جينما زلت قدمي

وطهر و كانت ثقة اهلي وهم اهلها في تجعلني احافظ علي تلك الثقة حتي اخر رمق من حياتي .
والعودة الي احياء مدني وتلك الايام بعد عام لم تتغير اي من تلك الظروف والمشاعر والاحلام والحياة كثيرا و كبرت الاحداث و بعد تلات اشهر من عودتي من مصر سافرت الي الخليج حيث سيكون محطة في حياتي و قد بدأت حياة بين العمل والدراسة و التفرق للكتابة في الصحف و المراسلات للإذاعات ورغم العمر لم يتجاوز ال 20 عام ولكن كنت اريد ان انغمس في اشياء تنسني كل ما في خيالي ووجدت اخوناالشاعر المقيم الراحل مصطفي سند و اعلامين عظام وشرفاء الشرق او الخليج اليوم بابكر كرا ر الراية واخرين جريدة الخليج الاماراتية و القطرية و اخونا الوزير في حكومة الثورة في جريدة الخرطوم بالقاهرة والاستاذة نجاة الصحفية الغالية و كان في قطر قمم هاشم ميرغني فنان الحب والعشق واسرته و و عادل التجاني انضم كذلك و كانت الفرص مصطفي سيد احمد منذا الديم والقاهرة حتي حضوره ورحيلة للدار الاخرة في قطر والراحل نور الدائم الخضر الفنان المبدع و اخرين وخضر الحاوي و مبدعين كثيرون و بداءة حياة مملوه بالشفافية والابداع وانغمست مع الاخوة في منظمة الدعوة الاسلامية شيوخنا ابنا الشيخ الفادني ومحمد نور واخرين وجمعية قطر الخيرية وجمعية الشيخ محمد بن عيد الخيرية و مراكز الشباب و مركز اصدقاء البيئة و صفحات في الصحف القطرية والكتابة مع العمل نهارا و تزوجت من عشقها قلبي و ان كان هناك من تدخل في علاقتنا وجعل حاجز و من اهلها ورغم اني اعلم ان قلبها لم يكن معه ولم تكن تريده حسب قولها ولكن مظهر من المظاهر الاجتماعية و ظرف كان فرض من الظروف التي بداة في حياتهم التي تغيرت ماديا ومعنويا ولم تكمل عام واحد وتطلقت و كانت حياة قاسية وصعبة وحياة لم تتمني يوما ان تعيشها وهي كانت تستحق الافضل والاحسن لما تملكه من جمال وروعة ومواصفات عدة و اما من كتبت القصاصة اراد لها النصيب ان تتزوج هي الأخرى ولم تكن الدراسة اهم شي لها رغم تخرجها من كلية مجرد شهادة وكان الزواج اقرب لصفقة من زواج و وكانت السعادة والحب والعشق قد اصبح لديها مجرد قصص تلفزيونية ومسلسلات تشاهدها فقط واصبحت احلامها ان تعيش من اجل الاطفال وتربيتهم وتعيش حياة منعمة ومرفها اقرب لحياة الاخريين الذي يجب ات تعايشهم وتكون في مستواهم واجمل ما كان هو ماضي مصر الجميل الذي اكسبني اخت تزوجت وعاشت من اجل ابنها و كانت هي واسرتها هم اسرة لي واهل و علاقتنا تطورت الي ابعد ما تتصوره العقول واصبح لي اخوات واخ من امي التي لم تلدني حزنت وبكيت وزرفت الدموع لرحيل الاب والام وعشت حزنهم وفرحهم
وبدات الحياة تسير و اراد الله تعالي شي قد كتبه منذ الازل لم اكن احلم به ولم اضعه في الحسبان تولد في لحظات و كان صادقا وكنت رجل وكنت اعرف ان احكم علي مشاعري و احساسي واني اتحمل المسئولية ولي القدرة علي ان اكون اسرة و الحمد الله تعالي حمدا كثيراا فقد وفقني و الحمد الله كثيرا فقد كانت سعادة الحياة في 25 عام وكانت الامل والحلم في عيون فتي يشبهني و بنت عنيدة و اخري حنونة كانو يتقاسمون الكثير من م احمل من جينات وراثية الحلم والغضب وقوة الشخصية والتحكم فيما اريد و الحب لعمل الخير والانسانية وحب الاخرين والبحث عن ما يسعدهم والتحدي والقوة وعدم الخضوع لفشل وان اكون قوي اما اعتي واقوي الرياح والظروف
هكذا كانت احياء اربع في حياتي وكانت مدن شندي وكوستي وود النيل وسنجة والسوكي وسنار ورفاعة والترجمة و حلفا القديمة ومصر والدوحة محطات تحكي تاريخ انسان منذ الطفولة ولو جلست اكتب تاريخ تلك الايام والحياة الكشافة والطلائع و الرواد واصدقاء الشرطة وكتائب مايو و غيرها سأحتاج شهورا و اقلاما و دفاتر ولكن اهم محطات الاحياء الاربعة التي عشناها طفولة وصبي وفتيان وشباب واخوة كانوا لنا فيها هم اهل وزملاء واصدقاء منهم من في الخليج وأمريكيا وكندا واستراليا و اخر اراد له الزمن الزواج ببرازيلية والبقاء هناك وفي ليبيا و السعودية والبحرية والامارات واخر في جنوبنا الحبيب واخر في كينيا رجل اعمل ومصطفي عوض بين العزة في مسكنهم يقوم بخدماتهم في امريكيا محطة الدوحة كانت اهم محطات حياتي سيكون لي وقفة فيها كانت لنا صور كثير كنت احب تصوير المحطات والمناسبات في حياتي وكثيرون من الاخوان والاخوات يملكون صور ومناسبات لنا اتنمي لو استطيع الحصول علي خاصة المعسكرات والمخيمات وغيرها
كانت لحظات توجس واعادة ذكريات لماضي بري جميل طاهر عفيف ايام من حياتي
 

المرفقات

  • 20131028_123103[50686].jpg
    20131028_123103[50686].jpg
    465.1 KB · المشاهدات: 3
أعلى أسفل