زالزال يضرب حكومة حمدوك الانتقالية

صلاح هداد

:: كاتب نشـــط::
التعديل الوزاري يعصف بـ7 من حكومة حمدوك ،وهم
وزيرة الخارجية أسماء محمد عبد الله،
وزير المالية والتخطيط الاقتصادي د. ابراهيم البدوي
، وزير الطاقة والتعدين المهندس عادل علي إبراهيم
وزير الزراعة والموارد الطبيعية المهندس عيسى عثمان شريف،
وزير النقل والبنى التحتية المهندس هاشم طاهر شيخ طه،
ووزير الثروة الحيوانية د. علم الدين عبد الله آبشر.
وزير الصحة :أكرم التوم
قبل المليومنية بيوم وقف رئيس الوزراء د/ حمدوك معترفا بتعثرات وتحديات تواجه الحكومة مؤكد قدرتهم على تذليلها ،ومبشرا في ذات الوقت بان هناك قرارات جريئة وجراحات عميقة لطاقم الوزراء ..وهنا يبرز عدد من الأسئلة للكشف عن الهدف الأساسي للتعديلات الوزارية ،هل لفشل وضعف الوزراء كل في مجاله أم هو تجهيز المعلب للقادمين الجدد من الحركات المسلحة كاستحقاق لتوقيع السلام ،وعلى كل الحال ،قال حمدوك: التعديل الوزاري جاء بعد تقييم شامل ودقيق لأداء الجهاز التنفيذي، مضيفا أن التغيير جاء "نظرا للحاجة لتقييم أداء الحكومة، استجابة لرغبة الشارع الذي خرج يوم 30 يونيو 2020، مطالبا بتصحيح مسار الثورة، وإجراء تعديلات على طاقم الحكومة، ليتناسب مع المرحلة الجديدة".و ،وسعيا نحو تطوير الأداء وتنفيذ مهام الفترة الانتقالية والاستجابة للمتغيرات الاقتصادية والاجتماعية المتسارعةموضحا الأمانة التي حملها الشعب لحكومة الفترة الانتقالى تلزمنا بالاستماع الانصات إلى صوت الشارع ومطالب الثوار، وأن نفكر و نتفاكر، ثم نمضي بخُطى مُوحَّدة نحو أفضل السبل لتحقيقها وإنزالها على أرض الواقع من أجل تنفيذ شعار الثورة الباسل “حرية، سلام وعدالة
ونقول هنا حسنا فعل رئيس الوزراء ..ونامل اجراء المزيد من الجرح والتعديل حتى يمكن النهوض بالبلاد فقط نتمنى أن يكون الوزراء الجدد من ذوي الكفاءة و القدرات العالية والأمانة والقوة وعفة اليد واللسان ، فان ذهب اولئك فرحم الأم السودانية ولود، حيث يلاحظ بالاسقراء أن البلاد تحتاج الى مشروع وطني يتواقف الجميع حوله في اطار برنامج الحد الأدنى ،
 
أعلى أسفل