السرالخزين
:: كاتب نشـــط::
قبل ليلة سبقت رمضان (سريت) السوق لشراء مايلزم ( نحن شعب نجوع ونعطش عند نهاية شعبان) السوق في تلك الليلة العتيقة مهرجان يمور ويغلي.
هبطت السوق وحدي وقد أوصاني أبي منذ 50عاما أن لاأنزل الأسواق مجوزا لذلك نزلت (سنكل) تمشيا مع نصيحة أبي.
داخل محل انتصب بائع ينادي على بضاعته بعصبية مفرطة والسوق كله يئن تحت الكعوب العالية والواطية نساء نساء نساء حسبت الرجال قد ابتلعتهم الحياة.
شعبان يسرع ركضا الى الوراء والنساء يسرعن الى الأمام في آخر ليلة من شعبان...
- زح..!
قالتها لي أكثر من ألف امرأة في تلك الليلة التي غاب فيها وجه القمر..
- هات .. وهات .. وهات ..
مكرونة تونا رز شعيرية ابو قوس ابوجمل زبيب تين زيتون مشكل جبنه بقلاوة فستق حلاوة سكر كريمة كستر بسكوت معمول قطايف زبدة كمون كسبرة وهات وهات وهات ثم ( سمعية بالمصلية) هذه لم أفهمها لأني أسمعها أول مرة لكنها على كل حال من ضمن قائمة المقاضي كل شئ هنا بالكرتون وكأن هؤلاء النسوة لم يذقن طعاما أو شرابا منذ عام..!
وقفت مشدوها عند أكثر من محل فهذا الشبق الغذائي جرى في دمي تذكرت أمرا:
ماكان أحلى أحاديث الهوى
ان كنت لا تذكر فأسأل فمك
تمر بي كأنني لم أكن
ثغرك أو صدرك أو معصمك
لو مر سيف بيننا لم نكن
نعلم هل جرى دمي أو دمك
السوق في هذه الليلة الأخيرة من شعبان زحمة وفي أتون الزحمة ضعت أنا مابين جبروتهن وضعفي أنا.
قلت :
جئت هنا لأشتري حبه حبه وأمضي لكن زجرتني أكثر من امرأة
- زح..! ثم هات وهات وهات.
أين أزح يا امرأة أأطير مثل الخفافيش الى الأسطح القديمة المهجورة المجاورة أم أنتحر هنا أمامكن بجرعة ( توت ) منتهية الصلاحية لأريح نفسي وأريحكن..؟!
رغبة النساء خطر يهدد حياتنا وجيوبنا يزحفن ببطء وعربدة نحونا وفي كل الأحوال ليس بيدنا سوى الامتثال مع كامل حيثيات القبول والرضاء.. لأن المرأة في الأول والآخر فراش.
كسرة:
يتكرر المشهد كل عام .. سامحونا .. وزح..!
هبطت السوق وحدي وقد أوصاني أبي منذ 50عاما أن لاأنزل الأسواق مجوزا لذلك نزلت (سنكل) تمشيا مع نصيحة أبي.
داخل محل انتصب بائع ينادي على بضاعته بعصبية مفرطة والسوق كله يئن تحت الكعوب العالية والواطية نساء نساء نساء حسبت الرجال قد ابتلعتهم الحياة.
شعبان يسرع ركضا الى الوراء والنساء يسرعن الى الأمام في آخر ليلة من شعبان...
- زح..!
قالتها لي أكثر من ألف امرأة في تلك الليلة التي غاب فيها وجه القمر..
- هات .. وهات .. وهات ..
مكرونة تونا رز شعيرية ابو قوس ابوجمل زبيب تين زيتون مشكل جبنه بقلاوة فستق حلاوة سكر كريمة كستر بسكوت معمول قطايف زبدة كمون كسبرة وهات وهات وهات ثم ( سمعية بالمصلية) هذه لم أفهمها لأني أسمعها أول مرة لكنها على كل حال من ضمن قائمة المقاضي كل شئ هنا بالكرتون وكأن هؤلاء النسوة لم يذقن طعاما أو شرابا منذ عام..!
وقفت مشدوها عند أكثر من محل فهذا الشبق الغذائي جرى في دمي تذكرت أمرا:
ماكان أحلى أحاديث الهوى
ان كنت لا تذكر فأسأل فمك
تمر بي كأنني لم أكن
ثغرك أو صدرك أو معصمك
لو مر سيف بيننا لم نكن
نعلم هل جرى دمي أو دمك
السوق في هذه الليلة الأخيرة من شعبان زحمة وفي أتون الزحمة ضعت أنا مابين جبروتهن وضعفي أنا.
قلت :
جئت هنا لأشتري حبه حبه وأمضي لكن زجرتني أكثر من امرأة
- زح..! ثم هات وهات وهات.
أين أزح يا امرأة أأطير مثل الخفافيش الى الأسطح القديمة المهجورة المجاورة أم أنتحر هنا أمامكن بجرعة ( توت ) منتهية الصلاحية لأريح نفسي وأريحكن..؟!
رغبة النساء خطر يهدد حياتنا وجيوبنا يزحفن ببطء وعربدة نحونا وفي كل الأحوال ليس بيدنا سوى الامتثال مع كامل حيثيات القبول والرضاء.. لأن المرأة في الأول والآخر فراش.
كسرة:
يتكرر المشهد كل عام .. سامحونا .. وزح..!
التعديل الأخير: