عبدالله محمد أحمد حسين الوراق «إليها»

ضى القمر

:: كــاتبة نشــطة ::
إليها

إن كان الشذا عبقا فمنك جاء و منك أبا
فان غبتى غاب الضوء و التوهج غابا
فانتى جمال الاخاء انتى صدق و نقاء
انتى ذاك الالتقاء سامقا كالسماء
ينداح صدقا و حبابا
و ان كان لقاء الصدق صدقا فانتم له ترحابا
و ان كان جمال الثغر بسما فكم حملتيه اصطحابا
فالاخاء عشقا و الصداقة عبقا
ياتى كالغيم و كالسحابا
ليمطرنا بجميل عطائه و كرم سمائه ما للنفس طابا
فكم ناديت الاخاء و نداء الاخاء مجابا
و انتم ذاك البدر يزداد توهجا كلما دنونا منه اقترابا
و انتم كالزهر ياتينا شذاه و ان بعدنا عنه اغترابا
فانتى فيض الجمال كم كنتى للجمال رحابا
فكونى كما انتى حبابا
فان كان الشذا عبقا فمنك جاء و اليك ابا
 
أعلى أسفل