دفع الله يوسف أبوعاقلة «أخي أنت»

عزيزوغالي

:: كاتب نشـــط::
أخي ـ أنت
للشاعر :دفع الله يوسف ابوعاقلة
إهداء:/ إلى الأخ الياس أحمد عبد الله – الفاضلاب


تمسي وتصبح بالزمــــان مآثره
وتدور في كل الفصـــول خصائله
جودُ الكرامِ، بمروءةٍ ورجولــــةٍ
وبمكانة الشـــرفاء كم تعلو منازله
رجلاً يداعبه الزمان قداســـــةً
بمرفأ الاصلاء ترسو في إباءِ سفائنه
له في كل رأي احتجاز خصــوصةٍ
وثوبِِ العـطاء، قد فصـلته مفاصلة
بكل شــرقٍ شمسٌ ، تداعب عطره
وبكل غربٍ،، أمنياتٌ من نقاء خمائله
آليت نفسي لا أبيع مشــــاعري
ومنازلُ الشعراءِ في أرجـاءِ متاجره
له من عذبِ اللقــاءِ، وداعةُ طفلة
تعدو وتضحـك فـي غناءِ بشـائره
أخاً ، لمن يلقاه في مثل خصـــلته
وعند الكروب أنيســــهُ ومؤازره
ولهُ، في ارتكازات الأماني حظــوة
وبكلِ عـزازةٌ ثم تعدو مفـــاطنه
تحصـي النجوم إذا اسـتطعت بدقة
وتعجز، أن تعد خصاله ومحاســنه
جوداً يطالك ، إذ نويت ســـؤاله
وأخيرُ الكرماءِ في البدايات عوازلـه
ندر الزمان ،أن يجـئ بمثلـــه
فمن ســــواه فيما عداه يعـادله
إن كنت في كل المشــاعر منصفاً
فبالشعرِ أرى كل الحروف تغازلــه
هو........ اسمٌ للزمـــانِ بثروةٍ
لبلاغةِ الكلمــات في تبيان مناظره
هو ....... اسم للمـــكانِ بنظرةٍ
لمشتاقِ ديار حين ينأى تأســـره
رجلاً أردت بالحرف إيجــاز قدرهِ
وبالجهدِ، أرى كل المعـاني تقصـره
أخا المعاييرِ التي ، لو قســـــمت
علـى الآفاق، فاضت عليهـا معايره
فما لي سوى حديثُ وصـفٍ نظمته
لحديثُ فعلٍ ،هو حتمـــا من قائله​
 
أعلى أسفل