خالد شقوري " الحاجة مبروكة قصاد الساقية اتلمن "

ضى القمر

:: كــاتبة نشــطة ::
الحاجة مبروكة

قصاد الساقية اتلمن.. كروقه.. وجريدة.. وشوكة..
وشقاية عويد مشقوقة كانت بدري سلوكة..
وباقى حرازى هيل الشيخ اظن سواها فلوكة
طلحايات.. وعيدان منقة يابسى بقت على الدوكة..
ولا حطب السدر في الساب تقول دقولو دلوكة ..
وكتين تم راس واقود قصاد تمر آل على الروكة..
عقدو الإجتماع الطارئ خصوص الحاجة مبروكة
رئيسن عود طلح سالم محزق وبالروى إنتلت
وقال.. بسم الله.. قول موزون فيه الحكمة إتجلت
ليها شهر واظن أكتر علينا الرايقة ما طلت
وما مرضاني كان مرضاني كان جات بتها انسلت
وتب ما جانا صوت صايح يعنى هى حيى ما ولت
وما ظنينا أم الخير من الواقود تكون ملت ...
طيب مالا يالسامعين مالا الرايقة مااندلت
.. نطت غادي كروقة قالت يبقى انشلت
رد عليها ساق عشرة زعلان ضمة يتفلت
قبيل ما قلنا كان قشراني كان جات بتها انسلت...
جريدة مزهجا الأشميق معوبسي واصلو مااتبلت
قالت يبقى جاها سفر وفي البلد الهناك حلت
رد عليهاعود مشقوق كيفن للديار خلت
وهي االكانت تصيدا الرجفة لوفات يوم وما اندلت..
ولما خلاص غياب الحاجة حير شلة الواقود
قالو نرسل الشوكة بينات شق كراع محمود
اصلو نسيبا وود خالا بيغشاها ومصيرو يعود
وباكر نعرف المستور...يلقى سؤالنا الف ردود ...
مشت الشوكة وسط الشق أبدا مالقتلو حدود
هي خايفا تصل لحيمو الحي وينو الحي مع محمود
تربال ضمة مابتفرز كراعو وايدو جنب العود
وصلو مع المغيرب داك وباتت وعرفت المستور
وجات الشوكة صبح الليل ترجف زي جني مسحور
مشققة لا حويل لا حال ولا عن راسا اظن مكسور
مرقت روحا من الشق ورقدت فوق كويم الصور ..
وقالت بي حسيس مبحوح... تعالو انا جيت ملاني خبور
وتاني اتلم راس واقود نيم و هشاب حطب وحراز
وبدت الشوكة تحكي الحال معبورة ودميعا رزاز..
جاها من بلاد برة وليدا الكان زمان قفاز
أكان شفتيهو يالكروقة املس ولابس الهزاز
.. جاهم شايل الخلاطة والتلاجة والبوتجاز
والبوتجاز أكان شفتي النويرا الفيه شمساً ضاربي جوة قزاز
الشاي سوا رمشة عين خلا الحلة نوما خزاز
حليلك يالجريد الكنت أسرع من قنيص الباز ..
في ايدا الغويشة دهب فنت في الركن حجلا
بقت تشرب لبن برا باعت بقرتا وعجلا
كمان الحنا ليل ياليل تلمع في بطن رجلا
رمت في الحوش صباح الخير وقامت قلعت فجلا

وان كان لى تكيل الشبشى فى فد يوم هوانجير
وحتى المرق الشايلو سنين في ماسورة السقف ااتحير
خلاص الحاجة مبروكة حالا المايل اتغير
بعد ما نار بقينا وسخ عليك ياالكوشة نندير
واكان لي جرارى الموية صادا الصادنا يا الحبان
من يوم جاتن التلاجة ما طقشنها الكيزان
وحتى القربة بس كاويق مطوطوة راقدا في الديوان
من شدة يباسا تقول مولعى تحتها النيران
خلت سيرة العشا في الخلوة وقولة ياستار ياهادي
وطول ليلا مقابلي التلفزيون ما اصلو مونسا مالا الرادي
شافتلها شفع فطر وبطر قالت اريتو دا حال أولادي
وما عارفاها القصة دعايه دعاية تخوذق الجاي والغادي
مسكينا الحاجة الإتغشت في الجاه الجاها بلا جيهه
الحال يعجب صح وحالاً زين لكين لي لي بتها مو ليها
عميرا سرح فوق الخمسين ما كانت تنساك يا ماضيها
ماكانت أصلاً تتنكر للنار الكانت تطفيها
بي نفخه قويه ولا مواصة ولا تلم هبودا عليها
وينا صلاتا مع الأذان سهر الليل ماأثر فيها
وينو مشها للجيران كأنو زمان ماكانو ذويها
وينو قعادا مع الحبان والجبنة التنت بكريها
الا مصيرو الحال يتغير باكر بكرة جناها بفوت
وغازا بيكمل وجازا بيكمل وحيلا بيكمل ونارا تموت
وترجع ليك يادرب الساقية شايلى عذابا وشوقا تعود
تقسم قشها تحقب نصو وترفع نصو مع محمود
تنوم في راسا كداد المعزى وتصحى على السعن المقدود
وتبقى حياتا حليلة ويكة وقربة موية وراس واقود
وتبقى حياتا حليلة ويكى وقربة مويه وراس واقود
 
أعلى أسفل