحن ودعناها
واكتب لى جواب طمنى لا يبقى السفر أعياها
ما بتقدر عليها الدرجه إلا غلب عليها حياها
هاك منى الرسالة التالته وعينى بالدموع راوياها
ترجاك حافظى للبيناتنه وتبقى العشره مو نا سياها
إن كان ما بخاف عزالى آزول كت بقوم ابرأها
لكين بخشى قلنا وقالو وحالى السمحه عارفا براها​
 
أعلى أسفل