حزن الأريـــج !!!!

عابرة

:: كــاتبة نشــطة ::
عن لحظات الحزن الذي يعشقني كما اعشقه وأصبح جزءا مني...

وكلما زارني الحزن أحسن استقباله...

اشرع له نهارات أيامي ولياليها...

أكرمه وافرش له طرقات قلبي بالشوك والمواجع...

وأقوم نحوه بواجب البكاء والانكفاء على الذات...

لايغادرني حتى يكون قد أتى على كل احتمالات ان غدا قد يكون اقل حزنا...

ولي مع الحزن تاريخ "حي" لا يسكن إلى الماضي أبدا...

وأنا التي افقد ما أحب ومن أحب تباعا..

بيدي أو بأيديهم أو بأيدي الأقدار..

التي تتربص تصاريفها بنا في الزوايا المظلمة من حياتنا,

لتنقض علينا في غفلتنا الجميلة ,,,


.................
 




ومع الوقت بدا الحزن يعشقني أو هكذا احسبه..

إذ لا يكاد يحزم متاع آلامه مغادرا منازل عمري إلا ويطرقها ثانية..

وفي كل زيارة يأتي بحزن أعظم يلهج بالمرارة والخذلان..

ومع الوقت أيضا بدأت اخلص للحزن الذي يعشقني...

كما يخلص هو لي..

فإذا تأخر عن موعد استحقاقه الطبيعي

أتساءل بيني وبين نفسي:

"ترى أي فرح طارئ وجلل ذاك الذي أعاقه عني"؟؟؟

نعم أصبح الفرح عملة نادرة واستغرب قدومه لي!!!


*********
 



وبيني وبين الحزن "عيش وملح"

وبيني وبين ملح الدموع عيش بأكمله..

لا أتذكرني إلا حزينة بعينين عطشى للبكاء

حد التورم..

حد النحيب

والنواح و النشيج..

حد رجفة الجسم العنيفة..

ودفن الرأس المثقل بسحب الدموع

في وسادة البكاء الجاهزة لي دائما حد التهاوي أرضا...

بقوة بارتطام عنيف.... دون أن يمتص الجدار الذي يتداعى

جسمي المثقل بالأسى....

على امتداده شيئا من حدة سقوطي...


**********
 


ثم بعد كل هذا الحزن الشجي, انهض صبيحة يوم جديد مختلف...

آثار دوخة ودوار تكون لا تزال غافية في ذاكرتي...

متململة في أعضائي, لكنني أكون خفيفة

... خفيفة جدا ونشيطة علو نحو استثنائي...

بل أكون سعيدة على نحو غريب..

حتى إنني اشتاق إلى موعد الحزن المقبل..

ولا يحزنني إنني أعيش للحزن أكثر

مما أعيش للفرح على الإطلاق...
 


فالفرح ظل دوما بالنسبة لي...

تلك الفاكهة المحرمة...

ما إن أتذوق مذاقها الشهي العامر بالمتعة ..

حتى يلحقني شعور بالإثم..

ويشتد الألم في كياني وكأنه يذكرني

بأنه ما كان يجب من الأساس

أن اقطف فاكهة الفرح...
 

المهم في الحكاية كلها أن يظل حزني لي ...

نتبادل العشق سرا..

فيعرفني عندما اشتاق إليه فيأتي إلي حاملا الدواء معه..

فأنه طبيبي المداوي لكل الآهات والآلام التي احملها في داخلي ...

عند ساعات الحزن المريرة...

فأنا أشكرك يا حزني لأنك تداويني كلما احتجت إليك...
 
تمر بنا الايام وتحمل بين طياتها الكثير...

من الهموم والاحزان التي تنحل بها أجسادنا وتشتت أفكارنا .

فتدمي قلوبنا وتعتصر الدموع مقلتينا

فلا نجد سوي اليأس رفيقا لنا في هذه الحياة ...

وكأنها غابة مغلقه لا نجد يها سوي الوحوش ..

فنجد أنفسنا في متاهه نعايش الالم وحدنا ..

وعندما نبحث عن بر الامان...

لانجد سوي عناوين العذاب واليأس القاتل تحيط بنا.....

.....
 

حينما ننتظر من يحمينا من الحزن ولا نجده

حينها تعلو صرخات الحزن في قلوبنا..

بعدما اغلقت أبواب السعاده التي كانت تحيط بعالمنا ...

فنحاول أن ننقذ أنفسنا من تلك الغابة المقفرة...

قبل ان نجد أنفسنا أسري بها وسجناء لديها ..

فلنحاول أن نبحث عمن حولنا

قد نجد من يأخذ بيدنا لمنافذ نبحر..

من خلالها الي واحة بر الامان...

التي تعلو فيها زغاريد الفرح والسعادة ..

حينها قد نجد عالما حنونا يضمنا..

وشخصا ينسينا كل حزن رافق حياتنا...

ويساعدنا علي أن نزرع

بدواخلنا شجرة يانعه من الامل..

نتذوق ثمارها كل كلما راودنا الشجن

...........
 




مازلت أبحث عنه طويلا ..

علني أجده في متاهات ايامي ..

لأحبه بقية عمري

لأعيش معه زمني الماضي والآتي ..

أحبه صومعتي مع الرهبان ..

وشفاء روحي وسعادتي المفقودة .

أتمناه ملاذي الآمن ..

كلما تضيق بي الدنيا

أرجو أن أتي إليه

*****

هل سيعترض طريقي ؟؟؟

واعترض طريقه ... ؟
؟
؟​
 


اليوم سيألف الصمت محيطنا

وسوف تتساقط أوراق العمر

من بين اروقـــــــــة الشــوق

وسيبقي بداخلي ينبـــــــوع

من الاحزان يتجــــــــــــــدد

مــــــــــــــع الايــــــــــــــــــام

وســـــأبقي وحيده هنـــــــــا

علي تلال هذه الحيـــــــــاة


********
 

اليوم أنــــــام على وســــــــادة الجرح

وأُســـــــــــأل الايام حين أطوف على

محطــــــــات الرحيل متي ألقـــــــاك ...

أحــــــــدث نفسي عن ساعــــــــــــــات

الحب والحنين المزروعه بدواخلي

بوجع الترقب ولهفة الغيـــــاب ..

وكعادة الأوقات حين تبتسم ولا تأتي

تمر الايـــــــام تلو الأخرى كحلــــــــم

لتذهب وأبقى أنا منكفئة علي ذاتي

بإسترجاع اللحظات الخضــــراء

بإشعـــــال فوانيس الرجـــــــــــاء..

برسم لوحة لوجه الصبـــــــــــاح ..

بنثر أكاليــــــــــــــــل الزهــــــــــــور ..

لتذكرني النهاية في كل الدروب

بأنهم راحلين من غير عــــــودة


********
 
اجمل ما كتب عن الحزن في اوقات اصبح فيها الحزن مرافقا للانسان في حياته ....... وفقك الله




نحاول أن نستجدي الدمع المستعصي في أعيننا ولا سبيل ..

نحاول أن نكتب ألمنا وحزننا ..

فيستعصي الكلام ..
...
ولكن حين نجد مكان للبوح .. وأشخاص يسمعوننا ..

نذرف الدمع مدراراً ..

لأنهم مثلنا ..

ولأنهم ذاقو قسوة الجرح الأليم ...

مرورك أسعدني كونك أول الداخلين .......
 
....................
3469_1320266405.png
..................​
 


عندما تملآ الأحزان كل خلايانا،

وتسيل من مآقينا مع الدموع

عندما نتنفسها، نشربها، ونأكلها

وننام عليها، نتغطى بها

عندما تقف غيومها السوداء

حائلاً بيننا وبين شعاع الشمس

الذي كان يداعب وجهنا كل صباح

لا نملك أن نكتب عن شيء آخر

لأننا لا نعرف سواها

السعادة، الفرح، التفاؤل

كلها تصبح ألفاظاً غريبة بالنسبة لنا

مفردات من لغة نجهلها

ربما تذكرنا أننا كنا نعرفها يوماً

*****
 

تاهت الخطاوي في بحر من الصمت

وبدأ رنينها يخبو شيئاً فشيئاً

ويستمر الصمت ..

ليعزف ألحان غريبه وحزينه

ويبقي الصمت سيد الوقت
 
كل امر بعد رسول الله جلل (ص)
فماذا في الدنيا يحزن عليه
وهل ابقيت لاخرتك من الحزن ما يجعلك تحزنين علي الدنيا ؟
والدنيا لا تسوي جناح بعوضه!
قال رسول الله (ص) الدنيا سجن المؤمن
صدق رسول الله (ص)
 


عندما تملآ الأحزان كل خلايانا،

وتسيل من مآقينا مع الدموع

عندما نتنفسها، نشربها، ونأكلها

وننام عليها، نتغطى بها

عندما تقف غيومها السوداء

حائلاً بيننا وبين شعاع الشمس

الذي كان يداعب وجهنا كل صباح


*****

عابره كلمات مؤثره تروي حزن دفين واشواق مضطربه الخطي امنياتي ان تغادري مساحه الحزن وتنطلقي
نحو الابتسامه فاللحزن باب وللافراح الالاف الابواب
لكي كل الود والاحترام وتقبلي مروري
 
كل امر بعد رسول الله جلل (ص)
فماذا في الدنيا يحزن عليه
وهل ابقيت لاخرتك من الحزن ما يجعلك تحزنين علي الدنيا ؟
والدنيا لا تسوي جناح بعوضه!
قال رسول الله (ص) الدنيا سجن المؤمن
صدق رسول الله (ص)


اللهم صلي وسلم علي الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم

صلاة تنجينا بيها من كل الاهوال

وتفتح لنا بها أبواب رحمتك ورزقك ......

********

عابر سبيل أشكر مرورك الجميل

ولكن الحزن فينا بقي يمشي علي أربع ......

أكيد تحياتي ..
 
أعلى أسفل