محمد ودسراج
:: كاتب نشـــط::
سيف الدولة حمدناالله
الذي حمل الدكتور الترابي إلى كشف حقيقة ضلوع علي عثمان ونافع علي نافع في تدبير محاولة إغتيال الرئيس حسنى مبارك وتسببهم في إزهاق عدد من الأرواح أثناء تلك المحاولة وبعدها هو نفس السبب الذي جعل معتمد الخرطوم الجديد (أبوشنب) يكشف على الملأ وفي مؤتمر صحفي عن جريمة أحد كتاكيت المؤتمر الوطني الذي تمكّن في عهد سلفه من الإستحواذ على عدد (ألف) محل تجاري بموقف للمواصلات (كذّب الكتكوت الخبر في تعميم أصدره وقال بأنها 500 محل فقط)، فالمكسب الوحيد الذي خرج به الشعب من وراء الصراع الذي يدور بين جماعة الإنقاذ أنهم أصبحوا يضربون بعضهم البعض تحت الحزام وبلا هوادة، حتى أن شخصاً مثل يوسف عبدالفتاح ذكر في لقاء بقناة الشروق كان قد أُذِيع قبل أيام أنه أصبح الآن نادِماً على مشاركته في إنقلاب الإنقاذ بسبب تجاهلها له وهبوطها بوظيفته من وزير مركزي إلى شيخ سوق بمحلية بحري. لكن لا يعني أن يكون الغبن والكيد السياسي وراء هذه الهجمات أن يجعلها بلا قيمة في الواقع والقانون.
الذي حمل الدكتور الترابي إلى كشف حقيقة ضلوع علي عثمان ونافع علي نافع في تدبير محاولة إغتيال الرئيس حسنى مبارك وتسببهم في إزهاق عدد من الأرواح أثناء تلك المحاولة وبعدها هو نفس السبب الذي جعل معتمد الخرطوم الجديد (أبوشنب) يكشف على الملأ وفي مؤتمر صحفي عن جريمة أحد كتاكيت المؤتمر الوطني الذي تمكّن في عهد سلفه من الإستحواذ على عدد (ألف) محل تجاري بموقف للمواصلات (كذّب الكتكوت الخبر في تعميم أصدره وقال بأنها 500 محل فقط)، فالمكسب الوحيد الذي خرج به الشعب من وراء الصراع الذي يدور بين جماعة الإنقاذ أنهم أصبحوا يضربون بعضهم البعض تحت الحزام وبلا هوادة، حتى أن شخصاً مثل يوسف عبدالفتاح ذكر في لقاء بقناة الشروق كان قد أُذِيع قبل أيام أنه أصبح الآن نادِماً على مشاركته في إنقلاب الإنقاذ بسبب تجاهلها له وهبوطها بوظيفته من وزير مركزي إلى شيخ سوق بمحلية بحري. لكن لا يعني أن يكون الغبن والكيد السياسي وراء هذه الهجمات أن يجعلها بلا قيمة في الواقع والقانون.