ثقافة الصندوق وتخلف الاستهلاك..!

في الضواحي

:: كاتب نشـــط::
يميل الإنسان بطبعه للجماعيه فيما حيعجز عن أداءه منفردا سواء تمثلت الجماعيه في دفع مكروه كالحرب أو تجميع حاصل كالزراعه أو تحصيل مجموع كالحصاد ...صوره اخرى من الجماعية بنسميها الصندوق الخته الجمعيه ..أيا ما سميت وتحت أي قانون اندرجت فالخط العام لسير العملية مجموعة أفراد بدخل متقارب يؤدون قيمه ماليه مفروضه مسبقا على كل منهم بتوقيتات معينه أسبوعية أو شهريه والنتيجة ما يسمي الصرفه حيث يتحصل سعيد حظ على مجموع الصندوق كل مره صرفة للعضو آخر وهكذا ...إذا مالمشكله فالصندوق عمليه جماعية ممتازه يتحصل كل عضو على مبلغ مايجمعه في الصندوق بوقت أبكر من إذا كان منفردا ..المشكله عزيزي القارئ فيما بعد الصرفه..في كيف تستفيد من هذا المال ؟ للأسف يذهب للاستهلاك.. والاستهلاك هو قمة التخلف وكأنما صعد الجبل وسقط من هاوية ..علينا أعزائي مواصلة الصعود نحو جماعية التحصيل ..من صندوق بسيط إلى شركة مساهمة مغلقة إلى شركة كبيره هذا التفكير المتطلع هو الذي يقود لتحسين الوضع الاقتصادي الفردي والجماعي ..
نموذج بسيط :
علي،عمر،عثمان،جعفر ،عبد الله، ابوبكر، حافظ، ناجح، عبد العظيم، مفتاح موظفين براتب متوسط ..دخلو صندوق بخته سبعين جنيه أسبوعيا..لمدة سنه ..بدون ان يصرف أحد كم المجموع ؟ إذا استمر لسنتين ..لثلاث ..إذا دخل العشره في شراكة واستثمار ؟ قارن الفائدة بين ذلك وبين استهلاك كل منهم صرفته في وقتها ..المثال مجازي والقيمة المالية والأشخاص فقط للتوضيح..لكن في واقع الأمر ما يتحصل من الصناديق أكبر بكثير ...وشكرا واسف ان لم تصل المعلومة بالشكل المطلوب
 
أعلى أسفل