سهرة «رحيق الورد -الراحل صالح الضي -إبراهيم حسين -إسحاق الحلنقي» "عيد الأضحى 2014" "فيديو"

ود البشير

:: المديـــر العـــــام ::
فضل أيوب و مكارم بشير و شموس إبراهيم و إنصاف فتحي و رامي عمر في سهرة رحيق الورد ليلة الفنان الراحل المقيم صالح الضي و تكريم الفنان إبراهيم حسين و الشاعر إسحاق الحلنقي من صالة إسبارك سيتي و على قناة النيل الأزرق رابع أيام عيد الأضحى 2014


إهــــداء إلى جميع أعضــــاء و زُوّار الراكــــوبة

 
أيتُـكِ أحـلَـى وأشـهَـى وأغـلَـىوسِــتَ النِـسَـاءِ فـأهـلاً وسَـهْـلَا
سَمِعْـتُ الفنـونَ ..رأيـتُ العيـونَوهاجَ بها الشِّعرُ سِحـراً وكُحـلا
رأيـتُ الخُـدودَ عَشِـقْـتُ الــورودَوبـالــوردِ أمـلِــكُ قـلـبـاً وعَـقْــلَا
وطُـعْـمُ الـشِـفَـاهِ.. نـبـيـذٌ عَـتـيـقٌوطَـعْــمُ الأنـامِــلِ شَـهْــدٌ تَـجَـلَّـى
دَنَـا الـبـدرُ مِـنـي وفــي وجنتـيـهِعـبــيــرٌ ..تــدَّفـــقَ وَرْدَاً وفُـــــلَا
فَمِـلْـتُ إلــى صــدرهِ فــي حَنـيـنٍومــالَ الحـريـرُ كـغُـصـنٍ تَـدَلَّــى
ووَشْــوَشَ لــي قائـلا:إيـه حُـبَّــاًفـإنــي عَشِـقْـتُـكَ إلـفــاً و خِــــلَّا
وإنـي رأيتُـكَ فـي العِـشْـقِ صَـبَّـاًوسِــرُ المـحـبَّـةِ مِـنْــكَ اسـتُـهِـلَا
فَوشْـوَشْـتُ للـبـدرِ مَـهْـلاً فـإنــيأُحِـــبُ وبـالـحُـبِ قـلـبـي تَـحَـلَّــى
فقالتْ سَأذهَـبُ والـروحُ سَكْـرَىوقلبـي بِمِحـرابِـكَ الـيـومَ صَـلَّـى
وهــامَ فـــؤادي كـطِـفْـلٍ وغِـنَّــىوقــالَ لـهَـا الآنَ ؟ كَــلَّا.. وكَــلَّا
دَعينـي أرتِــلُ فــي الـحُـبِ لحـنَـاًوأغـدو نَسيـمَـاً وشَمْـسَـاً وطِــلَّا
دَعيـنـي أُدَنْــدِنُ للـفـجـرِ ضَـــوْءًوأستَـبِـقُ اللـيـلَ إن مَـــا تَـوَلَّــى
دَعيـنـي أُدَاعِـــبُ هُـدْبَــاً بـهُــدْبٍوخَـــدَّاً بــخَــدٍ لــنــزدادَ وَصْــــلَاَ
دَعيـنـي أُفَـسِّــرُ بـالـحُـبِ حُـلْـمَـاًوأغـدو مَـعَ الحُلْـمِ قَـوْلَا و فِعْـلَاً
فعـيـنَـاكِ سِـــرٌ دَفــيــنٌ وقـلـبــيإلـى السِـرِ يَسعَـى فــأزدادُ قَـتْـلَاَ
هـو الحُـبُ حُلْـمٌ جميـلٌ ونَرضَـىبظُلْـمِ المُـحِـبِ وقــد كــانَ عَــدْلَا
رأيـتُـكِ أحـلَّــى وأنـــدَى وأنـقَــىوإنـــــي بـحــبــكِ أزدادُ فَــضْـــلَا
وأصبحتُ لِاسْمِكِ في كُـلِ حَـرْفٍومِــنْ كُـــلِ حَـــرٍ لعيـنـيـكِ ظِـــلَّاَ
ومِـنْ كُـلِ خَـوْفٍ ضمـانَـاً وأمـنَـاًوعــن سِـحـر عَينـيـكِ لا أتخـلَّـى
وعَلَّـمْـتُـكِ الـشِّـعـرَ فـنــاً وذُبْـنَــاوعُـدْتُ شبابَـاً ًوقــد كُـنـتُ كَـهْـلَا
رأيتُـكِ أحلَّـى وقـد أخـبـرَ البـحـرُقـــلـــبــــي فـــــهَـــــامَ دَلالاً ودَلَّاَ
وقـــد كَـبَّــرَ الـمــوجُ للهِ شُـكْــرَاًوكَـــبَّــــرْتُ للهِ ..واللهُ أعـــلَّــــى
هـو الحُـبُ حَـالَـةُ نُـسْـكٍ وشُـكْـرٍفَسَلْ عَنْهُ إن شِئْتَ قَيْسَاً و لَيلَـى
وسَــلْ كُــلَ طَـيـرٍ إذا مـــا تَـثَـنَّـىوغَنَّى علَى الغُصْنِ رَقْصَاً ومَيْلَا
وسَلْْ زَهْرَةَ َالفُلِ ِمَا سِرِ ُعشقـيتُجِبْ أنـتَ بالقلـبِ والحُـبِ أولَـى
أقــولُ : فَـدَيْـتُـكِ قَـطَّـعْـتِ قـلـبـيومـازَالَ قلبـي فـي الـحُـبِ ُطِـفْـلَا
 
أعلى أسفل