حسين عبدالوهاب عبدالكريم «رفيقة الدرب»

ضى القمر

:: كــاتبة نشــطة ::
رفيقة الدرب
يارفيقـــة الـدرب شـاعر
إني بمتلـــــك المشـــاعر
قلبــي بي حبــك بيخفق
وفي هواك أصبحـت شاعر
حبـــك الكامــــن بقلبي
أصلـــــو لا يمكـن يغــادر
إنـــي لامســـت الثريــا
وسـاري بين النجــم ساير
والعمـــر قبــال أشوفـك
مـن شعـور البهجة شاغر
روحي لاقــت روحــك إنت
وهلّ فجـر الكـون بشــاير
زغـــردت أعمــاقي فرحـة
وبيكــي ترتبــط المصــاير
رحمــــه من الله ومــوده
وإلفه في جـــوه الضماير
وسكـنى بطمّــن فــؤادي
وكان قبـــل لقيــاك حاير
نعمــه مـن الله التقيتـك
وليهو بحمد وليهـو شاكر
جيتـــي من دنيــا الأمـاني
والحلــــم تحقيقــو نـــادر
وصـــرت في دنياي حقيقه
بيهــا بــين الناس أفـاخـر
أنـت زيـــك مـا في مثلــو
واصلـو طبع الناس جـواهر
والجمـــال الشايفـو عندك
فــوق ما تبصـــر بصــائر
يا رفيقـــــة العمـر إنتـى
بيكــي بجتـــاز المخاطـــر
والحنـــان البسقــى قلبي
ليهـــو في جـواك مصادر
والوداعـة الزاينــه طبعـك
ظاهـــرة في عيونك تبـادر
والكــرم البــــادي منــك
لابسَـــه في يــدّك أساور
وكــم يُسر القلب مظهر
فيكي لو جــالـت مناظــر
والتقــى والعفــه عنـدك
والجمـــــال ساحــر وآسر
والقناعــة الماليـة نفسك
ولي كـم شخصــك مؤازر
أصلـو نبتك غرسه صالحه
وخضـرت في تــرب طاهـر
و النســاء لو كانـو زيــك
ما اشتكن من زوج مضـاير
وكان زمــان الفرقـــة ولى
وكل بيــت ما فيـهو غـادر
قلبــــك الأبيــض منــور يضوي
في الإحساس مناير
وقلبي حبــك في شغافـو
فيو معمّــق وجــوه غايــر
والهـوى اللاقيتـو عنـــدك
اضحــى بالإخـلاص ذخـائر
وقربــك الطمّـن شعــوري
ووجهــك الطيــب ونايــر
خلـى دنيـاي في الحقيقــه
خاليـــة من كـــل المرايـر
والسعــادة الحاسـي بيهـا
طالـة من عمــق السـراير
وظاهره في عيوني ومشعه
وتحكي بي وحـــي الخواطـر
يا حيـاتي و ليــس عيبـــاً
إني بـي حبــــك أجاهــر
ربـــي طوّل لينـا عمـــرك
لي هنـاك السعـــــد داير
تلــقى في نسلـك مسـره
وقــــره للعينــين صـــاير
يحفظـــك من كل شــر
من همـوم الدنيـــا سـاتر
تلقـــى في الدنيـا الأماني
وليكـــي تنــزاح الستـاير
 
أعلى أسفل