صعد إعلام النظام المصري من هجومه على السودان ورئيسها -مجددا- بالتزامن مع استقبال الملك سلمان بن عبدالعزيز، للرئيس السوداني، عمر حسن البشير، في قصر الصفا بمكة المكرمة، بعدما فضل البشير عدم إحراج السعودية إبان زيارة ترامب للمملكة وطلبه بألا يكون البشير ضمن الموجودين، كما تزامن أيضا مع إشادة مندوب السودان الدائم في الأمم المتحدة؛ بدور دولة قطر في دعم السودان في عدة محاور.
وشنت “البوابة نيوز” لسان حال أبوظبي بالقاهرة، والمدعومة من أجهزة سيادية، هجوما على السودان تحت عنوان “السودان على خطى قطر.. الخرطوم تفتح ذراعيها لاحتضان قيادات “الإرهابية”.. البشير: لن نتخلى عن المستضعفين.. وباحث سياسي: مسار أزمة الخليج مع الدوحة يحدد موقفه من “الإخوان”.
واعتبرت البوابة أن البشير أطلق عبارة هي برأيهم “رسالة ضمنية يبدو منها وكأن السودان لن تتخلى عن جماعة الإخوان رغم المطالبات المستمرة من مصر للخرطوم برفع يدها عن الجماعة، قال الرئيس السوداني عمر البشير: إن دولته لن تتخلى عما أسماهم بـ”المستضعفين”.
وأضافت “البوابة” أن البشير خلال لقائه جمعه بمشايخ الطرق الصوفية السودانية، أن السودان “سيظل ممسكًا بذات قيمه في إغاثة ونصرة الملهوف، وستظل أراضيه مفتوحة، ولن يتخلى عن مسئولياته، ولن يغلق أبوابه أمام الضعفاء”.
وقالت ضمن ديباجاتها الخبرية إن تصريحات البشير تأتي “في ظل أزمة الخليج مع قطر بسبب دعم الأخيرة لجماعات “إرهابية” على رأسها “الإخوان”، إذ تحاول الدول العربية تحجيم هذه الجماعات، معتبرة أن التحجيم يبدأ من دفع الدول الداعمة لها إلى رفع دعمها، إلا أن السودان التي تصنف كدولة قريبة من الإسلاميين ويحكمها رئيس بخلفية “إخوانية” ما زالت ممسكة بورقة الجماعة محافظة على استضافتها في أراضيها.